افضل 19 أدعية تيسير الأعمال مستجابة

الدعاء يُعتبر من أعظم وأشمل العبادات التي أمرنا الله عز وجل بها وهو وسيلة يُمكن من خلالها التقرب إلى الله تعالى بصدق وخشوع، مما يولد في النفس شعورًا بالسكينة والراحة لأنه عبادة خالصة من عبوديات القلب لله سبحانه وتعالى فعند مواجهة أي أمر في حياتك سواء كانت رغبة في تحقيق حلم كطلب الزواج أو السعي للرزق أو النجاح أو حتى الطموح للتوفيق في أمور الدنيا والآخرة، لا يوجد أعظم من الالتجاء إلى الله بالدعاء والتوكل عليه فهو سبحانه وتعالى وحده القادر على منح الأماني وتحقيق الغايات بعظيم رحمته وواسع فضله وفي السُنة النبوية ثبتت العديد من الأحاديث والبركات التي تُظهر للمرء كيفية الدعاء بالطريقة المثلى ما يعزز من فرصة الإجابة بإذن الله، ومن خلال هذا المقال سنتطرق إلى مجموعة من الأدعية المأثورة والمحببة التي يمكن أن تساهم في تيسير الأمور وتحقق التوفيق من بين الأدعية التي يمكن الدعاء بها عند لحظات الحاجة:

أدعية تيسير الأعمال والرزق اللهم يا رازِق السائلين يا راحمَ المساكين ويا ذا القوةِ المتين ويا خيرَ الناصرين، يا وليَّ المؤمنين يا غيّاثَ المُستغيثين إيّاكَ نعبدُ وإيّاكَ نَستعين اللهم إني أسألك رزقًا واسعًا طيبًا من رزقك، يا مقيلَ العثرات يا قاضيَ الحاجات اقضِ حاجتي وفرّجْ كُربتي وارزقني منْ حيثُ لا أحتسب.
أدعية تيسير الأعمال والأمور الصعبة ربِّ اشرح لي صدري ويسّر لي أمري، واحلل عقدةً من لساني يفقهوا قولي اللهم لا سهل إلا ما جعلتَه سهلاً وأنت تجعل الصعبَ إذا شئت سهلاً، يا أرحمَ الراحمين اللهم افتح عليَّ فتوحَ عبادِك العارفين اللهم انقلني من حولي وقُدرَتي إلى حولِكَ وقُوتِكَ اللهم اجعل لي من لدُنك سلطانًا نصيرًا.
أدعية تيسير الأعمال الشاقة اللهم إني أدعوك وأسألك وأنا داخلٌ إلى عملي هذا وأعلمُ أنك معي وترقبني، أسألك أنْ تُبارك مكتبي أو مكاني هذا ببركتِكَ ومغفرتِكَ ورحمتِكَ التي وسِعت كل شيء، اللهم إنْ كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقربّه وإن كان عسيرًا فسهّله وإن كان قليلاً فكثرّه وبارك لي فيه برحمتك يا أرحم الراحمين.
أدعية تيسير الأعمال بشكل عام اللهمَّ ربَّ السماواتِ السبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ أنت الظاهرُ فليس فوقَك شيءٌ وأنت الباطنُ فليس دونكَ شيءٌ، مُنزِلَ التوراةِ والإنجيلِ والفرقانِ فالقَ الحَبِّ والنَّوى أعوذ بك من شرِّ كلِّ شيءٍ أنت آخذٌ بناصيتِه أنت الأولُ فليس قبلَك شيءٌ.

أدعية لتيسير الأعمال مكتوبة

  • يا الله يا مسهّل كل أمر عسير ويا من تلين الحديد وتفي بالوعود وكل يوم ينكشف بأمر جديد أسألك أن تُخرجني من الضيق وتفتح لي أبواب الفرج يا واسع الكرم أسألك أن تسامحني على ضعفي وأن ترفع عني ما لا أطيق حمله لأن لا حول ولا قوة إلا بك يا رحيم أسألك أن لا ترد دعائي ولا تحرمني إجابة دعواتي وأن تجعلني من عبادك المرحومين ولا تكلني إلى نفسي يا من رحمته أوسع من كل شيء وأعلم بحالي من نفسي أنت وحدك القادر على أن تيسر أمري وتفك كربتي يا كريم يا عظيم.
  • يا رب أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دُعيت به أجبت أن تكون عوني ومعينًا لي في كل أمر وأن أتوكل عليك وحدك يا من تُجيب السائلين يا رب اجعلني أتخطى كل عقبة في طريقي وأكرمني بالخير الذي أتمنى وأكثر منه وابعِد عني كل شر قد يصيبني يا فتاح الأبواب ارزقني من فضلك الخير العظيم في كل مكان أكون فيه وكل طريق أسلكه يا الله.
  • يا الله أسألك أن تُسخّر لي رزقي وتُيسّر لي كل مغلق وأن تجعل لي من كل عسر يسرًا وأن تهيّئ لي من يعينني ويساندني في أموري يا كريم احفظني من كل مكروهٍ ينزل من السماء أو يخرج من الأرض ومن كل ما قد يُضيق صدري أو يُثقل عليّ حياتي.
  • يا رب أسألك أن تُسخّر لي قلوب الناس وتجعل محبتهم تُلقي بالرحمة عليّ كما سخرت البحر لموسى عليه السلام ولينت الحديد لداود عليه السلام لأن نواصي الجميع بيدك يا الله يا مقلب القلوب أسألك أن تُثبّت قلبي على طاعتك وأن تمحو الغضب من قلوب من حولي وتجعله يحمل لي المحبة والنوايا الطيبة فلا إله إلا أنت يا الله يا من يعلم خفايا القلوب ويدير الأمور كما يشاء.
  • يا رحيم ارحمني يا الله وتُب عليّ وأمدني بالقوة لأبتعد عن المعاصي ما دُمت على قيد الحياة يا رب ارزقني الصبر على طاعتك والإيمان الذي يجعلني دومًا قريبًا منك وهديني أن أقرأ كتابك الكريم وأطبّق تعاليمه وكن معي دائمًا لتُرشدني للعمل الصالح الذي يضيء حياتي ويطهر قلبي.
  • أسألك يا الله أن تُلطّف بحالي وتعينني على مواجهة الصعاب التي أصادفها وتكتب لي الخير وتبعد عني كل سوء وتجعل لي من كل همٍ فرجًا ومن كل ضيقٍ مَخرجًا إنك القادر على كل شيء.
  • يا الله أسلمت أمري إليك فلا تتركني وحيدًا يا من تدبّر أمور العباد برحمتك ولطفك تداركني برعايتك لأنك تعلم سرائري وما في داخلي أسألك أن تُصرّف شؤوني بما هو خيرٌ لي وتعوضني بأحسن مما أرجوه يا ودود.
  • يا رحمن اجعل المحبة تملأ المكان بيني وبين أهلي وكل من حولي وأصلح أحوالي وأرشدني للطريق الذي يحمل السلام والسكينة يا رب أبعد عني وساوس النفس وأعني على التخلص من كل تشتت في أفكاري وهديني للاستقرار والصواب.
  • يا الله أنت القادر على كل شيء ولا يعجزك أمر في السماء ولا في الأرض أسألك أن تُبدّل أحزاني إلى فرح وتُفرج كروبي وتُحبب لي عمل ما يرضيك وتجعلني دائمًا على الطريق الذي تحبه يا أرحم الراحمين.
  • أستعين بك يا الله وأسألك أن تيسر لي أموري لأن الخير كله بين يديك والشر لا يصرفه إلا أمر منك أسألك أن ترزقني البركة وتجعلني دومًا في عافية وأسأل باسمك الكريم أنك تُفيض عليّ بالرزق الواسع الحلال وأن تُكرمني برحمتك لأنك أكرم الأكرمين.

شروط قبول الدعاء المستجاب

قبل التحدث عن الأدعية المخصصة لتيسير الأعمال، من الضروري التأكيد على الشروط الأساسية التي تساهم في تقبل الدعاء واستجابته وهي أمور يجب أن يلتزم بها كل مسلم ليصل دعاؤه إلى الله الواحد الأحد عز وجل:

من أولى الشروط أن يكون الدعاء خالصًا لله وحده دون شريك أي أن يرفع العبد حاجته ورجاءه إلى ربه دون أن يُعتمد على أحد من البشر مهما بدت الأسباب واضحة لأنه لا يتحقق الاعتماد الحقيقي إلا على الله وحده، فهو المدبر والميسر لكل الأمور.

من المهم أن يكون طعام الداعي وشرابه ولباسه من مصدر حلال، فالابتعاد عن الحرام بكل أشكاله ضرورة لمن يريد القرب من الله لأن الله سبحانه وتعالى طيب ولا يقبل إلا الطيب وإذا دخل في جوف العبد شيء من حرام فهذا يحجب دعاءه عن الوصول إلى الله جل وعلا.

يجب على المسلم التزام الأدب في الدعاء وعدم تجاوز الحدود المشروعة فيه، فلا يُطلب من الله ما هو محسوم أو مخالف لسننه مثل طلب الخلود في الدنيا أو المطالبة بما لا يناسبه من منازل الآخرة كالتي أعدت للأنبياء والرسل فمن الأفضل أن تكون مطالب الدعاء ضمن ما يجيزه الشرع وما يليق بمقام العبودية لله.

الثقة المطلقة في الله عز وجل وحسن الظن به من أهم الشروط التي ينبغي أن يتحلى بها الداعي فعندما يدعو المسلم ربه عليه أن يكون على يقين بأن الله سيستجيب لدعائه ويحقق له الخير الذي يسأل عنه مع الابتعاد عن سوء الظن بالله، حيث إن الله جل وعلا يعامل عبده وفق ظنه به فإن حَسُن الظن كان الخير، وإن ساء الظن كان العكس لذا يُوجَب على الداعي أن يُيقن برحمة الله وقدرته على تلبية كل ما يصلح حاله.

الشروط الأساسية لاستجابة الدعاء

لإستجابة الدعاء يلزم أن تتحقق بعض الشروط الأساسية في الشخص الذي يدعو وهذه الشروط تجعل الدعاء أقرب للقبول وتساعد على تحقيق القرب من الله سبحانه وتعالى ومنها:

  • يجب أن يكون الشخص متجنبًا لكل ما يغضب الله ملتزمًا بالصلاح في أفعاله وأقواله مبتعدًا عن الشرور ومهتمًا بتقوى الله في السر والعلن.
  • الحرص على المحافظة على أداء الصلاة في أوقاتها دون تأخير لأن الصلاة تمثل الأساس الرئيسي في تواصل العبد بربه وهي من أكثر الأعمال التي تقرب الإنسان إلى الله.
  • الابتعاد الكامل عن ارتكاب الذنوب والمعاصي إذ لا يقبل الله توبة العبد الذي لا ينوي ترك الخطايا والمثابرة على التوبة والالتزام بالطريق المستقيم لأن الله يحب من يتوب إليه ويترك الخطأ.
  • الإكثار من ذكر الله بالتسبيح والتهليل في مختلف الأوقات لأن الذكر عبادة عظيمة تعزز القرب من الله وتملأ حياة المسلم بالبركة والطمأنينة.
  • الالتزام المستمر بالاستغفار وقراءة القرآن الكريم حيث يُعد الاستغفار وسيلة تفتح أبواب الخير والرزق وتعزز العلاقة الروحية بين العبد وربه مما يسهم في استجابة الدعاء وتحقق الأمنيات والرجاء.

أبرز آداب الدعاء الهامة

الاعتناء بآداب الدعاء يُعتبر من أهم الوسائل التي تُقرب العبد من ربه وتُهيئ له القبول بما يدعو به ومن أبرز الآداب التي حثّ عليها العلماء وتؤكدها النصوص الدينية:

  • يجب أن يبدأ الداعي دعاءه بتعظيم ذكر الله سبحانه وتعالى والثناء عليه بأسمائه وصفاته الحسنى ويلي ذلك الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن يختم دعاؤه بنفس الطريقة لتعزيز كمال الدعاء وشموله.
  • من الضروري أن يُظهر الإنسان توبته واعترافه بذنوبه أمام الله وطلبه المغفرة منه كما ينبغي أن يشكر الله على نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى ويعترف بفضله في كل جوانب حياته.
  • ينبغي أن يكون القلب في حالة خشوع واستحضار أثناء الدعاء لأن الدعاء الصادق النابع من قلبٍ مُخلص وخاشع أقرب للإجابة.
  • لا ينبغي أن يُقتصر الدعاء على أوقات الضيق والشدة فقط بل يُستحب أن يكون في كل الأحوال سواء أوقات اليسر والنعمة أو أوقات الكرب والمحن ليشعر العبد بمرافقة الله له في جميع شؤونه.
  • التكلّف في اختيار الكلمات أو تصنّع السجع غير ضروري، والمهم أن يتحدث الإنسان مع ربه بصدق وعفوية وبما يعكس علاقته المباشرة والخاصة بالله.
  • عندما يكون الدعاء لحاجة مُحددة يُستحب أن يذكر الداعي أسماء الله الحسنى وصفاته العُلى في دعائه أو أن يتوسل بعمل صالح قام به ليتوسل إلى الله بما يُقرب استجابة دعائه.
  • التكرار في الدعاء ثلاث مرات مع استقبال القبلة وإظهار الإلحاح في الطلب من الله يُعد من الآداب المُستحبة ولكنه يجب الحذر من استعجال الإجابة فالله وحده يعلم الأوقات الملائمة لتحقيق ما يُطلب.
  • رفع اليدين أثناء الدعاء من السُنن المؤكدة التي تدل على الخضوع والتذلل أمام الله، كما أنها تعكس حال التضرع والخشوع في حضور المولى عز وجل.
  • الاهتمام بتسوية الحقوق ورد المظالم لأصحابها والتوبة النصوح لله يجعلان طريق الدعاء مُيسّرًا للاستجابة إذ أن المعاصي قد تكون حاجزًا يُعيق تحقيق ما يطلبه العبد.
  • يُفضل الدعاء بصوتٍ منخفض هادئ حيث أن الدعاء لا يُقاس بحجم الصوت ولكن بإخلاص النية وحضور القلب.
  • الابتعاد عن الذنوب والمعاصي يُعد مطلبًا جوهريًا لترسيخ قبول الدعاء إذ أن الذنوب قد تُشكل حاجزًا مانعًا بين العبد وربه.
  • يُستحب البدء بالدعاء للنفس أولًا ثم العائلة والأهل والأقارب ومن بعدهم عامة الناس وهذا الترتيب يعكس الاهتمام بالنفس ومن حولك في رضا الله.
  • تجنب الدعاء بالشر على الآخرين لأي سبب كان لتعذُّر استجابة مثل هذه الدعوات فالله لا يرضى بالتعدي على حقوق عباده وظلمهم.
  • الوضوء قبل الشروع في الدعاء يُعتبر من السُنن التي تُعزز الإحساس بالطهارة والقُرب من الله مما يساعد في تهيئة القلب وتصفية النفس خلال الدعاء.

مواعيد وقت إجابة الدّعاء

هناك أوقات خاصة يُرجى فيها استجابة الدعاء وقد وردت هذه الأوقات في النصوص الشرعية ويحرص الناس على اغتنامها لما لها من فضل عظيم:

  • وقت السحر وهو الثلث الأخير من الليل حيث ينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا في هذا الوقت الذي يسوده الهدوء والسكون ويُعد من أعظم الأوقات للدعاء لما فيه من قرب لله عز وجل.
  • هناك ساعة في يوم الجمعة يقال عنها ساعة استجابة لا يوافقها عبد يدعو الله فيها إلا استجاب له، وقد اختلف العلماء في تحديد وقتها إلا أن الأرجح أنها تكون بين العصر والمغرب.
  • يوم عرفة وهو اليوم الذي يقف فيه الحجاج على صعيد عرفات ويتضرعون إلى الله بالدعاء، وهذا اليوم يعد من أفضل الأيام التي يُرجى فيها استجابة الدعاء، ويُشجَّع المسلمون على الدعاء فيه حتى وإن لم يكونوا من الحجاج.
  • الوقت بين الأذان والإقامة يُعد من الأوقات المباركة التي يستحب فيها الدعاء لأن الأحاديث النبوية أكدت على فضل الدعاء في هذا الوقت.
  • الدعاء دُبر الصلوات المكتوبة مباشرة بعد الانتهاء من الصلاة وقبل تغيير مكانك يُعتبر من الأوقات المحببة للدعاء حيث يكون قلب العبد خاشعًا وقريبًا من الله سبحانه وتعالى.
  • وقت نزول المطر من الأوقات التي تُفتح فيها أبواب السماء ويُستحب الدعاء لأنه وقت يتجلى فيه فضل ورحمة الله على عباده
  • أثناء السجود في الصلاة حيث يكون العبد في أقرب حالاته إلى ربه، وهذا الوقت له خصوصية كبيرة في استجابة الدعاء كما جاء في الأحاديث النبوية.
  • ليلة القدر التي هي ليلة عظيمة في شهر رمضان المبارك، وقد وصفها الله بأنها خير من ألف شهر لذا فالدعاء فيها له قيمة كبيرة وأجر مضاعف.
  • شهر رمضان بكامله يُعتبر فرصة عظيمة للدعاء، خاصة في أوقات السحور والإفطار حيث وردت النصوص التي تبين فضل الدعاء في هذه الأوقات لما للشهر من مكانة خاصة في قلوب المسلمين.

إيمان محمد محمود، خريجة تكنولوجيا التعليم والمعلومات ، أعمل مدرب حاسبات ونظم، كاتبة مقالات في العديد من المواقع ، متخصصة في الأدعية والاخبار السعودية علي موقع كبسولة ، للتواصل معي capsula.sa/contact_us .

0 0 التصويت
Article Rating
الاشتراك في تنبيهات التعليقات
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتا
التعليقات المضمنة
عرض جميع التعليقات
0
اكتب تعليقك او استفسارك وسنرد عليك في أقرب وقت بمشيئة الله تعالىx
()
x