أوسبين يُعد أحد المضادات الحيوية التي تنتمي إلى فئة البنسلين ويُستخدم في علاج العديد من الالتهابات البكتيرية ولذلك يحرص الأطباء على وصفه فقط عند التأكد من أن العدوى ناتجة عن البكتيريا حيث إن تناول المضادات الحيوية دون حاجة طبية قد يؤدي إلى ظهور سلالات بكتيرية مقاومة للعلاج.
- الفئة: مضاد حيوي من فئة البنسلين.
- المادة الفعالة: أموكسيسيلين (Amoxicillin).
- تصنيف الدواء: مضاد حيوي واسع الطيف يُستخدم لمكافحة العدوى البكتيرية المختلفة.
- الشكل الدوائي: أقراص فموية.
- الشركة المنتجة: إنتاج شركة جلفار (Gulfphar).
أوسبين لعلاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي
يستخدم هذا الدواء لمعالجة التهابات الجهاز التنفسي العلوي عن طريق تعطيل بناء الجدار البكتيري حيث يحتوي الجدار على طبقتين رئيسيتين إحداهما داخلية تُعرف بالبلازما والأخرى خارجية تُعرف بالغشاء الخارجي.
يعتمد مفعول أموكسيسيلين على تثبيط نشاط إنزيم بيتا لاكتاماز وهو الإنزيم المسؤول عن تشكيل الغشاء الخارجي للبكتيريا وعند توقف نشاط هذا الإنزيم تصبح البكتيريا غير قادرة على بناء غشاءها الواقي مما يؤدي إلى ضعف قدرتها على البقاء وبالتالي القضاء عليها تمامًا.
قد يتسبب التهاب الجهاز التنفسي العلوي في إصابة الأنف والحلق والحنجرة بعدد من الأعراض التي تشمل:
- التهاب الحلق.
- التهاب اللوزتين.
- التهاب الأذن الوسطى.
- احتقان الأنف.
- سيلان الأنف.
- السعال.
وَ غالبًا ما تكون العدوى البكتيرية الناتجة عن المكورات العنقودية الذهبية أو المكورات العقدية الرئوية أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي وعادةً يبدأ Ospen في إظهار تأثيره خلال 24 ساعة من تناوله إلا أن الأعراض قد تستغرق عدة أيام حتى تزول بشكل كامل لذلك يُوصى بالالتزام بالجرعات التي يحددها الطبيب حيث يمتد العلاج عادة إلى فترة تتراوح بين 7-10 أيام.
أوسبين لعلاج التهابات الجهاز التنفسي السفلي
يُستخدم أوسبين في معالجة التهابات الجهاز التنفسي السفلي بنفس الطريقة التي يُعالج بها التهابات الجهاز التنفسي العلوي إذ يعمل على التصدي للبكتيريا المسببة للعدوى وتؤثر التهابات الجهاز التنفسي السفلي على الرئتين أو الشعب الهوائية وتؤدي إلى ظهور أعراض تختلف في شدتها من شخص لآخر وتشمل:
- صعوبة في التنفس.
- سعال مستمر.
- إفرازات بلغمية.
- آلام في منطقة الصدر.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
أوسبين لعلاج التهابات المسالك البولية
إصابة الجهاز البولي بالالتهابات قد تؤثر على أي من أجزائه سواء المثانة أو الإحليل أو الكلى مما يؤدي إلى ظهور أعراض عديدة قد تسبب عدم الراحة للشخص ومن أبرزها:
- الإحساس بألم في منطقة أسفل البطن أو الظهر.
- الشعور بحرقان خلال عملية التبول.
- الإحساس المتكرر بالحاجة إلى التبول رغم قلة كمية البول.
- ملاحظة دم في البول وهو ما قد يشير إلى التهاب حاد.
- ينبغي استخدام Ospen وفق توجيهات الطبيب حيث تتراوح مدة العلاج ما بين 3 إلى 7 أيام تبعًا لحدة الحالة.
أوسبين لعلاج التهابات الجلد
تعد التهابات الجلد من المشكلات الصحية التي تنتج عن العدوى البكتيرية وتؤثر على الجلد مسببة مجموعة من الأعراض التي قد تشمل:
- احمرار واضح في الجلد.
- تورم وانتفاخ في المنطقة المصابة.
- شعور بالألم أو عدم الراحة في الجلد.
يبدأ مفعول أوسبين خلال 24 ساعة من تناول الجرعة الأولى إلا أن ذلك لا يعني زوال الأعراض بشكل فوري إذ يستدعي الأمر استمرار العلاج لمدة محددة لضمان القضاء التام على العدوى وعادةً ما يستمر العلاج لفترة تتراوح بين 7 إلى 10 أيام وفقًا لحالة المريض.
بعض الحالات التي يمكن استخدام أوسبين لعلاجها تشمل:
- الدمامل والخراجات الجلدية.
- الالتهابات التي تحدث في الجروح بعد العمليات الجراحية أو الإصابات.
- التهابات حب الشباب الناتجة عن العدوى البكتيرية.
- التهابات الجلد الناجمة عن التعرض لحروق الشمس.
- الحالات التي تتطور فيها الحساسية الجلدية إلى عدوى بكتيرية.
علامات قد تشير إلى وجود عدوى بكتيرية:
- ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم.
- الإحساس بالقشعريرة أو حدوث رعشة.
- شعور عام بالتعب والإرهاق دون سبب واضح.
- إحساس بالألم وزيادة الحساسية في موضع الإصابة.
- ظهور إفرازات أو صديد في مكان العدوى.
الجرعة والاستخدام الصحيح لدواء أوسبين
الجرعة الموصى بها لدواء أوسبين تتحدد بناءً على نوع العدوى ومدى شدّتها إلى جانب عمر المريض ووزنه وغالبًا ما تتراوح الجرعة اليومية بين 500 ملغ و1000 ملغ مع تقسيمها بالتساوي على مدار اليوم لضمان تحقيق أقصى فاعلية للدواء ويُفضل ابتلاع القرص كاملًا مع كمية كافية من الماء دون مضغه أو سحقه لتجنب التأثير على امتصاصه داخل الجسم.
الحالات التي يُمنع فيها استخدام Ospen
- الأشخاص الذين لديهم حساسية من البنسلين.
- الأشخاص الذين تظهر لديهم أعراض مثل ضيق التنفس والطفح الجلدي والتورم في الوجه.
- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد أو الكلى.
- الأطفال الذين يعانون من الحساسية تجاه الأدوية.
الحالات التي لا يُمكن فيها استخدام أوسبين
لا يُنصح باستخدام أوسبين لأي شخص يُعاني من حساسية تجاه الأموكسيسيلين أو أي من المكونات الأخرى الموجودة في الدواء كما يجب على الأفراد الذين يُعانون من اضطرابات في تخثر الدم أو مشاكل في الكبد الامتناع عن استخدامه نظرًا لإمكانية تسبب الدواء في حدوث مضاعفات صحية لهم.
الأعراض الجانبية المحتملة لدواء أوسبين
الأعراض الجانبية التي قد تنتج عن استخدام دواء أوسبين تختلف من شخص لآخر، فقد يعاني البعض من أعراض خفيفة في حين قد يواجه آخرون آثارًا أكثر حدة ومن بين الأعراض التي قد تظهر:
- الإحساس بالغثيان الذي قد يكون مصحوبًا في بعض الأحيان بالتقيؤ والإسهال.
- ظهور طفح جلدي تتفاوت شدته بين البسيط وقد يؤدي إلى الشعور بالحكة.
- اضطرابات في المعدة والجهاز الهضمي مثل الشعور بألم في البطن.
- التهاب القولون الغشائي الكاذب الذي قد يؤثر بشكل مباشر على الأمعاء.
في بعض الحالات النادرة قد يؤدي تناول Ospen إلى ظهور آثار جانبية أكثر خطورة والتي تشمل:
- تفاعلات تحسسية قوية مثل الحساسية المفرطة التي قد تؤثر على القدرة على التنفس.
- حالات حادة من التهاب القولون الغشائي الكاذب والتي تشكل خطورة على الجهاز الهضمي.
- مشاكل جلدية خطيرة مثل متلازمة ستيفنز جونسون أو انحلال البشرة السمي وهي حالات تتطلب تدخلاً طبياً فورياً.
التداخلات الدوائية لأقراص أوسبين
قد يؤدي استخدام أوسبين بالتزامن مع بعض الأدوية الأخرى إلى حدوث تفاعلات دوائية تؤثر على فعالية العلاج أو تزيد من احتمالية ظهور بعض الآثار الجانبية ومن الأدوية التي قد تتداخل معه:
- الأدوية المضادة للتخثر مثل الوارفارين، حيث يمكن أن يؤثر التفاعل الدوائي على معدل سيولة الدم مما قد يزيد من خطر النزيف.
- الأدوية المثبطة لجهاز المناعة مثل السيكلوسبورين، إذ قد يؤثر الاستخدام المشترك على كفاءة العلاج ويزيد من احتمالية التعرض لآثار جانبية غير مرغوبة.
- الأدوية الخافضة لضغط الدم كمدرات البول، نظرًا لأن التفاعل بينها قد يؤدي إلى اضطراب توازن السوائل والأملاح في الجسم.
الإرشادات والتحذيرات الخاصة باستخدام Ospen
يَجِب إبلاغ الطبيب أو الصيدلي في حال كنت تعاني من أيّ من الحالات التالية قبل البدء في استخدام Ospen:
- إذا كنت تعاني من حساسية شديدة تجاه أي نوع من المضادات الحيوية التي تنتمي إلى فئة البنسلين.
- إذا كنت تُعاني من مشكلات مرتبطة بتخثر الدم أو كنت مصابًا بأمراض الكبد.
- إذا كنت تعاني من اضطرابات في وظائف الكلى أو سبق أن أُصبت بأيّ أمراض كلوية.
- إذا كنتِ في فترة الحمل أو تقومين بالرضاعة الطبيعية.
يجب التوقف عن استخدام Ospen فورًا والتوجّه للطبيب المختص في حال ظهور أي من الأعراض التالية:
- إذا حدث رد فعل تحسسي مثل ظهور طفح جلدي مُفاجئ أو شعرت بصعوبة في التنفس.
- إذا واجهت اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الشعور بالغثيان أو القيء أو الإصابة بالإسهال.
- إذا بدأت تعاني من أعراض مرتبطة بالتهاب القولون الغشائي الكاذب.
- إذا لاحظت ظهور تفاعلات جلدية خطيرة مثل متلازمة ستيفنز جونسون أو الإصابة بانحلال البشرة السام.
الطريقة الصحيحة لحفظ وتخزين دواء Ospen
يَجب حفظ دواء Ospen في درجة حرارة الغرفة مع التأكد من إبعاده عن متناول الأطفال لتفادي أي مخاطر محتملة.
تكاليف وأسعار دواء أوسبين في الأسواق
تختلف تكلفة دواء Ospen تبعًا للتركيز المتوفر وعدد الأقراص داخل العبوة كما أن الجهة التي يتم شراء الدواء منها تلعب دورًا في تحديد السعر النهائي.
- بتركيز 250 مجم تحتوي العبوة على 10 أقراص بسعر 25 جنيهًا مصريًا.
- بتركيز 500 مجم تأتي العبوة مع 10 أقراص بسعر 50 جنيهًا مصريًا.
- بتركيز 1000 مجم تحتوي العلبة على 10 أقراص بسعر 100 جنيه مصري.
تكلفة Ospen في المملكة العربية السعودية:
- تركيز 250 مجم تأتي العبوة بعدد 10 أقراص بسعر 12 ريالًا سعوديًا.
- تركيز 500 مجم تحتوي العبوة على 10 أقراص وسعرها 24 ريالًا سعوديًا.
- تركيز 1000 مجم تتضمن العبوة 10 أقراص بسعر 48 ريالًا سعوديًا.
إرشادات لدعم وَ مساعدة المريض في التعافي من العدوى البكتيرية
- احرص على منح جسمك القسط الكافي من الراحة لأن ذلك يعزز قدرة الجهاز المناعي على مقاومة العدوى ويساعد في عملية التعافي.
- تناول كميات وفيرة من السوائل للحفاظ على ترطيب الجسم مما يسهل التخلص من مسببات العدوى ويعزز الشفاء.
- في حالة العدوى التي تؤثر على الجهاز التنفسي يمكن استخدام مرطبات الهواء أو بخاخات الأنف الملحية لتخفيف الاحتقان وتحسين القدرة على التنفس.
- استخدام الأدوية المتاحة دون الحاجة لوصفة طبية مثل المسكنات قد يساعد في تقليل الحمى وتخفيف الآلام المصاحبة للعدوى.
- عند التعرض لعدوى جلدية يُفضل غسل المنطقة المصابة بلطف باستخدام الماء الدافئ والصابون لضمان نظافتها والحد من انتشار البكتيريا.
- تطبيق كمادات باردة على المنطقة المصابة يساعد في تقليل التورم ويخفف الألم بشكل ملحوظ.
- إذا كانت العدوى تؤثر على المسالك البولية فمن الضروري عدم تأجيل الذهاب إلى الحمام لأن ذلك يسهم في طرد البكتيريا وتقليل فرص تفاقم العدوى.
- الحفاظ على نظافة المنطقة التناسلية من خلال غسلها بالماء الدافئ والصابون يساعد في تقليل احتمالية تزايد الأعراض أو انتشار العدوى.
- تجنب استخدام المنتجات المعطرة مثل الصابون المخصص أو مزيلات العرق في المنطقة التناسلية لأنها قد تسبب تهيج الجلد وتزيد من الأعراض سوءًا.