مايكل كولينز يُعَد أحد الأسماء اللامعة في مجال استكشاف الفضاء فقد كان القائد المسؤول عن الرحلات الفضائية التي انطلقت نحو القمر وكان له إسهام بارز في تحقيق إنجازات علمية مُهمة.
معلومات قد لا تعرفها عن مايكل كولينز
- وُلِد مايكل كولينز، رائد الفضاء البارز، في 31 ديسمبر عام 1930 بمدينة روما الإيطالية.
- نشأ في بيئة مليئة بالتنقل بين الدول نتيجة لطبيعة عمل والده الجنرال الأمريكي جايمس لاوتون كولينز، الذي شغل مناصب عسكرية مرموقة في عدة دول.
- درس في مدرسة del Perpetuo Socorro في سان خوان وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية انتقل إلى العاصمة الأمريكية واشنطن حيث أكمل تعليمه في مدرسة St. Albans.
- التحق بأكاديمية West Point العسكرية الأمريكية وحصل على درجة البكالوريوس عام 1952 وكان ترتيبه 185 من بين 527 طالبًا.
- شارك في تدريبات عسكرية مكثفة شملت قاعدة T-6 الجوية في كولومبوس بولاية مسيسيبي وكذلك قاعدتي سان ماركوس وجايمس كونالي في تكساس حيث اكتسب مهارات متقدمة في الطيران.
- تميز بمهاراته الاستثنائية في الطيران ما جعله مؤهلًا للانضمام إلى دورات قتالية متقدمة حيث قاد طائرة F-86 Sabres ضمن تدريبات القتال النهارية.
- لم يتوقف مشواره العسكري عند هذا الحد بل واصل تدريباته في قاعدة جورج الجوية بولاية كاليفورنيا حيث تلقى تأهيلًا متخصصًا في عمليات نقل الأسلحة النووية.
حقائق هامة حول حياة مايكل كولينز
- التحق مايكل كولينز بالقوات الجوية الأمريكية United States Air Force عام 1952 وبدأ حياته المهنية في مجال الطيران العسكري ضمن صفوف الجيش الأمريكي.
- بعد عامين من انضمامه تم إرساله إلى قاعدة Chaumont-Semoutiers في فرنسا حيث أصبح ضمن القوة الجوية الأمامية للجيش الأمريكي وشارك في العمليات الجوية هناك.
- عام 1960 تم تعيينه كضابط لاختبارات الطيران التجريبي في مدرسة إدوارد العسكرية الجوية مما أتاح له الفرصة للمشاركة في التجارب الجوية العسكرية المتقدمة.
- كان لكولينز إعجاب كبير برائد الفضاء جون غلين وهو ما حفزه عام 1962 على التقدم بطلب للانضمام إلى وكالة ناسا ليصبح رائد فضاء.
- لم يتم قبول طلبه في البداية لكنه لم يتخل عن طموحه فالتحق بمدرسة القوات الجوية الأمريكية المتخصصة في أبحاث الفضاء لتعزيز مهاراته وزيادة فرصه في تحقيق حلمه.
أبرز إنجازات مايكل كولينز
- قدّم مايكل كولينز طلب التحاقه بوكالة ناسا مرة أخرى وتم قبوله ضمن المجموعة الثالثة من رواد الفضاء في عام 1963.
- انطلق كولينز في أول رحلة له إلى الفضاء بتاريخ 18 يوليو 1966 حيث كان ضمن بعثة Gemini 10.
- شارك في عام 1969 ضمن طاقم مهمة Apollo 11 جنبًا إلى جنب مع نيل أرمسترونغ وباز ألدرين وهي المهمة التي شهدت أول هبوط لإنسان على سطح القمر.
- بعد مغادرته لوكالة ناسا عام 1970 تولّى منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون العامة في وزارة الخارجية الأمريكية.
- شغل منصب مدير المتحف الوطني للطيران والفضاء واستمر في هذا المنصب حتى عام 1978.
- حصل على العديد من الأوسمة والتكريمات من بينها “صليب التميز في الطيران من القوات الجوية، وسام الكونغرس الذهبي، والوسام الرئاسي للحرية.”
نبذة مختصرة عن مايكل كولينز
مايكل كولينز يُعد من الشخصيات البارزة في مجال الفضاء حيث قدم العديد من الإسهامات المهمة التي جعلته واحدًا من الأسماء الرائدة في هذا المجال وبفضل خبرته الواسعة ورؤيته العميقة قام عام 1980 بتأسيس Michael Collins Associates كجهة استشارية متخصصة في تقديم الحلول والتطوير في المشاريع الفضائية مما جعله مساهمًا رئيسيًا في عدد من المبادرات العلمية المرتبطة بعالم الفضاء وبعد أن أنهى مسيرته كرائد فضاء انتقل عام 1971 للعمل في منصب إداري داخل معهد Smithsonian في واشنطن حيث لعب دورًا محوريًا في تطوير الأبحاث وإعداد المعارض العلمية المتعلقة بعلوم الفضاء والطيران.
حياته الشخصية كانت مليئة بالمحطات المميزة فهو متزوج من باتريسا فينيغان التي كانت الداعم الأول له خلال رحلته المهنية ولديهما ثلاثة أبناء يفخرون بإنجازات والدهم وإسهاماته في عالم الاستكشاف الفضائي ومايكل كولينز معروف بقدرته الفائقة على اتخاذ القرارات الحاسمة والإرادة الصلبة وظهر ذلك جليًا حين اتخذ قرار الإقلاع عن التدخين في عام 1962 رغم أنه كان مدخنًا لفترة طويلة حيث اتخذ هذا القرار بشكل حاسم بهدف تحسين نمط حياته والمحافظة على صحته.
بالإضافة إلى نجاحاته في قطاع الفضاء كان له ظهور لافت في بعض الأعمال السينمائية حيث شارك في الفيلم الوثائقي الشهير In the Shadow of the Moon الذي تناول تجارب رواد الفضاء في رحلاتهم الفضائية كما كان له دور مميز في فيلم Youth in Revolt حيث قدم أداءً يعكس شخصيته الفريدة والتي كانت دائمًا مصدر إلهام لكل من يطمح إلى التميز في حياته المهنية.