كيفية الاستعلام عن موعد صرف راتب التأهيل الشامل
وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وفّرت آلية منظمة للمستفيدين من برنامج التأهيل الشامل بهدف تمكينهم من معرفة تفاصيل صرف الراتب الشهري بكل وضوح حيث تعتمد هذه الخدمة الإلكترونية على خطوات يجب الالتزام بها لضمان ظهور النتائج الصحيحة بناءً على ما جرى من تجارب العديد من المستخدمين الذين سبق لهم استخدام الخدمة ومن المهم إدخال المعلومات بطريقة صحيحة لضمان دقة الاستعلام:
- الدخول على الموقع الرسمي لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية من خلال هذا الرابط “من هنا“.
- البحث داخل الصفحة عن قائمة الخدمات الإلكترونية ثم الولوج إليها.
- اختيار قسم الاستعلام من بين الأقسام المتاحة.
- الانتقال إلى خدمة الاستعلام المتعلقة بالتأهيل الشامل والمخصصة للأشخاص من ذوي الإعاقة.
- سيظهر نموذج إلكتروني يجب تعبئته بالبيانات الشخصية المطلوبة مع ضرورة التأكد من صحة ودقة الإدخال.
- تحديد نوع الإعاقة الموجود بالنظام والمُسجلة ضمن بيانات المستفيد.
- تفعيل خيار “أنا لست روبوت” حتى يتحقق النظام من هوية المستخدم.
- الضغط على زر عرض لتظهر النتائج.
- ستعرض الصفحة كافة البيانات المتعلقة بالبرنامج متضمنة التاريخ المتوقع لإيداع الراتب الشهري والمبالغ المرتبطة بالحساب والمعلومات التفصيلية بالاستحقاق.
الأسباب التي تؤدي إلى إيقاف مستحقات برنامج التأهيل الشامل
توقُّف دَعم التأهيل الشَّامل مرتبط بعدد من الأسبَاب التي حُدّدت وَفْق معايير دقيقة ومبنية على نِظام معتمد وخبرات رصدت حالات توقّف فعلية من أشخاص فقدوا صرف الإعانة دون إدراك لبعض هذه النقاط المهمة لذلك من الضروري معرفة هذه الأسباب حتى يظل المُستفيد ضمن الفئة التي يحق لها الحصول على الدَّعم دون انقطاع.
وهُناك مجموعة من الحالات التي يتم فيها إيقاف صرف الإعانة المالية لمستفيدي برنامج التأهيل الشامل والتي جاءت تفصيلًا كما يلي:
- فِي حال توفِّي المستفيد فإن صرف الدّعم يتم إيقافه فورًا إذ أن الإعانة مرتبطة مباشرة بحياة الشخص المستفيد ولا تَنتقل أو تستمر بعد وفاته.
- عِند إقامة المستفيد بشكل دائم فِي مستشفى تابع للحكومة أو دار رعاية طويلة المدى مثل المراكز النفسية أو دور الإيواء التابعة لوزارة الموارد البشرية فذلك يؤدي إلى إيقاف صرف التأهيل الشامل لأنّ الرعاية تكون تحت إشراف الدولة بشكل كامل.
- خروج الشّخص المستفيد وبقاؤه خارج حدود المملكة العربيّة السُّعُودية لفترة متواصلة تتجاوز ستة أشهر يجعل الدّعم يتوقّف تلقائيًّا لأن أحد الشروط الأساسية هو إقامة المستفيد داخل البلاد طيلة فترة الاستفادة من البرنامج.
- إذا كان الدخْل الشهري الخاص بمقدم الطّلب يبلغ أو يزيد عن ٤٠٠٠ ريال سعودي فحينها تتوقّف الإعانة مباشرة حيث يشترط أن يكون المستفيد من ذوي الدخل المحدود الذين لا تتوفّر لديهم الإمكانيات المالية الكافية لتغطية احتياجاتهم الأساسية مع حالتهم الصحية.
- في حال أظهرت التّقارير الطبية الشاملة أن الحالة الصحيّة للمستفيد قد شُفيت من الإعاقة التي كانت سببًا في استحقاقه لهذا الدّعم يتم على الفور إيقاف صرف الإعانة إذ أن أهلية البرنامج ترتبط بوجود إعاقة مثبتة ومستمرّة تجعل صاحبها بحاجة لهذا النوع من المساعدة.
الأمراض المؤهلة للاستفادة من دعم برنامج التأهيل الشامل 2024
كشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن مجموعة من الأمراض التي تُمكّن أصحابها من التسجيل ضمن برنامج التأهيل الشامل لعام 2024 حيث تم انتقاء هذه الحالات المرضية بناءً على اللجنة الطبية المختصة وبتقييم شامل للحالات الصحية التي تستدعي دعمًا اجتماعيًا وتأهيليًا متواصلًا لمساعدتها على تحسين نوعية الحياة وضمان حصولها على الاحتياجات الصحية والوظيفية وتضمنت القائمة عددًا من الإصابات المزمنة والإعاقات الجسدية والعقلية الوراثية والمكتسبة التي تستوفي شروط الاستحقاق المقررة رسميًا وتشمل الحالات التالية:
- حالات بتر أحد الأطراف سواء في الجهة العليا أو السفلى بشرط أن يُسبب ذلك إعاقة فِعلية تحد من النشاط الجسدي أو المهني.
- المُصاب بالبتر الثلاثي أو الرباعي باعتبار أن فقدان ثلاث أو أربع أطراف يُمثل عائقاً حركياً كبيرًا ويحتاج إلى متابعة تأهيلية متواصلة.
- من يعاني من ضعف ثلاثي أو رباعي في الأطراف نتيجة أمراض عضلية أو عصبية تؤثر على مستوى الاستقلال الذاتي في أداء المهام اليومية.
- الشلل الحركي في أي طرف سواء الأيمن أو الأيسر أو العلوي أو السفلي بمختلف درجاته يستدعي رعاية تأهيلية خاصة ضمن البرنامج.
- المُصابون بالبتر المُتقاطع كأن يكون هناك بتر في طرف علوي من جهة وبتر سفلي من الجهة المقابلة ما يؤدي إلى صعوبة كبيرة في التوازن العام والحركة.
- كل من يعاني من ضعف شقي يؤثر على جانب واحد من الجسم كليًا بحيث يتسبب في خلل واضح بالتوازن الحركي والاعتماد على الذات.
- القصر الشديد بالأطراف السفلى يُدرج ضمن قوائم التأهيل نظرًا لتأثيره المباشر على السير وأداء الحالات لوظائف الحركة الأساسية.
- الإصابات بالشلل الشقي على أي جانب كانت تُصنف ضمن الحالات التي تحتاج إلى تدخلات علاجية حركية مستمرة وتأهيل إدراكي حركي مصاحب.
- شلل في الطرفين سواء في الأطراف العليا أو السفلى يوجب تقديم دعم متكامل يتوافق مع مدى الإعاقة ويُسهم في تحسين نوعية الحياة.
- أصحاب حالات الضعف الشديد في الطرفين العلويين أو السفليين واللي يمنعهم ذلك من تنفيذ المهام البسيطة دون معونة خارجية.
- من تعرض للبتر في الطرفين سواء العلويين أو السفليين لأنه يستلزم تأهيل مستمر واستعمال أجهزة تعويضية ومتابعة دقيقة للوضع الصحي.
- شلل ثلاثي أو رباعي ويُعتبر من أخطر أنواع الشلل التي تحد من كافة القدرات الحركية للفرد وتستدعي تدخل تأهيلي خاص بحسب كل حالة.
- المُصابين بمتلازمة مارفان والتي تُصنّف كإحدى التحديات الوراثية المزمنة التي تشمل الجهاز الهيكلي وتُصاحَب بأعراض تؤثر على الأداء الجسدي والنفسي.
- الأشخاص المصابون بالقزامة خصوصًا ممن تُرافقهم مضاعفات في النمو الحركي والتناسق العضلي يتطلبون متابعة علاجية وتأهيل باستخدام أدوات خاصة.
- تشخيص التوحد يشكّل حالة تستوفي شروط التأهيل بالبرنامج شريطة توفر تقارير طبية تثبت الحاجة إلى تدخلات تعليمية وتأهيلية مستمرة.
- المصاب بضعف البنية الهيكلية نتيجة إصابات متكررة بأمراض العضلات العصبية أو الوراثية التي تؤثر على الكفاءة الحركية والقدرة على التعامل مع الحياة اليومية.
- من ثبت تعرّضه لمرض الزهايمر لأنه يُعتبر من الأمراض التنكّسية التي تؤثر بشكل تراكمي على الذاكرة ووظائف الدماغ مما يُعيق الاستجابة والتفاعل الاجتماعي.
- حالات فشل الكبد المستمر التي تتطلب عناية طبية طويلة الأمد وجلسات منتظمة للمراقبة الطبية لضمان استقرار الصحة العامة للمريض.
- الأشخاص المصابون بمتلازمة داون والذين تظهر عليهم مضاعفات خلقية ترافقها حاجات تربوية وعلاجية خاصة يندرجون ضمن الفئات المؤهلة للاستفادة من الدعم.
- من شُخّص بالرنَح العائلي حيث يصيب الجهاز العصبي ويؤدي إلى اضطراب في الحركات الدقيقة والتوازن والتنسيق العضلي ما يتطلب تأهيل حركي مستمر.
- مرضى القلب الذين يُعانون من حالات مزمنة تُصيب وظائف القلب وتحد الأداء البدني اليومي وتستوجب متابعة طبية شاملة ودعمًا اجتماعيًا ضمن البرنامج.
- مرضى السرطان خصوصًا المصابين بالحالات المتقدمة التي تستلزم جلسات علاج متعددة وتأهيل جسدي ونفسي طويل الأمد.
- المتعاملون مع مرض الثلاسيميا الكبرى والتي تُعرف بأنها من أمراض الدم المزمنة التي تحتاج إلى مراجعات طبية منتظمة ونقل دم دوري.
- متلازمة ساندروم وهي من المتلازمات الوراثية النادرة التي تُصنّف ضمن الأمراض التي تحتاج إلى تدخلات تأهيلية عالية المستوى.
- كل حالة خضعت لعملية زراعة عضو مثل الكبد أو الكلى أو القلب تندرج ضمن قائمة من يتطلبون تأهيل طبي ودعم نفسي مستمر بعد الجراحة.
- من يعاني من فشل كلوي نهائي خصوصًا في حال الاعتماد على جلسات الغسيل الكلوي وما يصاحبها من تحديات حياتية مرتبطة بنمط الحياة والعلاج.
- الحالات المصابة بأمراض استقلابية مزمنة تؤثر على التوازن البيوكيميائي بالجسم وتُسبب أعراضًا متداخلة تعيق استقرار وظائف الجسم عامًة.
- الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية مزمنة ويحتاجون إلى علاج نفسي منتظم وتأهيل اجتماعي لمساعدتهم في الاندماج المجتمعي وتعزيز الاستقلالية.
- المصاب باستسقاء الدماغ طويل الأمد مما يقيد حالة المريض العامة ويستدعي إجراءات طبية ورقابة صحية دائمة لتثبيت الوضع العصبي والوظيفي.
- المُصابين بفقر الدم المنجلي الذي يُعد من أمراض الدم الوراثية ويصاحبه ألم مزمن ونوبات تتكرر تحتاج دائمًا لعناية طبية وتأهيل داعم.
- من ثبتت إصابته بحساسية مفرطة تجاه الجلوتين وهي حالة تتطلب التدخل الغذائي العلاجي ومنظومة صحية بديلة لضمان الاستقرار المعوي.
- الأشخاص المصابين بضعف في جهاز المناعة والمشخّصين بنقص المناعة المكتسب كونهم عرضة للإصابة بالأمراض ويتطلب وضعهم دعم دائم وتأهيل طبي ونفسي.
- الأفراد الذين يُعانون من فقدان التحكم بالمخارج تمّ تحديدهم ضمن الحالات المؤهلة للاستفادة من البرامج الخاصة نتيجة الحاجة المستمرة للعناية بأدوات المساندة والحفاظ على النظافة الشخصية.
- المصاب بروماتيد مع تشوه ظاهر بالأطراف والذي يصعب عليه تنفيذ المهام البدنية اليومية بسبب التغير في تكوين المفاصل ما يستوجب وجود خطط تأهيل مخصصة.
- الأشخاص الذين يرافقهم صرع مزمن وتكرار في النوبات تستدعي رقابة طبية مكثفة وتدخل دوائي منتظم بالإضافة إلى تأهيل نفسي واجتماعي يتناسب مع الحالة.
- المصابين باضطرابات تنفسية مزمنة مثل قصور التنفس وخاصةً من يتطلبون دعم تنفس صناعي أو أجهزة أكسجين مستمرة للحفاظ على القدرة الحيوية الأساسية.
خطوات التقديم على برنامج دعم التأهيل الشامل
قامت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بتحديد مجموعة من الإجراءات التي ينبغي الالتزام بها عند الرغبة في التقديم على برنامج التأهيل الشامل الذي يُعد من أبرز البرامج الوطنية الموجّهة خصيصًا لدعم ذوي الإعاقة من خلال توفير دعم مالي يساعدهم في مواجهة متطلبات الحياة اليومية والاحتياجات الصحية والحكومية ويستند البرنامج إلى نظام إلكتروني موثوق حيث أكدت تجارب الكثير من المستفيدين السابقين بأن النظام يتميز بدقته وتنظيمه وسهولة تتبع إجراءاته للمتقدمين عبر المنصة الرسمية وهذه الخطوات توضح آلية التقديم:
- الدُخول إلى الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن طريق الرابط المباشر “من هنا“.
- عند ظهور الصفحة الرئيسية يتم التوجه إلى قائمة دليل الخدمات الموجودة في الواجهة العلوية للموقع.
- ثم يتم استخدام خاصية البحث ضمن دليل الخدمات للعثور على خدمة “الإعانة المالية لذوي الاحتياجات الخاصة” والضغط عليها لاستعراض تفاصيل الخدمة والمتطلبات.
- بعد الإطلاع يتم اختيار زر “بدء” لفتح نموذج التقديم الإلكتروني.
- يُطلب من المستخدم إدخال اسم المستخدم وكلمة المرور المُسجل بها مسبقًا على المنصة الإلكترونية.
- يتم تعبئة البيانات الشخصية التي تشمل الجنسية والاسم الرباعي وتاريخ الميلاد ونوع الجنس وكذلك الحالة الاجتماعية بدقة تامة وبما يتطابق مع السجلات الرسمية.
- تتم الإشارة إلى المنطقة الجغرافية التي يسكن فيها المستفيد لضمان ربط البيانات بمركز الخدمة الأقرب له تلقائيًا.
- يُطلب من المتقدم تقديم وصف دقيق لنوع الإعاقة وحالتها بهدف مطابقة الشروط الطبية واعتماد الأهلية على أسس موثقة.
- يتم اختيار نوع المستفيد إذا كان هو نفسه طالب الخدمة أو يمثّل شخصًا آخر كمستفيد رئيسي من الخدمة.
- يجب إدخال المستوى التعليمي للمستفيد ثم تحديد مقدار الدخل الشهري مع ذكر ما إذا كان من دخل وظيفي أو مصادر دعم أخرى.
- قبل الإرسال يُنصح بقراءة كافة الشروط والأحكام بعناية ثم الموافقة عليها بعد التأكد من فهم مضامينها.
- يعتمد النظام على التحقق عبر رمز يتم إرساله إلى رقم الهاتف المسجل سابقًا في منصة أبشر الحكومية.
- تتم كتابة رمز التحقق في الخانة المخصصة للتوثيق الرقمي للطلب بما يضمن سلامة وصحة البيانات.
- يتم الضغط بعد ذلك على زر “التحقق” لتأكيد جميع المعلومات المدخلة.
- عقب الانتهاء من التحقق بشكل كامل يتم إرسال الطلب فورًا إلى الجهة المختصة من أجل البدء بعملية الفحص والتقييم عبر الجهات المعنية في الوزارة.
شروط أهلية الحصول على دعم التأهيل الشامل
في حال كنت من الأشخاص الذين يَرغبون في التقديم على برنامج التأهيل الشامل بهدف الاستفادة من الدعم المُخصص لذوي الإعاقات فهُناك شروط أساسية حددتها الجهات المعنية يجب أن تكون مُتحققة بالكامل حتى يُنظر في الطلب ويُعتمد بشكل رسمي:
- يُشترط أن يكون المُتقدم سعودي الجنسية فلا تُقبل طلبات غير السعوديين مهما كانت الأسباب.
- كما ينبغي على الشخص أن يكون مقيمًا داخل أراضي المملكة بشكل دائم فلا يُحتسب من كان مُسجّلًا كمُقيم بالخارج أو يتواجد خارجها لفترات طويلة.
- ويُؤخذ بعين الاعتبار عمر المُتقدّم عند حدوث الإعاقة فإذا كانت الإصابة أو الإعاقة حدثت بعد تجاوزه سن ٥٤ عامًا فلن يُعتبر مُستحقًا للدعم وفق الأنظمة المعمول بها.
- ومن بين الاشتراطات أن لا يتجاوز الدخل الشهري حاجز ٤٬٠٠٠ ريال سعودي حيث إن البرنامج موجّه لمساندة أصحاب الدخل المحدود الذين يواجهون صعوبات مادية فعلية.
- كما يتم استبعاد المتقدمين الذين يقيمون في مراكز الرعاية أو دور الإيواء لأن هذه الجهات تخضع لأنظمة دعم خاصة بهم وتُصرف لهم احتياجاتهم من خلال مسارات مستقلة.
- ويُعتبر تسجيل كامل البيانات بالشكل الصحيح دون أي خطأ أو نقص من أهم الأساسيات فوجود أي معلومة غير دقيقة قد يؤدي إلى استبعاد الطلب بشكل تلقائي.
إجراءات الاستعلام المتعلقة ببرنامج التأهيل الشامل
للاستعلام عن تفاصيل التأهيل الشامل يلزم التوجُّه إلى البوابة الإلكترونية لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ثم استكمال ما يلي من خطوات:
- الدخول إلى الموقع الرسمي لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عبر هذا الرابط “من هنا“.
- القيام بتسجيل الدخول عبر بيانات النفاذ الوطني الموحد والتي تشمل اسم المستخدم وكلمة المرور المعتمدين.
- الضغط على زر متابعة بعد إدخال البيانات المطلوبة.
- وصول رسالة تحتوي على رمز التفعيل إلى رقم الهاتف المرتبط بالحساب.
- كتابة رمز التفعيل في الحقل المخصص لذلك كما هو وارد في الرسالة.
- المتابعة بتأكيد الدخول من خلال النقر فورًا على زر متابعة.
- بعد الانتقال إلى الحساب الشخصي يتم اختيار “طلباتي” من القائمة الرئيسية.
- التوجُّه إلى القسم الخاص بنوع الطلب ثم اختيار “تقديم طلب إعانة”.
- تُعرض مباشرة كافة البيانات المرتبطة ببرنامج التأهيل الشامل مثل حالة الطلب الحالية وقيمة المستحقات وتواريخ التقديم والمراجعة وكافة التفاصيل التي توضّح مدى استحقاقك للبرنامج والمكان الذي تقف فيه بالتحديد ضمن مراحل الطلب.
ما هي الإعاقات التي يغطيها برنامج التأهيل الشامل؟
بَينَت وزارة الموارد البَشرية والتنمية الاجتماعية الفئات التي يشملها برنامج التأهيل الشامل والتي تمثل فعليًا الأشخاص الذين يواجهون صعوبات حياتية مستمرة نتيجة حالات صحية أو نفسية مزمنة مما يجعلهم في حاجة إلى دعم منظَّم يساعدهم على تجاوز التحديات وتحقيق نوع من الاستقرار سواء على المستوى الجسدي أو الاجتماعي وذلك ضمن إطار واضح وضعته الوزارة وفق معايير وشروط دقيقة تضمن وصول هذا الدعم لمستحقيه فقط ومن أبرز الحالات المشمولة جاءت كالتالي:
- الأفراد الذين لديهم إعاقات جسدية أو عضوية مثل حالات الشلل سواء كان نصفي أو كلي وكذلك الذين تعرضوا لبتر في أحد أطرافهم خاصة السفلية مما يؤثر على إمكانية الحركة بشكل طبيعي حيث يُعد التدخل بالتجهيزات المساعدة والدعم المالي عنصرًا أساسيًا لتحسين نوعية حياتهم اليومية بما يتناسب مع أوضاعهم الصحية.
- أصحاب الحالات النفسية المزمنة الذين يحتاجون إشراف مستمر من متخصصين نتيجة تعرضهم لاختلالات عقلية أو اضطرابات نفسية شديدة تمنعهم من التفاعل والاندماج بطريقة طبيعية في الحياة العامة وتُشكل عائقًا أمام ممارسة أنشطتهم اليومية دون تدخل علاجي فعّال.
- الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالتوحد أو حالات الصرع سواء من فئة الأطفال أو الكبار ممن يعانون من نوبات صرعية متكررة تحتاج إلى علاج طويل الأمد والمتابعة المستمرة وكذلك حالات التوحد بمختلف درجاتها والتي تتطلب تدخلات تأهيلية وتوفير بيئة داعمة تساعدهم على التكيّف مع متطلبات الحياة.
- المتعايشون مع أمراض مناعية مستعصية مثل الروماتيد والذئبة الحمراء حيث تُعتبر هذه الحالات من الأمراض التي تستوجب تكاليف علاج مرتفعة ورعاية طبية دقيقة ولذلك يسهم البرنامج في تقديم دعم مادي يساعد على تحميل جزء من هذا العبء عنهم وتسهيل تلقيهم الخدمات الطبية المناسبة واللازمة لحالتهم.