في “كبسولة لتفسير الاحلام” نُقدّم لكم اليوم موضوعًا يَستوقف الكثير من الباحثين والمهتمين بمجال الرؤى والتجليات الحِسية المرتبطة بالجسد وهو تفسير الاختلاجات الجسمية والتي تُعد من الظواهر الشائعة التي يختبرها الكثيرون دون أن يجدوا لها تفسيرًا دقيقًا بالرغم من تكرارها فجأة في مناطق مختلفة من الجِسم كاهتزاز الجفن أو رَجفة باليد أو ارتعاشة بالرجل وغيرها من الحركات اللاإرادية السريعة التي تختفي في لحظتها لكنها تترك في النفس تساؤلات لا تنتهي ونتيجة اطّلاعنا المتواصل على كتب وتدوينات وخبرات مُعتمدة ومُحفوظة من أشخاص سجّلوا هذه العلامات وراقبوها عبر سنوات طويلة من أجل الوصول إلى معنى أعمق لها وتحليلها ضمن سياق رمزي دقيق جمعنا لكم هذه المعلومات بعناية تامة حيث قمنا بجدولتها بطريقة واضحة ليسهل عليكم الرجوع لها وقت الحاجة سواء بغرض الفهم أو التفسير حيث إن تلك الحركات الجسمية في ظاهرها قد تبدو تَقلصات عابرة لكنها وفقًا للتجربة والتوثيق المتراكم قد تكون إشارات رمزية أو دلائل نفسية وروحية ترتبط أحيانًا بتحولات في حياة الإنسان ورُبما بمواقف قادمة تحتاج منه إلى قدر من الوعي والانتباه والتأمل ولهذا فإن مشاركتنا لهذه المعرفة لم تأتِ عبثًا وإنما هي نتيجة تراكم الخبرات ومحاولة تقريب الرؤى العميقة والمتراكمة إلى أذهانكم بأسلوب فَهْم مُبسّط والله تعالى أعلى وأعلم.
التأويلات المنقولة للإمام الصادق حول معاني اختلاجات وأحاسيس الجسد المفاجئة
يُعَدّ علم الاختلاج من الفروع المُتميّزة التي تناولها الإمام الصادق في تفسيراته المُرتبطة بالحركات اللاإرادية التي تظهر على الجسد، فَلكل من يَهتَمّ بمعرفة دلالات هذه التغيّرات الجسدية التي تطرأ بِدون سَبب واضِح فإن هذا المجال يقدم تفسيرات مُتعددة تستند إلى خبرات طويلة وفَهم عميق لما يرتبط بأجزاء الجسد العُلوية والسُفلية وفقًا لما ورد من رُؤى الإمام الصادق، ولأجل توفير توضيح شامل حول هذا العِلم الذي نَدر التطرّق إليه بشكل موسّع فقد قمنا بتخصيص هذا المقال هُنا على “كبسولة لتفسير الاحلام” لكشف أسرار هذا العِلم التفسيري وإيضاح المسائل التي يَتكرّر السؤال حولها من قِبَل المهتمين بمَرامي الحركات الجسدية التي تظهر فجأة دون مُقدّمات.
نبذة تعريفية حول علم الاختلاج وأبرز الجوانب التي يميز بها هذا العلم الغامض
يُعَدّ علمُ الاختلاج من العلومِ العريقةِ التي حَظِيت باهتمام كبير منذ القِدم وذلك لما يحمله من بُعدٍ خاص قائم على دراسة الحركات اللاإرادية التي تصدر عن الجسد البشري دون وعيٍ مباشر من الإنسان ويُعتبر هذا العلم أحد الفروع الدقيقة المتفرعة من علم الفِراسة حيث يتأمّل بتعمُّق التغيُّرات المفاجئة والتقلُّبات التي تطرأ على تفاصيل أعضاء الجسد كحركات العين أو رعشات اليد أو ارتجاف أجزاء معيّنة من الجسم باختلاف سياق ظهورها فيحاول من خلال هذا الرصد أن يربط تلك الإشارات الدقيقة بتأثيرات روحية أو طاقية خفية تؤثر في الجسد بطريقة غير مرئية.
وقد أشار عدد من الباحثين والمُهتمين بهذا المجال إلى أن بعض تلك الحركات قد ترتبط بتأثيرات ناتجة عن قوى غير مادية كالكائنات النورانية كالملائكة التي تتفاعل بحسب قولهم مع الطاقة الحيوية للإنسان بطريقة تتجاوز إدراكه الحسي وتُحدث ترددات تؤثر على الجهاز العصبي وتنقل إشارات معيّنة تظهر على شكل اختلاجات وهذه النظرية تُعطي علم الاختلاج طابعًا استثنائيًّا يجمع بين التفسير الطاقي وبين قراءة الجسد ويُقرنه ببعد روحي يعكس تداخُل بديع بين الجسد والروح والطاقة ويُوفر بُعداً جديداً لفهم سلوك الإنسان بطريقة لا تخضع بالكامل للمنطق الفيزيائي الظاهري ولكنها تستند إلى خبرة التأمل العميق ومراقبة التكرارات والإشارات بشكل منهجي والله تعالى أعلى وأعلم.
علم الاختلاجات: أسرار الجسد التي يكشفها العلم الروحي وتفسيراته
يُعَدّ عِلم الإِختِلاج من التّخصّصات التي تُعنى بدِراسة الحَرَكات اللاإراديّة التي تَظهَر على أَعضاء الجِسم بشكل مُفاجئ وغير مَقصود ويتّصل هذا المجال اتصالًا وثيقًا بعِلم الفِراسة ويُصنّف كأحد الفُروع المُترابطة به حيثُ يُركّز على تحليل ما يُعرَف في أوساط هذا العِلم بمُسمّيات مثل “الإختلاج” أو “الرفرفة” التي تَحدُث في أيّ جزءٍ من بُنية الإنسان بدون توجيه عقلي أو انفعال إرادي.
وتختلف مواقع حُدوث هذه الظّاهرة داخل الجسم فقد تَظهر في الأعلى بدايةً من الجَبين والعيون والحاجبين أو تَمتد لتصل إلى الساعدين والكفين أو حتى تَنتقل إلى الأجزاء السّفلى من الجسد مثل الفخذين والركبتين وتَصِل إلى باطن القَدم وأطراف الأصابع ما يجعل من علم الاختلاج علماً واسع الامتداد وشديد الارتباط بتركيبة الجسد الطاقيّة والمعنويّة
أمّا في وصف إجمالي ومُبسّط لطبيعة هذا العِلم فإنّه يُعنى بما يُعَبّر عنه كأنّه انعكاس روحاني يؤثّر في بنية الجسد يكون مصدره العلوي مُستندًا إلى إشارات تصدرها كائنات نورانيّة كالمَلائكة حسب بعض التفسيرات المتداولة وتصل إلى الإنسان بطريقة تشبه تَحرّك المدّ والجزر في بيئة البحر وكأنّ بين الجسد والسماء تواصلًا يتجلّى في هذه الإشارات اللامرئية التي تتجلّى بحركات محسوسة على الجسم
ومن بين ما تم تَوثيقه ونقله من تفاسير موسّعة حول هذه الظاهرة قام الباحثون بجمع أبرز تَفسيرات علم الإختلاج والرفرفة التي تَحدث في أعضاء الجسد وذلك وَفق ما وَرَد في مصادر علمية وكتب إمامية عريقة حَظيت بمكانة مرجعيّة مثل التفسيرات المنقولة من آثار ومؤلفات الإمام جعفر الصادق عليه السلام الذي يُعتبر من كبار أهل العِلم ومن أحفاد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم من اباءه على بن الحسين بن علي بن ابي طالب “عليهم السلام ” .
تفسير الدلالات الخفية لاختلاجات أعضاء الجسم العلوية ومعانيها في علم الإشارات الروحية
- الرأس واليَافُوخ: من دلائل العلو والرفعة وارتقاء المكانة بين الناس حيث يُصيب صاحبها جاه وهيبة وذكر حسن يُرفع به شأنه ويذيع صيته بين الخلق وقد ينال بإذن الله تعالى مالًا كثيرًا وشرفًا يُفتح له أبواب السلطة والتأثير وكلها إشارات على الخير والقبول والبركة في الرزق والحال.
- ما بين اليافُوخ والرأس: في هذا الموضع بشرى بانفراج هم أو سماع خبر يُسر به الرائي ويكون له أثر مباشر على حياته اليومية وقد يحمل هذا الاختلاج وعدًا بتحقيق رجاء طال انتظاره وربما يُفتح له به باب رزق جديد أو طريق مبارك لم يكن في حسبانه والله تعالى أعلى وأعلم.
- أُمُّ الرأس: اختلاج هذا الجزء يعكس استقرارًا داخليًا وراحة فكرية وشعور بالطمأنينة في القرارات والبصيرة العقلية كما يتصل بدائرة المحبة من المحيطين ويدل على احترام الناس له وحسن تعامله معهم مما يُؤتي ثماره في محيطه الاجتماعي والشخصي.
- شق الرأس الأيمَن: هذا الموضع يُشير إلى توسيع أبواب الرزق وقد يدل على ترقية في العمل أو إقبال تجارة رابحة أو الدخول في مشروع مالي ناجح حيث تَصاحب هذه الدلالات حركة في المجال المادي وتحقيق إنجاز ملموس يخدم وضعه المستقبلي.
- الجبهة: ما يُصيب الجبهة من حركة أو رجفان غالبًا ما يرتبط بإشارة ربانية إلى خير قادم لكن في بعض التفاسير قد يحمل في طياته تحذيرات من مواجهة أو تنافس مع شخص ذي مكانة رفيعة أو سلطة وقد يكون في المعاملة العدائية بعض الاختبار أو التحدي والله أعلم.
- شق الرأس الأيسَر: يرتبط هذا الموضع غالبًا برحلة تنقل أو سفر قد يكون سببًا في تحسن نفسي ومادي واضح وربما تحمل هذه العلامة وعدًا بفرحة طال انتظارها وقد تكون حدثًا يجلب السرور للبيت والأسرة ويبعث على التفاؤل والأمل من جديد.
- الصدغ الأيمن: من مواضع البشرى المفاجئة التي تحمل معنًى لفرحة طارئة تدخل حياة الرائي ولكن في بعض الحالات يُفسَّر أيضًا بغياب شخص عزيز أو فُقد لقريب وقد يتوقف ذلك على الحالة النفسية للمرء وقت اختلاج هذا الموضع ومدى تقبله للواقع وظروفه.
- الحاجب الأيمن: إذا شعر الإنسان باختلاج في حاجبه الأيمن فقد يكون ذلك دلالة على انفراج بعد ضيق يتحقق عبر تغيّر جذري في حياته مثل سفر مفاجئ أو اختفاء أمر مزعج كان يُثقله وبحسب بعض التفسيرات قد يدل أيضًا على لقاء شخص محبوب كان غائبًا أو عودة اتصال بإنسان له في النفس مكانة خاصة.
- الحاجب الأيسَر: في هذا الموضع يربط البعض إشاراته بفرح داخلي وخبر مبهج وربما يُقال عنه إنه حديث يُسر القلوب أو شيء يبعث الأمل ولكن هناك من يُحذر من احتمالية حسد أو نظرات الآخرين التي تتبع ما يملكه من نعم وقد يشير أيضًا إلى تعب صحي بسيط لا يدوم طويلًا ويزول سريعًا بإذن الله تعالى.
- الصدغ الأيسَر: حركة خفيفة في هذا الموضع قد تُعبّر عن حالة من الضيق المؤقت أو الحزن النفسي الذي سرعان ما ينقلب إلى ارتياح وسكون وقد يدل على خبر يحمل في طياته شجن كوفاة شخص أو العكس تمامًا فيكون البشرى بشفاء من مرض كان يُقلق الرائي أو أحد أقربائه والله أعلم.
تفسير لاختلاجات الرأس والوجه والعين ” متابعة الجزء العلوي من اعضاء الجسم “
- فوق العين اليمنى مباشرة: من اختلج هذا الموضع فإنه بإذن الله يَشهد تحَسنًا في ظروفه ويبدأ يشعر بأن طرق الحياة بدأت تتفتح له وتتبدل أحواله إلى الأفضل بشكل ملحوظ..
- جفن العين السفلي الجهة اليمنى: تدل هذه الاهتزازة على كلام طيب يُقال في حقه وثناء من الناس يصل إلى مسامعه ويدخِل في قلبه راحة وطمأنينة..
- طرف الجفن العلوي للعين اليمنى: يشير هذا الموضع إلى أن الحالم قد يتعرض لكلام غير مريح من قِبل الآخرين ويحيط به بعض النقد أو القيل والقال الذي يسبب إزعاجًا له..
- أعلى جفن العين اليسرى: من رأى هذه الاهتزازة فليأخذ حِذره فقد يسمع ما لا يرضيه من بعض المحيطين به أو قد يُساء فهم بعض تصرفاته ويكثُر حوله الكلام بلا وجه حق..
- تحت جفن العين اليسرى: يدل هذا الاختلاج على لقاء مفرح مع شخص فقده منذ زمن وهذا اللقاء يترك أثرًا جميلًا في نفسه وربما يدل على أن البعض يذكره بالخير والحنين..
- طرف العين اليسرى من الخلف: يُنبئ بقدوم خبر مُفرح يصلك من شخص كان غائبًا عنك لفترة وكأن القدر يُعيد تلك الصلة القديمة وفيها من الخير والسرور ما يُنعش القلب والروح..
- طرف العين اليمنى من الخلف: هذا الموضع من الاختلاج يرمز إلى أمرقد يكون فيه فقد شخص عزيز قد يكون من أهل البيت أو من المقربين والله تعالى أعلى وأعلم..
- كل العين اليمنى بجميع تفاصيلها: تدل هذه الاهتزازة على أن الرائي مُقبل على رزق معتبر يأتيه من جهة ذات شأن أو سلطة ويُصيب من خلاله مكانة واحترام بين الناس وتفتح له أبواب خير وبركة..
- العين اليسرى بالكامل: الاختلاجات التي تشمل كلتا العينين أو واحدة منهما تشير إلى مرتبة عالية في محيطه الاجتماعي ويشعر الرائي معها بفرح داخلي وسرور كبير وكأن الناس تلتف حوله بإعجاب وتقدير..
- العينين كلها سوا: ونضيف إلى ذلك أن هذه العلامة قد تُعبّر عن شفاء من مرض وبداية جديدة في الصحة والعافية تنعكس على نشاطه وحياته اليومية..
- جنب الأنف من الجهة اليمنى: هذه العلامة تدل على النجاة من همٍ أو شخص قد كان يخشاه وتمر الشدة بسلام..
- جنب الأنف من الجهة اليسرى: بينما اختلاج الجهة اليسرى قد ينذر بتحديات أو مواقف مؤلمة لكنها تتحول إلى خير بإذن الله وتُثمر عن خير لم يكن بالحسبان..
- الأنف بالكامل: أما إذا كان كامل الأنف فهو رمز إلى عز ورزق واسع يأتيه ببركة الله وقد ينال من خلاله ارتفاعًا في قدره وقوة في كلمته بين من حوله..
- الأذن اليمين: واختلاج الأذن اليمنى يُبشّر بسفر أو زيارة مكان جديد لم تطأه قدمه من قبل وهناك ينال خيرًا أو يسمع خبرًا يدخل بهجة كبيرة في قلبه..
- الأذن اليسار: أما الأذن اليسرى فالاهتزاز فيها يشير إلى شدة مؤقتة يَخرج منها الرائي دون مكروه وقد تترافق هذه المرحلة مع استقرار امرأة مقربة منه بزواج مبارك..
تعمق في تفسيرات حركات الأعضاء العليا ومغزى تلك الإشارات الجسدية الروحية
- الخد الأيسر: في الغالب يُفسّر بكونه إنذارًا بوعكة صحية قريبة أو عارض يُصيب صاحب الإشارة والله تعالى أعلى وأعلم.
- الخد الأيمن: قد يقع في جدال لا يُرضيه وربما يسمع كلامًا ثقيلًا ولكن في قول آخر هناك احتمال لتحسن حالته النفسية وتقرب إنسان محبّ يُفرحه بلقائه.
- الشفتين: تعني في كثير من الأحيان وجود حديثً يُقال عنه بين الناس أو حكاية تتناقلها الألسن بغيابه.
- الشفة العليا: تميّزت هذه الإشارة غالبًا بوجود طاقة حسد أو كره من شخص قد لا يكون ظاهرًا في حياة الرائي.
- الشفة السفلى: تمثل تنبيهًا لاحتمال الدخول في جدل أو حوار مؤلم أو تلقي كلمات تُسبب الحرج والتوتر.
- اللسان بأسره: غالبًا ما يكون مؤشرًا إلى التعافي وعودة طاقة الجسد إلى توازنها بعد مرهق أو تعب سابق.
- اللسان الأيمن: يحمل بُعدًا تحذيريًا من نوايا سيئة قد تكمن داخل النفس أو تُثار من بيئة قريبة.
- اللسان الأيسر: دلالة طيّبة على تحسين السلوك ورفق في الطرح يعكس طيبة الروح وصفاء التعامل.
- جانب الفم الأيمن: قد يحمل هذا الجانب بشارة بقُرب نعمة تُلمس في المال أو النفس بإذن الله.
- جانب الفم الأيسر: بينما يرِد من الجهة الأخرى بُشرى بكلمة طيبة تصل من قلب محبّ قد اشتاق إليه.
- الفم كله: أما الفم بكامله فقد يُعبّر عن عاطفة جياشة ولقاء مؤثر مع شخص له مكانة خاصة تشتاق له الروح.
- جانب العنق الأيمن: إشارة محمودة بحدوث تقدم كبير أو فرحة تلامس القلب ترتسم في الواقع القريب بإذن الله.
- جانب العنق الأيسر: يدل على توسعة في الرزق وتوفيق في خطوات مباركة قد تشمل المال أو عمل يثمر.
- العنق كله: أما ظهور العلامة في عنق الرائي كله فهي تذكير بالتحصين وطلب الحماية من الله من الشيطان الرجيم وهمزاته ونفثه ونسأل الله السلامة.
تفسير الاختلاجات للجزء الأعلى من الجسم
- المنكب الأيسر: فيه إشارة إلى مسعى عملي يقوم به الرائي قد يثمر عن نتائج طيبة ورزق ينتظر ظهوره بإذن الله وقد يكون تأكيدًا لبداية مشروع يعود بالنفع ويجلب خيرًا واسعًا للحالم.
- المنكب الأيمن: يدل على حالة داخلية من القلق أو الحزن العميق قد تسبق محنة أو تجربة ثقيلة تُثقل كاهل صاحبها وتؤثر على استقراره النفسي ويُفسر أحيانًا على أنه استشعار لمصيبة مقبلة أو موقف يستلزم الصبر والثبات.
- العضد الأيسر: يبشّر بفرحة مفاجئة تدخل على قلب الرائي وقد تكون مناسبة سعيدة أو خبر طيب يبدل الحزن سرورًا ويمنحه طاقة إيجابية ترفع من حالته النفسية بشكل عام.
- العضد الأيمن: يدل على اضطراب صحي بسيط أو وعكة مؤقتة يمر بها الحالم ولكنها تمر سريعًا ويسبقها إحساس بالإرهاق ثم يعقبها تحسن ملحوظ بإذن الله وقد يُشير إلى مرحلة نقاهة أو شفاء تدريجي.
- المرفق الأيسر: علامة إيجابية تدل على دخول الفرح لحياة الرائي وقد يكون مرتبطًا بمولود جديد أو إنجاز يحمله فرحة خاصة تفتح له آفاقًا مبهجة وتمنحه أسبابًا للسرور والانشراح.
- المرفق الأيمن: يفسر بوجود ضغط نفسي أو ألم داخلي ربما يكون نابعًا من موقف ثقيل على الروح أو تجربة مرهقة تستنزف طاقة صاحب الرؤية وتجعله في صراع داخلي صامت.
- الذراع الأيسر: يومئ إلى قرب حصول الرائي على رزق وفير قد يكون على شكل مال أو فرصة وظيفية ثمينة وتنعكس آثاره عليه في الشكل والمضمون وتمنحه ترقية أو استقرارًا كان ينشده.
- الذراع الأيمن: يدل على قرب لقاء ذو طابع خاص قد يكون لقاء عاطفي مُنتظر أو تواصل مع شخصية نافذة تعود علاقتها على الحالم بمنفعة شخصية ومكانة مرموقة بإذن الله.
- الراحة اليمنى: تشير إلى دخول الحالم في خلاف أو صدام مباشر قد يصل إلى مستوى العراك الجسدي وتنبئ بوجود حالة من التوتر العميق مع أحد المقربين أو الزملاء وربما تكون مؤشرًا على مرحلة من الخصومة لا تُحسم .
- الإبهام الأيمن: ترمز إلى فقدان في المكانة الاجتماعية أو التعرض لموقف يُشعر الرائي بالإهانة وقد يدخل إثره في حالة نفسية معقدة ويواجه بعض الصدمات المعنوية.
- الإبهام الأيسر: تحمل بشارة بعلو الشأن ورفعة في المكانة الاجتماعية وقد تكون مناسبة يحصد فيها الحالم تقدير المقربين ولكنها قد ترتبط أيضًا بنشوء خلاف جديد مع شخص مقرّب تزيد من التوتر في العلاقة.
- السبابة اليمنى: تعني تعرض الحالم لكلمات جارحة أو انتقادات قاسية غالبًا ما تأتي من أناس يَعتبرهم من أقربائه أو ممن ظَنّ أنهم موضع ثقة مما يخلخل نظرته لهم ويعيد تقييم علاقاته.
- السبابة اليسرى: دليل على انتصار كبير يحققه الرائي وقد يكون في سياق قضية أو خلاف قديم يخرج منه مرفوع الرأس ومعزز الكرامة ويستعيد بفضله توازنه وهيبته بين الناس.
استمرار تفسير اختلاجات الأعلى من الجسد وكشف ما يُقال عن إشاراته
- اليد اليمنى: دلالة على فرج قريب وخير مُنتظر قد يطرُق بابه من باب لم يكن يحتسبه.
- اليد اليسرى: إشارة لقدوم شخص كان ينتظره طويلًا وستصل أخباره بعد غياب.
- خنصر اليسرى: بُشرى بدخول فرح عارم إلى حياته حيث يُرزق بسرور داخلي وشعور قوي بالرضا.
- خنصر اليمنى: رزق واسع قادم من حيث لا يتوقّع يُبهجه ويغيّر من حاله للأفضل.
- الكف الأيسر: تعبير عن سعادة قريبة يشهدها بحياته وأيام مقبلة مليئة بالإشراق.
- الكف الأيمن: مؤشّر على وقوع أحداث تُدخل الانشراح على قلبه وتثلج صدره.
- الخاصرة اليسرى: علامة قوية على زواج أو إرتباط بمن يحب ويرتاح له قلبه وتقر به عينه بإذن الله.
- الخاصرة اليمنى: بشرة بحدث سعيد كخبر يحمل له السرور ويكون له فيه مصلحة شخصية ونفع.
- الثدي الأيسر: دلالة واضحة على رفعة مكانة صاحبها بين الناس أو في نطاق عمله مع زيادة الاحترام له.
- الثدي الأيمن: إشارة واضحة إلى توسعة في الرزق وتبدّل الأحوال المادية نحو الأفضل وراحة مالية قادمة.
- الصدر: يُبشّر بلقاء مُرتقب مع شخص مقرّب من القلب قد يُرافقه عناق دافئ وشعور بالأمان.
- الفؤاد بأسره: يشير إلى مشاعر ضيق وهم يثقل الصدر وعلى الرائي أن يُكثِر من الدعاء ويتقرب إلى الله ليستمد الطمأنينة.
- السُرّة: إعلان عن قرب حَدَثٍ سعيد ومفاجآت تُبهج القلب وتملأه بالفرح العارم.
- ما بين السرة والرقبة: دلالة على وصُول بشارة تُغيّر من حاله وتمنحه دفعة معنوية تغير يومه بالكامل.
ما تخبرنا به تفسيرات اختلاجات النصف السفلي للجسم في عالم الرموز والإشارات
- الذَّكَر: يَمُرّ بلحظة سُرور قد يفقد فيها السيطرة ويتخذ قرارًا غير مدروس.
- البَيضة اليُمنى: أبواب الفرج تُفتح له وتيسير الأمور يرافقه بتوفيق الله عزّ وجلّ.
- البَيضة اليُسرى: يُبشَّر بفرصة لزواج قد تغيّر مجرى حياته.
- الجانب الأيسر من المُتن: يُوشك أن يُرزق بمولود يُدخل الفرح ويُجدد الأمل في حياته.
- الجانب الأيمن من المُتن: يُحاط برزق مَصدره غير واضح قد يكون محل شكّ ويحتاج التروي والتفكّر.
- ما بين السُّرَّة والعانة: سُمعته تَشيع بين الناس ويعلو شأنه في المحيط الذي يعيش فيه.
- العانة كاملة: يُكرِمه الله بمولود يكون له عزّ وسَند في الدنيا.
- الوَرك الأيسر: تُزال عنه الهموم ويُغمر براحة داخلية تُعيد له التوازن.
- الوَرك الأيمن: يُقدِم على خطوة ناضجة تُكسبه احترام وتقدير المُحيطين.
- العَجز الأيسر: تصله بُشرى سعيدة تُنسيه الكدر وتعيد له بهجة الروح.
- العَجز الأيمن: يَهبُه الله نبأ يُفرّح قلبه ويُحيي فيه الأمل من جديد.
- الآلية اليُسرى: يُواجه طعن بكلامٍ زور أو موقف فيه خديعة تحتاج للتيقّظ والحذر.
- الآلية اليُمنى: تلوح له بادرة فرج وبشارة سعادة تُنهي كثير من المتاعب.
- الفخذ الأيسر: ينال شيئًا ثمينًا يُفيد حياته وقد يكون دابة تُعينه في شؤونه.
- الفخذ الأيمن: يُفتح له طريق جديد يحمل حيوية ونشاط في مجالات متعدّدة.
- الرُكبة اليُمنى: يَعلو مكانه الاجتماعي ويَحظى بالإجلال من رؤوس القوم.
- الرُكبة اليُسرى: تزداد مكانته ويرتقي بِتقدير المحيطين واعترافهم بقيمته.
- الساق الأيسر: تُفتح له أبواب رزق جديدة تُعوّضه عن ما سبق ويبدأ مرحلة استقرار أكبر.
- الساق الأيمن: يخوض نزاعًا أو يرحل لسفر بعيد ينطوي على تحديات وأحداث كثيرة.
- الكعب الأيمن: تنقشع عنه الغمّة ويشعر بانفراج يُبدّد القلق من داخله.
- الكعب الأيسر: يغمره السرور ويعيش لحظة رضا تؤثر إيجابًا على استقراره النفسي.
- العَقب الأيسر: يَمر بموقف مُتعب نفسيًا يُثقل عليه ويشعر فيه بالارتباك.
- العَقب الأيمن: ينال تقدير من مسؤول أو صاحب شأن فيرتقي بمرتبة أو مكانة اجتماعية خاصة.
- ظاهر القَدم الأيمن: حديثه يُثير الجدل وقد يَخلق خلافات مع من حوله ويكسب له عداوات.
- ظاهر القَدم الأيسر: تمُر عليه فترة فوضى واضطراب تعطل بعض الأمور وتحتاج للحكمة والهدوء.
- باطن القَدم الأيمن: يَنكشف سر أو موقف محزن على الملأ يُكدر صفوه ويؤثر داخليًا عليه.
- باطن القَدم الأيسر: يحصل على مركز أو رتبة جديدة تَزيد من ثقله في البيئة التي يعيش بها.
- إبهام الرجل اليسرى: يُمنَح فرصة ذهبية لفعل الخير وينال جزاء يُرضيه ويزيد بركته.
- سَبابة الرجل اليمنى: يَعيش وجع أو ألم يُؤثر عليه عاطفيًا ويشعره بالضعف لفترة.
- سَبابة الرجل اليسرى: يخوض خِلافًا ولكنه يَخرج منه مُنتصر بفضل ذَكائه وحُسن تصرفه.
- الوُسطى من الرجل اليمنى: يَصله رزق مباغت من جهة ما كان يتوقعها ليُغيّر بعض أوضاعه.
- الوُسطى من الرجل اليسرى: تنمو أمواله وتزيد نِعم الله عليه وتُفتح له أفق جديدة من البركة.
- بُنصر الرجل اليمنى: يفرح فرحًا عظيمًا يدخل على قلبه السرور ويترك أثرًا طيبًا في حياته.
- بُنصر الرجل اليسرى: يَنال سعة وكرامة وقد تكون الرحلة البعيدة بابًا لتدفق الخيرات.
- الخنصر من اليمنى: يَنزل عليه الرزق بكثرة وتُصبح حوائجه سهلة المنال بفضل الله.
- الخنصر من اليسرى: يحصل على مال قد يكون من ميراث أو جُهد ماضٍ أو عطية تُثلج صدره.
- أصابع الرِّجل اليمنى كلها: يشعر بقوة داخلية تعيد إليه ثقته بنفسه وتعزز مكانته بين الناس.
- أصابع الرِّجل اليسرى كلها: يمُر بتعب أو جهد مُضنٍ يتطلب منه الصبر وقد يكون البداية لمرحلة أقوى.
- القَدم الأيمن بالكامل: يَرحل إلى مكان جديد تُفتح له فيه أبواب خير ويُحقق مكاسب متعددة.
- القَدم الأيسر بالكامل: يُسافر ويُصاحب أشخاصًا يكونون له سندًا ويعود بسفره بنفع كبير بإذن الله تعالى.