رابط الاستعلام عن البلاغات لدى الشرطة السعودية
تُواصل الحكومة السعودية جهودها في تعزيز التحوُّل الرقمي على مستوى كافة القطاعات سواء كانت تابعة للجهات الحكومية أو الخاصة ومن بين تلك التطويرات التي برزت خلال السنوات الأخيرة ما تبنّته وزارة الداخلية من سياسات تقنية حديثة سَهِمَت في تسهيل تعامل الأفراد مع الخدمات الأمنية حيث أنّ الوزارة كانت من أوائل الجهات الحكومية التي اتجهت لاعتماد النظام الرقمي بديلاً عن الأنظمة الورقية وذلك في إطار سعيها لرفع كفاءة خدماتها وتوفير بيئة عملية أكثر تنظيمًا وأكثر قدرة على متابعة التفاصيل بدقة متناهية.
- بدأت الجهات المختصة بالتوقُّف التام عن الاعتماد على الإجراءات المكتوبة لتتحول نحو نظام إلكتروني مُتكامل يُتيح للمستخدم تقديم بلاغه بطريقة منظمة بحيث يتم حفظ تفاصيل البلاغ آليًّا مع إمكانيّة الرجوع إليه لاحقًا متى ما استدعت الحاجة دون حدوث أي خلل أو تأخير في الوصول للمعلومة.
- كما وفّرت وزارة الداخلية خدمة رقمية عبر تطبيق “أمن” الذي يتيح للأفراد تحميله واستخدامه على الهواتف المحمولة بحيث يمكن من خلال هذا التطبيق تسجيل البلاغات الأمنية في الحالات التي تستدعي تدخّل الجهات المختصة دون الحاجة لمراجعة أي مركز بشكل شخصي مع ضمان تسجيل البلاغ ومتابعته من خلال الجهاز الشخصي مما يُوفّر حلاً تقنيًا لحالات الطوارئ يُسهِم في تسريع الإجراءات.
- أما إذا كنت ترغب في معرفة حالة بلاغك أو متابعة المستجدات المرتبطة به فيُمكنك الدخول مباشرة إلى رابط الاستعلام من هنا.
الاستعلام عن بلاغ مقدم لدى شرطة الرياض
يبحث عدد من الأفراد عن الطّريقة المُعتمَدة التي تتيح لَهم متابعة حالة البَلاغات المُقدّمة لديهم في شُرطة مدينة الرِّياض وقد خصَّصت وزارة الداخليّة السعوديّة هذه الخِدمة من خِلال منصّتها الرسميّة وأتاحت من خلالها إمكانية التّحقق من وضع المعاملات دون الحاجة للحُضور الشّخصي أو مراجعة مراكز الشرطة وللوصول إلى التفاصيل الدقيقة الخاصة بالبلاغات وإداراتها يُرجى تطبيق الخطوات التالية:
- الدُّخول إلى موقع وزارة الداخلية السعودية وذلك من خلال الضغط على هذا الرابط من هنا.
- النقر على خيار الإمارة الموجود ضمن القائمة الرئيسية للموقع.
- تحديد المنطقة الإدارية التابع لها المستخدم من اللائحة المتاحة والتي تحتوي على مختلف إمارات المملكة.
- كتابة رقم المعاملة بشكل دقيق في الخانة المخصصة لذلك والتأكد من إدخاله بصورة صحيحة لتجنُّب ظهور نتائج خاطئة.
- إدخال رمز التحقق المرئي الظاهر على الشاشة وهو مزيج من الأحرف والأرقام ويجب نسخه في الخانة بدقة.
- الضّغط على خيار عرض لمتابعة تفاصيل البلاغ.
- ستظهر بعدها صفحة تحتوي على كافة البيانات الخاصة بالبلاغ الذي تم الاستعلام عنه بما في ذلك الرقم المرجعي وحالة البلاغ الحالية وأي تحديثات طرأت عليه وكل المعلومات ذات العلاقة التي تساعد في تتبع الملف ورفع درجة الوعي بالحالة الأمنية أو الإجرائية التي تم اتخاذها بشأن البلاغ.
كيفية التحقق مما إذا كان هناك بلاغ مسجل لدى الشرطة
يُمكن التحقُّق من وجود بلاغ مُسجَّل لدى الشرطة عن طريق منصة وزارة الداخلية الرسمية حيث تُعد هذه الطريقة من أكثر الوسائل المُعتمدة التي توصَّل إليها الكثير من الأشخاص بعد تجارب واقعية للتحقّق من هذا النوع من البيانات والاستفسارات المرتبطة بالسجلات الرسمية وللوصول للمعلومة الموثوقة لا بُد من اتباع هذه الخطوات:
- التوجُّه إلى الموقع الرسمي لوزارة الداخلية عبر الرابط التالي من هنا.
- اختيار الإمارة التابعة لها الواقعة أو محل الإقامة والتي يتم إدراج البلاغ ضمن نطاقها الإداري.
- إدخال رقم المعاملة أو رقم البلاغ بناءً على ما هو متوفر لديك من معلومات سابقة.
- إدخال كامل البيانات الشخصية المطلوبة مع التأكد من دقتها وموافقتها لما هو مُسجَّل رسميًا لتجنُّب ظهور نتيجة غير مطابقة.
- كتابة رمز التحقق الظاهر على الشاشة تمامًا كما هو دون إجراء أي تغييرات على الحروف أو الأرقام.
- تفعيل خيار “أنا لست برنامج روبوت” وذلك بهدف تأكيد أن المتقدّم بالاستعلام هو مستخدم حقيقي.
- الضغط على زر عرض لبدء معالجة الطلب من النظام بناءً على البيانات التي تم إدخالها.
- سيقوم النظام بعرض التفاصيل الكاملة المتعلقة بأي بلاغ مُسجَّل سواء كان البلاغ إداري أو جنائي أو من نوع آخر.
- يتم تقديم كافة المعلومات المتاحة عن البلاغ التي تُظهر للمستخدم حالة الملف وتساعده على تحديد الإجراءات القادمة التي ينبغي اتخاذها بحسب نوع ومضمون البلاغ.
تطبيق خاص للاستعلام عن بلاغات الشرطة
أتاحت وزارة الداخلية السعودية بالتعاون مع عدد من الجهات الرسمية تطبيقًا إلكترونيًا يُعرف باسم “كُلّنا أمن” ويُعد هذا التطبيق أداة تقنية حديثة مُخصصة للتعامل مع البلاغات الأمنية حيث يُمَكِّن الأفراد من تقديم بلاغاتهم مباشرة للجهات المختصة كما يُسهم في متابعة مجريات أي بلاغ سبق تقديمه ويُتيح للمستخدمين استخدامه من هواتفهم المحمولة في أي وقت ومن أي موقع ضمن أنحاء المملكة ويُمكن تحميل التطبيق من خلال الضغط على الرابط التالي من هنا.
- يستفيد المواطنون والمقيمون داخل السعودية من التطبيق دون الحاجة لأي متطلبات معقدة حيث صُمم ليكون داعمًا للتواصل السريع مع الجهات الأمنية في مختلف السيناريوهات التي تتطلب تدخل الشرطة سواء تعلّق البلاغ بالحوادث الأمنية أو المواقف الطارئة أو أي نوع من الحالات التي يستوجب التدخل فيها وقد تم تطوير واجهة الاستخدام لتكون واضحة ومدعومة بتقنيات تسهل على المستخدم إرسال البلاغ للجهة المعنية بأسرع ما يمكن للوصول إلى رد فوري يُناسب طبيعة الموقف.
- كما أنه بإمكان الجميع التواصل الفوري عبر الاتصال بالرقم 911 والذي يُعد الرقم الرئيسي المخصص لاستقبال البلاغات الأمنية داخل أغلب المدن والمناطق الكبرى في المملكة حيث يخضع هذا الرقم لإشراف مباشر من مركز العمليات الأمني الموحّد ويُعتبر نقطة الاتصال الرسمية المُعتمدة لدى الأجهزة المعنية بالتعامل مع مختلف أنواع البلاغات.
- أما في حال تعذر الوصول إلى الرقم 911 لأي سبب تقني أو عند الاتصال من موقع لا يشمله نطاق هذا الرقم فيمكن للمتصل استخدام الرقم السابق 999 والذي ما زال مُعتمدًا للتواصل مع مراكز البلاغات الأمنية حيث تُحوَّل المكالمة تلقائيًا إلى الجهة المختصة بناءً على محتوى البلاغ الذي يُدلي به المتصل.
تقديم بلاغ إلكتروني عبر منصة أبشر
منصة أبشر الإلكترونية تُتيح خاصية تقديم بلاغات تتعلق بالجرائم الإلكترونية والمخالفات المرتبطة بها بحيث يمكن لأي مستخدم لديه حساب في المنصة أن يُنجز هذه العملية من خلال إجراءات تم اعتمادها من الجهات الأمنية وبالتعاون المباشر مع الأمن العام وهي خدمات تم اختبارها فعليًا وتُستخدم بفعالية في مختلف أنواع البلاغات الإلكترونية.
تقوم خدمة تقديم البلاغ الإلكتروني عن طريق الشرطة الإلكترونية عبر منصة أبشر باتباع الخطوات التالية:
- الدُخول على منصة أبشر الرسمية والمعتمدة من وزارة الداخلية عبر هذا الرابط من هنا.
- ثم يتم تسجيل الدخول إلى المنصة بكتابة اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بك والتي تم تسجيلها سابقًا ضمن بياناتك المسجلة.
- بعدها تصلك رسالة تحقق على الهاتف الجوال المربوط بحسابك تحتوي على كود تحقق رقمي يتم إدخاله في المربع المُخصص حتى يتم التحقق من الهوية بشكل صحيح.
- عقب التحقق تظهر الصفحة الرئيسية للبوابة وتبدأ باختيار الخدمة المطلوبة من قائمة الخدمات الظاهرة في الواجهة.
- من بين الخدمات يتم اختيار قسم خدمات الأمن العام الذي يضم بداخله مجموعة من الخدمات المرتبطة بالجهات الأمنية.
- بعد ذلك يتم النقر على خيار “بلاغ الجرائم الإلكترونية” وهو القسم المخصص للبلاغات المتعلقة بالابتزاز أو الاختراق أو أي انتهاكات إلكترونية أخرى.
- تظهر أمامك قائمة بأنواع البلاغات التي يمكن التبليغ عنها ويتم تحديد نوع البلاغ الذي يتوافق مع الحالة المستهدفة بدقة شاملة.
- بمجرد تحديد نوع القضية المطلوب الإبلاغ عنها يتم تعبئة المعلومات الأساسية حول البلاغ مثل تفاصيل الحالة وتوقيتها وأي بيانات ضرورية تُسهم في مساعدة الجهات المختصة بمتابعة الوضع.
- ثم يتم الضغط على خيار “إرسال البلاغ” ليتم توجيه البلاغ مباشرة إلى الجهات المعنية لمباشرة اتخاذ اللازم ومتابعة تفاصيل القضية.
- يتم عرض رقم مرجعي خاص بالبلاغ يجب الاحتفاظ به جيدًا لأنه يمكّنك لاحقًا من تتبع حالة البلاغ أو معرفة المستجدات التي تصدر من الجهات المختصة.
مقدمة حول تطبيق “آمن”
يَبحث عدد كبير من المقيمين والمواطنين داخل المملكة العربية السعودية عن معلومات دقيقة ومؤكدة بخصوص طريقة عمل تطبيق “آمن” والخدمات اللي يقدمها وبناءً على ما تم تجربته فعليًا من قبل مستخدمين للتطبيق فالملاحظ أن التطبيق صُمم لتحقيق المتابعة الدقيقة والكشف عن تفاصيل البلاغات بآلية منظمة وآمنة:
- يُتيح هذا التطبيق لكل المقيمين والمواطنين إمكانية الاستعلام عن البلاغات اللي تم رفعها من قبل أي شخص حيث يُمكن من خلال الواجهة الرئيسية متابعة حالة البلاغ ومعرفة المستجدات المرتبطة به بشكل واضح ومنظم.
- يعرض التطبيق كذلك تفاصيل القضايا اللي تم إدراجها سابقًا سواء كانت متعلقة بالمستخدم نفسه أو بأي طرف آخر بحيث يستطيع المستخدم متابعة أي تغييرات أو مستجدات تصدر على القضية أو البلاغ المسجل.
- تم إضافة خدمة التحقق من الأشخاص حيث تُتيح إجراء استعلام مباشر للكشف عن وجود أي قضايا أو مخالفات مرتبطة بالفرد المراد التحقق منه وهذا الأمر يُستخدم بكثرة قبل الدخول في أي علاقة تعاقدية أو تجارية ويُعزز من مستوى الأمان في التعاملات.
- كما أن من ضمن الخدمات التشغيلية في التطبيق إتاحة التواصل الفوري مع الجهات الأمنية حيث يمكن للمستخدم إرسال بلاغاته من أي مكان يتواجد فيه ويتم التعامل مع البلاغ وفق نظام مُعتمد من حيث سرعة الاستجابة وتقييم الحالة بناءً على خطورتها داخل نظام العمل الأمني.
