تُعدّ الزرافة واحدة من الحيوانات التي تتميز بمظهرها الفريد وطولها اللافت للنظر حيث تُصنّف من بين أطول الكائنات البرية ويشابه شكلها الجمل إلى حدٍ ما مما جعل البعض يُطلق عليها اسم الجمل النمري وقد لا يكون لدى الكثيرين إلمام بجوانب حياتها اليومية وأساليب تكيفها مع بيئتها والخصائص التي تجعلها مختلفة عن بقية الحيوانات.
حقائق شيقة عن الزرافة
- الزرافة من الثدييات التي تعيش في البيئات المفتوحة، وتحديدًا في المناطق الجافة بجنوب أفريقيا، وتُعرف بقدرتها الفريدة على الحركة بخفة رغم طول قامتها المميز.
- تمتلك الزرافة أطول رقبة بين جميع الكائنات الحية، مما يُمكنها من الوصول إلى أماكن يصعب على غيرها بلوغها، ويبلغ طولها عند اكتمال النمو حوالي 17 قدم، ما يجعلها الأطول بين الحيوانات البرية.
- تُعد الزرافة حيوانًا ضخم البنية، حيث قد يصل وزنها إلى نحو 3000 رطل، وتتميز بلسان طويل يصل طوله إلى 9 بوصات، كما أن قلبها الكبير الذي يزن نحو 20 رطل يساعدها على ضخ الدم بكفاءة إلى رأسها عبر عنقها الطويل.
- يحتفل العالم في شهر يونيو من كل عام بيوم الزرافة العالمي، وهو احتفال يعكس أهمية هذا الكائن الذي يحظى بمكانة خاصة لدى العديد من الأشخاص في مختلف الدول.
- ذكور الزرافة لا تصل إلى مرحلة النضج الكامل إلا بعد مرور ست أو سبع سنوات، بينما تنضج الإناث بشكل أسرع، حيث تستطيع التزاوج عند بلوغها ثلاث أو أربع سنوات ويُمكن أن يحدث التزاوج في أي وقت من السنة حسب الظروف البيئية.
- رغم امتلاكها لعنق طويل، فإن الزرافة تمتلك نفس عدد فقرات العنق الموجودة لدى معظم الثدييات، وهو أمر يثير الدهشة ويُبرز تفردها في التكيف مع بيئتها.
- يُطلق على صغير الزرافة اسم “الخليف”، وبمجرد ولادته يُحاول الوقوف خلال دقائق لكنه يكون في خطر كبير حيث يتعرض لهجمات الحيوانات المفترسة التي تنتظر فرصة الانقضاض عليه.
- تمتلك الزرافة حوافر قوية يصل طولها إلى حوالي 30 سم، مما يساعدها على التنقل بثبات ويوفر لها الحماية من الغوص داخل الأراضي الرملية العميقة.
معلومات مبسطة عن الزرافة
- يستطيع الذكر معرفة ما إذا كانت الأنثى في فترة التبويض من خلال تذوق بولها حيث يساعده ذلك على تحديد الوقت المناسب للتزاوج.
- تمتلك الزرافة قرونًا مغطاة بطبقة عظمية تُعرف باسم العظايا العظمية ويستخدمها الذكور في القتال فيما بينهم لإثبات الهيمنة وكسب الإناث.
- تصدر الزرافة أصواتًا منخفضة التردد للتواصل مع غيرها، ولكنها غالبًا ما تكون غير مسموعة للبشر بسبب طبيعة تردداتها الصوتية.
- تُصنف الزرافة ضمن الحيوانات المهددة بالانقراض نتيجة انخفاض أعدادها بصورة ملحوظة في السنوات الأخيرة بسبب عمليات الصيد الجائر والاعتداء عليها للاستفادة من جلدها وشعرها.
- تفضل الزرافة العيش في المناطق الدافئة لتجنب الأجواء الباردة التي قد تؤثر على صحتها وتزيد من احتمالية تعرضها لالتهابات الحلق نظرًا لطول عنقها.
- يمتلك ذيل الزرافة طولًا استثنائيًا حيث قد يصل طوله إلى 8 أقدام مما يساعدها على إبعاد الحشرات المزعجة بسهولة.
معلومات ممتعة عن الزرافة للأطفال
- تَعتمد الزرافة على لِسانها الطّويل في التقاط أوراق الأشجار العالية مما يُساعدها على الحصول على غذائها بسهولة.
- يتمتع قلب الزرافة بحجم كبير ليتمكن من ضخ الدم بقوة كافية للوصول إلى رأسها الطويل.
- تتميز برقبة طويلة تُتيح لها الوصول إلى أوراق الأشجار المرتفعة التي تعجز العديد من الحيوانات الأخرى عن بلوغها.
- تستمر فترة حمل الزرافة نحو 15 شهرًا وقد تتعرض خلال هذه المدة للإجهاض أكثر من مرة.
- يعتقد البعض أن الزرافة بطيئة الحركة غير أنها قادرة على الركض بسرعة تصل إلى 30 ميلًا في الساعة.
- يكسو جسمها جلد ذو لون أبيض تتوزع عليه بقع بُنية تُساهم في تنظيم حرارة جسمها بما يتلاءم مع البيئة التي تعيش فيها.
هل تعلم عن الزرافة للأطفال
- الزرافة هي أطول الحيوانات البرية على وجه الأرض.
- تمتلك الزرافة عنق طويل يساعدها في الوصول إلى أوراق الأشجار المرتفعة.
- الزرافة تستخدم لسانها الطويل للحصول على الطعام، ويصل طول لسانها إلى 45 سنتيمترًا.
- تعيش الزرافات عادة في مناطق السافانا المفتوحة في إفريقيا.
- تعد الزرافة أحد الحيوانات القليلة التي تولد صغارها واقفين.
- اللون المميز لشعر الزرافة يوفر لها نوعًا من التمويه في البيئة الطبيعية.
- عندما تتحرك الزرافة، تتحرك أرجلها الأمامية والخلفية على نفس الجانب معًا.
- يمكن للزرافة الركض بسرعة تصل إلى 60 كم/ساعة لمسافات قصيرة.
- يتعاون ذكور الزرافات في مجتمعات لتحديد أيهم الأقوى والأحق بالقيادة من خلال القتال برؤوسهم وعنوقهم، وهو ما يُعرف بـ”المصافحة”.
- تعيش الزرافات عادة ضمن مجموعات صغيرة تسمى “أبقار”.
- الزرافة لها قلب قوي يساعد على ضخ الدم إلى جميع أجزاء جسمها الطويل.
- كما ورد، الزرافات تنام لفترات قصيرة جدًا، فقط بضع دقائق إلى ساعات قليلة في اليوم.
- تعتبر الزرافة من الحيوانات المهددة بالانقراض في بعض المناطق بسبب الصيد الجائر وفقدان الموائل الطبيعية.
- يمكن للزرافات التواصل مع بعضها بواسطة الأصوات التي لا يُمكن للبشر سماعها، مثل تموجات الصوت ذات التردد المنخفض.
هل تعلم عن الزرافة للأطفال
- هل تعلم أن لون لسان الزرافة يكون غالبًا أسود، وهذا ليس مجرد صدفة، بل لأن هذا اللون الداكن يساهم في حمايته من أشعة الشمس أثناء تناول الطعام من الأشجار المرتفعة، مما يقلل من تأثير الحرارة عليه.
- هل تعلم أنه على الرغم من أن ولادة الزرافة تُعد من العمليات الصعبة، إلا أن صغيرها يستطيع الوقوف والتحرك خلال ساعة واحدة فقط بعد ولادته، مما يمنحه فرصة كبيرة للبقاء في بيئته الطبيعية وتجنب المخاطر التي قد تواجهه في البرية.
- هل تعلم أن الزرافة لا تحتاج للنوم لفترات طويلة، حيث تكتفي بساعتين فقط من النوم يوميًا، وتكون هذه الساعات مُقسمة على فترات متقطعة، مما يجعلها يقظة في معظم الأوقات لتحافظ على حذرها في بيئتها البرية.
- هل تعلم أن الزرافة تمضي معظم وقتها في تناول الطعام، إذ تعتمد على أوراق الأشجار العالية كمصدر غذائي رئيسي، ولذلك تحتاج إلى ساعات طويلة يوميًا لتتمكن من الحصول على احتياجاتها الغذائية الكافية.
- هل تعلم أن الزرافة تُعد الحيوان الوحيد الذي يولد وهو يمتلك حنجرة، ورغم ذلك فهي نادرًا ما تصدر أصواتًا، مما يجعلها أحد الحيوانات المميزة التي تعتمد على التواصل بطرق مختلفة عن باقي الحيوانات.