تَحرِص وِزارة التَّربية والتَّعليم على مُساندة الطُّلاب في جَميع المَراحل الدِّراسية، ولهذا قامت بتَوفير نَماذج إرشادية تُساعدهم في استيعاب طَريقة إعداد المَشروع البَحثي سواءً طُلاب مراحل النَّقل في التَّعليم الابتدائي والمُتوسط أو حتى طُلاب الدِّبلومات الفَنية بمُختلف تَخصصاتها مثل التِّجارية والصِّناعية والفُندقية وذلك لِتمكينهم من الحُصول على رُؤية واضحة تُمكنهم من تَقديم مَشاريعهم وفق المَعايير المُعتَمدة.
مشاريع الأبحاث في المدارس الفندقية
- بعد تفشي جائحة كورونا وما تبعها من تعليق للدراسة قامت وزارة التعليم والتعليم الفني بوضع خطط وإجراءات جديدة لضمان استمرارية العملية التعليمية في مختلف المراحل وكان من بين هذه الإجراءات اعتماد نظام التعليم عن بُعد.
- أحد الحلول التي تبنتها الوزارة تمثل في تطبيق نظام المشاريع البحثية ليكون وسيلة لتقييم الطلاب وتحديد نجاحهم وانتقالهم للمراحل الدراسية التالية.
- بالنسبة لطلاب سنوات النقل في المدارس الفندقية بات من الضروري عليهم اختيار أحد المشاريع البحثية من ضمن قائمة المشاريع التي حددتها الوزارة حيث يُعتبر هذا أحد الشروط الأساسية للانتقال إلى العام الدراسي التالي.
- لدى الطالب خيار إعداد المشروع البحثي بشكل فردي أو العمل ضمن مجموعة من زملائه بشرط ألا يتجاوز عدد أفراد الفريق خمسة طلاب.
نماذج لمشاريع الأبحاث في المدارس الفندقية
أطلقت وزارة التعليم 73 نموذجًا لمشروعات الأبحاث الموجهة لطلاب المدارس الفندقية وتم توزيعها وفق السنوات الدراسية على النحو التالي:
- خصصت 20 نموذجًا بحثيًا لطلاب الصف الأول حيث تشمل هذه المشروعات الفئات المختلفة من التعليم الفندقي والمهني والمحول والمزدوج إلى جانب طلاب الوجبات السريعة.
- وفرت 25 نموذجًا بحثيًا موجهًا لطلاب الصف الثاني تغطي نفس الفئات التعليمية التي يشملها الصف الأول في التعليم الفندقي.
- أعدت 11 نموذجًا بحثيًا لطلاب المدارس الفندقية الذين يدرسون وفق نظام الخمس سنوات.
- قدمت 17 نموذجًا بحثيًا لطلاب الصف الرابع في المدارس الفندقية التي تعمل بنظام الخمس سنوات.
إرشادات إعداد المشروع البحثي للمدارس الفندقية
وضعت وزارة التعليم مجموعة من الضوابط التي يجب أن يلتزم بها طلاب المدارس الفندقية أثناء إعداد البحث ومن بين هذه الضوابط:
- يُشترط أن يقوم الطالب أو المجموعة المشاركة في البحث بكتابة الكود الخاص بهم على الغلاف الخارجي.
- أكدت الوزارة على أن البحث يجب أن يكون مكتوبًا بخط اليد ولا يجوز كتابته على الحاسب الآلي حتى في حال إعداد البحث ضمن مجموعة يجب أن يكتب كل طالب الجزء المخصص له بخط يده.
كيفية تسليم المشروع البحثي
أوضحت وزارة التعليم آليتين يمكن من خلالهما لطلاب المدارس الفندقية تقديم مشروعاتهم البحثية سواء بالطريقة الإلكترونية أو الورقية مع التأكيد على أن الخيار الإلكتروني هو الأكثر تفضيلًا والطريقة تتمثل في الآتي:
- بعد الانتهاء من إعداد البحث ينبغي تحويله إلى ملف بصيغة PDF وذلك عن طريق الطباعة باستخدام جهاز Scanner.
- يتم تحميل الملف على المنصة التعليمية وفق الخطوات المحددة لضمان نجاح عملية الرفع.
- في حال تعذر التسليم الإلكتروني، يستطيع الطالب تقديم البحث ورقيًا إلى الجهة المختصة داخل المدرسة على أن يحتفظ بنسخة مصورة من البحث مرفقة بختم المدرسة لإثبات عملية التسليم.
موضوعات الأبحاث لطلاب الصف الأول الفندقي
وزارة التعليم وضعت قائمة بأهم الموضوعات البحثية التي يحتاج طلاب الصف الأول الفندقي إلى دراستها حيث تركز هذه الموضوعات على الجوانب المحورية في المجال الفندقي وتشمل:
- الاشتراطات الصحية وإجراءات السلامة اللازم اتباعها في مختلف أقسام الفندق.
- تأثير النظام الغذائي المتوازن على كفاءة الموظفين داخل بيئة العمل الفندقية.
- أهمية الاهتمام بجودة الوجبات ودورها في الحد من المشكلات الصحية والوقاية من الأمراض.
- مدى تأثير الإدارة الناجحة على تحسين بيئة العمل ورفع كفاءة موظفي الإشراف الداخلي.
موضوعات الأبحاث لطلاب الصف الثاني الفندقي
- استراتيجيات تسويق البرامج السياحية البيئية وأثرها على تحقيق استدامة القطاع السياحي.
- العوامل المؤثرة على إنتاجية العاملين في قطاع السياحة وسبل تطوير بيئة العمل لضمان أداء أفضل.
- مدى تأثير جودة الأطعمة المقدمة داخل الفنادق على الصحة العامة لكل من الموظفين والنزلاء.
- دور الأمن الصناعي في الحفاظ على سلامة العاملين في الأقسام الإنتاجية داخل المنشآت الفندقية.
- أهم المعدات والتجهيزات التي يحتاجها الفندق لتقديم خدمة إفطار متكاملة تلبي توقعات النزلاء.
- انعكاسات أزمة كورونا على صناعة السياحة والإجراءات التي اتبعتها الفنادق للتكيف مع التحديات المستجدة.
مشروع بحثي حول جائحة كورونا وتأثيرها على القطاع السياحي
يتم التركيز في هذا البحث على الأزمة التي شهدها قطاع السياحة نتيجة لتفشي جائحة كورونا حيث أدت القيود المفروضة على السفر وإغلاق العديد من المطارات حول العالم إلى تأثيرات كبيرة على النشاط السياحي.
مقدمة بحثية حول جائحة كورونا وتأثيراتها على السياحة
يُعد قطاع السياحة من الأعمدة الأساسية التي يعتمد عليها اقتصاد العديد من الدول ومن بينها مصر التي تعتمد على السياحة كمصدر رئيسي لدعم الدخل القومي وتعزيز احتياطي النقد الأجنبي مما يُساهم في تلبية احتياجاتها من السلع المستوردة وتوفير المنتجات الأساسية لضمان استقرار السوق المحلي.
لكن مع انتشار جائحة كورونا واتساع نطاق تأثيرها تعرض القطاع السياحي لضربة قوية نتيجة قرارات الإغلاق التي أدت إلى تعطيل حركة المطارات وفرض قيود مشددة على السفر بين الدول بجانب تطبيق إجراءات الحجر الصحي ومنع التجمعات في المواقع السياحية والشواطئ مما انعكس سلبًا على معدل تدفق السياح وأدى إلى انخفاض أعداد الزوار بشكل ملحوظ.
التحديات التي فرضها هذا الوضع دفعت وزارة السياحة والطيران إلى تكثيف جهودها لمواكبة التطورات المستجدة عبر وضع استراتيجيات مدروسة تهدف إلى إنعاش النشاط السياحي مع الحفاظ على التوازن بين سلامة الزوار والعاملين في القطاع وبين إعادة تنشيط هذا المجال الحيوي الذي يُمثل عنصرًا أساسيًا في تعزيز الاقتصاد الوطني.
عناصر بحث حول فيروس كورونا والأزمة السياحية
يتناول البحث في المدارس الفندقية المواضيع المتعلقة بالسياحة وتأثير المتغيرات المختلفة عليها ومن بين أهم القضايا التي تستحق الدراسة هي تداعيات انتشار فيروس كورونا على هذا القطاع وسبل مواجهتها عند إعداد بحث حول الأزمة السياحية الناتجة عن الجائحة يمكن التركيز على المحاور التالية:
- الاستراتيجيات المتاحة لدعم قطاع السياحة خلال فترة انتشار الوباء.
- الحلول المقترحة للتغلب على التحديات التي شهدها القطاع السياحي بسبب الجائحة.
- التدابير الوقائية الواجب اتباعها لضمان سلامة المسافرين وتقليل المخاطر الصحية أثناء الرحلات.
- الانعكاسات السلبية التي تعرضت لها السياحة نتيجة تفشي الفيروس وتأثيرها المباشر على الاقتصاد العالمي.
- دور العلاقات العامة في استعادة النشاط السياحي وجذب السياح بعد انتهاء الأزمة.
- أهمية التحول الرقمي في تسهيل عمليات حجز التذاكر وإدارة الخدمات السياحية إلكترونيًا.
- الحملات التوعوية والإعلانية الموجهة للعاملين في القطاع السياحي لتعريفهم بإجراءات الوقاية وتعزيز ثقافة السلامة لضمان تجربة آمنة للزوار.