رقم التواصل الخاص بالموظفين في القطاع الصحي لعام 1447 – 2025
قامت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية بتوفير رقم تواصل موحد يُعتمد عليه للتواصل مع جميع فئات العاملين في القطاع الصحي إضافة إلى المواطنين الباحثين عن دعم أو رد على استفسار ضمن خدمات الوزارة وذلك بناءً على تجربة الكثير من المستفيدين والمتابعين لمستوى الخدمة على مدى الأشهر الماضية حيث تبين أن الرقم يتميز بسرعة الاستجابة ويعمل خلال ساعات الدوام الرسمية التي تبدأ من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الساعة الرابعة مساءً.
- يمكنك التواصل مع مختلف خدمات وزارة الصحة عبر الرقم 920009080 والذي يُعد الجهة الرسمية والموثوقة لأي اتصال يخص الوزارة في كافة أنحاء المملكة.
- هذا الرقم تم تخصيصه للتعامل مع مجموعة واسعة من الطلبات مثل تقديم استعلام عن العلاج على نفقة الدولة أو متابعة حالة طلب سابق أو التنسيق لتحديد مواعيد للجنة الطبية من خلال تواصلك المباشر مع موظف الدعم.
- من أبرز الجوانب التي يتيحها الرقم مساعدة المرضى في الكشف عن أمراض الكبد ويُعد من البرامج الصحية الهامة التي تعتمد عليها شريحة واسعة من المواطنين.
- كما يمكن من خلاله الوصول إلى خدمات الكشف الطبي المتعلقة برعاية الأسر فضلًا عن كونه قناة تتيح للموظفين والمتقدمين لطلبات الأدوية معرفة آلية الاستلام والمواعيد المقترنة بها بشكل دقيق.
- ومن واقع تجارب موثقة ومتابعة دقيقة من العاملين والمراجعين في القطاع الصحي فإن الرقم الموحد يغطي الخدمات المقدمة من المستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة في جميع مناطق المملكة ويُمكنك من ربط مباشر بكافة الاستفسارات المتعلقة بالإجراءات الطبية أو الفحوص أو حتى تجهيزات المرافق الصحية.
خطوات تسجيل وإنشاء حساب في البوابة الصحية بالمملكة العربية السعودية
يَتطلّب إنشاء حساب إلكتروني جديد عبر البوابة الصحية التابعة لوزارة الصحة في المملكة العربية السعودية تنفيذ بعض الخطوات التي تساهم في تسجيل البيانات بطريقة صحيحة لضمان تفعيل الحساب والوصول إلى مختلف الخدمات الرقمية الطبية التي تقدمها الوزارة حيث يُمكنك من خلال ذلك متابعة المعلومات الصحية الشخصية بالإضافة إلى الاطلاع على التقارير والخدمات المُعتمَدة بسهولة عبر المنصة الرسمية التابعة للجهات الصحية المختصة.
ولفتح حساب فردي خاص على بوابة وزارة الصحة الإلكترونية في السعودية فهناك تسلسل محدّد من الإجراءات يساعدك على إتمام عملية التسجيل بدقة من خلال التفاصيل الآتية:
- الانتقال إلى الموقع الرسمي لوزارة الصحة من خلال الضغط على هذا الرابط من هنا ليتم تحويلك مباشرة إلى الصفحة الرئيسية للموقع.
- اختيار خيار “تسجيل جديد” من الواجهة الرئيسية للمنصة والضغط عليه لتفعيل إجراء فتح حساب جديد.
- بمجرد انتقالك إلى صفحة الخدمات ستظهر أمامك مجموعة من الخيارات حدد منها “إنشاء حساب شخصي” وقم بالنقر عليه.
- يطلب النظام تعبئة بياناتك الخاصة مثل اسم المستخدم الذي تود استخدامه وكلمة السر بحيث تكون قوية وغير قابلة للتخمين بسهولة.
- كتابة البريد الإلكتروني المعتمد ورقم الهوية الوطنية لضمان ربط الحساب ببياناتك الرسمية والمؤكدة لدى وزارة الصحة.
- مراجعة المعلومات المدخلة بعناية قبل الإرسال مع التأكد من خلوها من الأخطاء الإملائية أو الرقمية نظرًا لاعتماد خطوات التوثيق على تلك البيانات.
- الضغط على كلمة “تحقق” حتى يتم فحص تلك المعلومات والتأكد من مطابقتها للسجلات الرسمية.
- في حال كانت جميع البيانات صحيحة سيصل رمز تحقق مؤقت إلى رقم الجوال المُسجل في أنظمة الوزارة.
- إدخال الرمز المُرسل عبر الرسائل النصية في المكان المُخصص لرمز التفعيل ضمن صفحة النظام لتأكيد الهوية.
- الضغط على خيار “تأكيد” بعد إدخال الرمز لإتمام إجراء المصادقة الرقمية وتفعيل الحساب بشكل كامل.
- بذلك يكون قد تم إنشاء حساب شخصي خاص بك على المنصة الصحية الرسمية ويمكنك من خلاله استخدام الخدمات الإلكترونية مثل حجز المواعيد واستعراض السجل الصحي وغيرها مما توفره الوزارة للمواطنين والمقيمين ضمن منظومة التحول الرقمي في القطاع الصحي بالمملكة.
طرق وآليات التواصل مع الموظفين في قطاع الرعاية لعام 1447 – 2025
- قامت الجِهات المُختصَّة في وزارة الموارد البشرية بإطلاق خدمات مَبنيَّة على خَبرة ميدانية تهدف إلى تَيسير تَواصلٍ دائمٍ ومُنظَّم بين الجهات المُزوِّدة لخدمات الرعاية والعاملين فيها مع التركيز على ضمان إيجاد قناة مُباشرة تُسهم في تَبادل المعلومات وإنجاز كل المعاملات بلا إرباك في الوقت مع توفير مساحة فورية لتلقّي أي استفسارات أو ملحوظات ذات علاقة بطبيعة العمل أو سَير الإجراءات الدَّاخلية والخارجية للمؤسسة.
- وجود شكاوى أو تأخُّر في الاستجابة لآراء المستفيدين قد يُمثل نقطة ضعف حقيقية تُؤثِّر بشكل مُباشر في جودة الدور الوظيفي وهذا الجانب قد يُربك سير القرارات التشغيلية ومؤشرات الأداء لذلك جاء التوجُّه واضحًا لبناء نظام تواصل داخلي يقوم على مبادئ مؤسسية تُعزز الشفافية وتضمن استمرارية العلاقة التفاعلية القائمة على المساءلة سواء أكان ذلك مع الكوادر الميدانية أو فئات المجتمع بمختلف احتياجاتهم من أجل دعم كفاءة أداء الخدمة وتحقيق الأهداف المرجُوّة من مسار الرعاية بأقرب ما يكون للمستوى المستهدف.
- طريقة التَّواصل تَختلف بناءً على طبيعة العلاقة الوظيفية فالتواصل بين إدارة وموظَّف له آلية محددة ودوائر مراجعة واضحة يجب الالتزام بها بينما في حال تم التفاعل بين إدارات عليا ومؤسسات الخدمة فإن هناك إطار تنظيمي دقيق ومبني على معايير متفق عليها يضمن بأن كل الرسائل والملاحظات تُنقل للجهات المسؤولة بطريقة رسمية وفعالة مما يعزز الموثوقية ويُسهِم في نُمو مؤسسي مستدام.
إجراءات تحديث بيانات العاملين بالقطاع الصحي
تحديث معلومات العاملين في القطاع الصحي يتم عبر خطوات محددة تحتاج أن يُراعى تنفيذها بدقة من خلال البوابة الإلكترونية التابعة لوزارة الصحة لضمان أن تكون كافة البيانات مرتبطة بشكل مباشر وآمن مع النظام الرسمي للوزارة وهذا التحديث يُعد من الأدوات الأساسية اللي تساعد على توحيد سجلات الموظفين والتسهيل في آلية التواصل معهم بالإضافة إلى حفظ ملفاتهم الوظيفية بأسلوب منظم يتماشى مع الإجراءات المعتمدة لدى الوزارة.
وَ آلية التحديث للبيانات تكون متاحة إلكترونيًا من خلال إجراء بعض الخطوات الموضحة في الآتي:
- الدخول إلى البريد الإلكتروني الرسمي لوزارة الصحة عبر الرابط التالي “من هنا” حيث يتم تحميل الصفحة الخاصة بخدمة تحديث البيانات.
- من داخل الصفحة يتم اختيار الأيقونة الخاصة بتحديث بيانات الموظفين للتوجه إلى النظام المُخصص الذي يُمكّن من إجراء التعديلات المطلوبة على المعلومات.
- يُطلب إدخال رقم الهوية الوطنية أو الرقم القومي حسب ما هو مطلوب على شاشة النظام وذلك لإتمام عملية التحقق من هوية المستخدم بشكل معتمد.
- ثم يتم إدخال رمز التحقق المرئي الظاهر في صفحة الخدمة وهذه الخطوة ضرورية لتعزيز أمان العملية وضمان أن الشخص الذي يُجري التحديث هو نفسه الموظف أو المفوّض بذلك.
- بمجرد إتمام خطوات التحقق بشكل صحيح تصل رسالة نصية على رقم الجوال المُسجل تتضمن تأكيد النجاح في تعديل البيانات وأن النظام الإلكتروني صار يحتوي المعلومات الجديدة المُحدَّثة بشكل رسمي.
أهم الشكاوى المقدمة من المنتسبين إلى القطاع الصحي لعام 1447 – 2025
الكثير من المُنتمين إلى القطاع الصحي داخل المملكة يواجهون مجموعة من التحديات الجوهرية التي تُوثق من خلال شكاوى رسمية تعبّر عن تجاربهم الواقعية في بيئة العمل، هذه المطالبات المتكررة تعكس مناطق الضعف التي تحتاج إعادة نظر وتحسين مستمر، ومع تكرار تلك الشكاوى بشكل سنوي أصبحت بمثابة إشارات توجيه تُسهم الجهات المسؤولة في قراءتها بدقّة لتحديد أبرز نقاط القصور والعمل على تحسين مستوى جودة الخدمات الصحية والممارسات التنظيمية المرتبطة بها مما يُفضي إلى تطوير البيئة التي يعمل فيها الطاقم الصحي ونلخّص أبرزها في القائمة التالية:
- أكثر الشكاوى التي تم تسجيلها تدور حول التكليفات الطبية الخارجة عن نطاق التخصص أو وجود حالات فيها تجاوز في عدد المناوبات أو زيادة ساعات العمل دون إدراجها ضمن الحوافز أو التعويضات الرسمية وهذا النوع من الشكاوى يؤثر بشكل مباشر على كفاءة أداء الكادر وجودة الرعاية المُقدمة للمرضى.
- المستحقات المالية تُمثّل جانبًا كبيرًا من المطالبات المُقدَّمة وتحديدًا في حالات التأخر في صرف البدلات المستحقة أو الرواتب وعدم تطابق مبالغها مع الإشعارات الرسمية مما يُحدث خلل في الاستقرار المالي للكوادر الصحية ويُضعف مستوى الرضا الوظيفي لديهم على المدى البعيد.
- شكاوى الترقية والعدالة الوظيفية تُعتبر أيضًا من المحاور المهمة التي تمت الإشارة إليها حيث عبّر عدد كبير من الممارسين عن استيائهم جرّاء عدم العدالة في آليات الترقية خصوصًا مع ترقية موظفين أقل منهم كفاءة أو خبرة وهو ما يُؤثّر على معنوياتهم ويدفع بعضهم إلى التفكير في الانتقال لمنشآت صحية أخرى تُراعي معايير الإنصاف الوظيفي.
- التحديات المتعلقة برعاية المرضى ظهرت كذلك من خلال شكاوى تُشير إلى غياب بعض الأجهزة الطبية وضعف الموارد الدوائية وتأخر الإجراءات العلاجية بسبب العجز في الكوادر أو سوء التنسيق الإداري وهذه الظروف تجعل الطاقم في ضغط متواصل رغم محاولاتهم الحثيثة لتقديم الدعم في ظل هذه النواقص التي تحتاج إلى معالجة سريعة لتفادي آثارها على صحة المريض.
الخدمات الأساسية المقدمة من القطاع الصحي لعام 1447
الخدمات التي تقوم وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية بتقديمها خلال عام ١٤٤7 هـ تأتي في إطار إستراتيجية شاملة تستهدف تطوير القطاع الصحي بشكل متكامل وتحرص من خلالها على تحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز صحة الفرد والمجتمع عبر مبادرات علمية مدروسة تنطلق من تصور واضح لأهمية الصحة في بناء المجتمعات المنتجة والمستقرة.
تشمل برامج الوزارة مختلف جوانب الرعاية العلاجية والوقائية والتوعوية حيث تعمل باستمرار على تعميم الفائدة الصحية لكافة الفئات العمرية والاجتماعية وتبني خطة تنموية تعكس إدراكًا عميقًا لضرورة الوصول إلى مجتمع صحي يتمتع أفراده بحياة متوازنة مدعومة بالرؤية الصحية المُعتمدة.
- تتيح منصة الوزارة برنامجًا صحيًا متكاملًا يُغطي الاحتياجات الوقائية والعلاجية ويراعي التحديات الصحية لكل مرحلة عمرية كما تركز في هذا الإطار على بناء وعي صحي مستمر يُساهم في تعزيز سلوكيات الحياة الصحية لدى الأفراد.
- تُوفّر كافة أنواع الدعم الطبي من استشارات وفحوصات دقيقة إلى تدخلات علاجية متخصصة بشكل مجاني بالكامل مما يعكس التزامها بضمان وصول الرعاية الصحية اللازمة لكل من يحتاجها بغضّ النظر عن ظروفه المادية أو الجغرافية.
- تضع الوزارة ضمن أولوياتها تقديم دعم متكامل للأسرة من خلال برامج تُعزز الصحة الجسدية والنفسية للأطفال وتعمل على تصميم حملات تنموية تُركز فيها على تعزيز التوازن الأسري والبيئات الداعمة في المسكن والمجتمع المحلي.
- تركّز في مشاريعها التنموية على الرفع من كفاءة المنشآت الصحية وتوسيع طاقاتها الاستيعابية من خلال التوسع في البنية التحتية ودعم الكوادر الصحية بالمهارات الحديثة وتمكينهم من العمل بأعلى مستويات الكفاءة المهنية.
- تُطلِق الوزارة حملات توعية مستمرة تُسلّط الضوء على مخاطر تعاطي المواد المخدرة وتعتمد على الإعلام الرقمي وشبكات التواصل بهدف إيصال الرسالة التثقيفية بوضوح إلى مختلف الفئات الاجتماعية لا سيما الشباب.
- عملت الوزارة على إعداد برامج علاجية ذكية تستوعب الأعداد الكبيرة من المستفيدين في آنٍ واحد وتُوظف فيها مواردها البشرية والتقنية لتقديم العناية المثالية بناء على أنظمة تشخيص دقيقة وخطط علاج علمية حديثة.
- تُركّز الوزارة جهودها على دعم صناعة الدواء محليًا عبر إدخال تقنيات إنتاج مبتكرة واعتماد معايير جودة دقيقة لضمان توفير أدوية فعالة وآمنة تتناسب مع احتياجات المرضى وتعكس أرقى الممارسات العلاجية بالعالم.
- برهنت الوزارة خلال الأزمات الصحية وعلى رأسها جائحة كورونا على قدرة عالية في اتخاذ قرارات عاجلة وتفعيل خطط استجابة فعالة ساهمت في المحافظة على استمرارية الخدمات الصحية ورفع جاهزية المنشآت والقوى العاملة.
- تُعنى بتغطية شاملة تشمل جميع مدن المملكة وقراها ومراكزها النائية وتواصل العمل على سد أي فجوة بين المناطق لتقديم خدمات صحية موحدة وعادلة دون استثناء مما يعزز من استقرار المجتمع ويرفع من جودة الحياة الوطنية.
- تُوظف وزارة الصحة منصاتها الرسمية لنشر التوعية بشكل يومي حيث تعمل على إنتاج محتوى صحي وتثقيفي مرتبط بالواقع اليومي للمواطن حتى يكون جزءًا من قراراته الصحية وتوجهاته السلوكية مما يُسهم في بناء ثقافة مجتمعية صحية متنامية.
الاستفسار عن المعاملات باستخدام رقم الصادر في النظام الصحي
أتاحت وزارة الصحة إمكانية الاستعلام عن أي معاملة مرتبطة بك من خلال رقم الصادر حيث تم تطوير هذه الخدمة المصممة بناءً على معايير دقيقة تضمن التحقق من البيانات بشكل منظم وتُسهم في عرض التفاصيل المرتبطة بالمعاملة بطريقة تعكس حالة كل إجراء تم عليها من بداية تسجيلها حتى آخر تحديث لها ولتنفيذ عملية الاستفسار يتوجب اتباع الخطوات التالية:
- الدخول إلى المنصة الإلكترونية لوزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية عبر الرابط التالي من هنا.
- التوجه مباشرة إلى قسم الخدمات الإلكترونية المُدرج داخل الواجهة الرئيسية للموقع.
- اختيار خدمة الاستعلام عن معاملة والتي تقودك إلى الصفحة الخاصة بإدخال البيانات المطلوبة.
- النقر على خيار “بدء الخدمة” للانتقال إلى نموذج تسجيل بيانات الاستفسار.
- يقوم المستخدم بإدخال بيانات المعاملة من خلال رقم الصادر وفي حال توفر رقم وارد يتم إدخاله كذلك بجانب تحديد التاريخ الهجري المعتمد لعملية المعاملة.
- تتم كتابة رمز التحقق الذي يظهر في الصفحة بهدف تأكيد التعامل البشري والتأكد من أن العملية ليست آلية.
- الضغط على زر بحث لبدء عملية مطابقة البيانات المدخلة مع ما هو وارد في أنظمة الوزارة.
- ومن ثم تظهر نتيجة الاستعلام والتي تشمل كافة المعلومات المسجلة خاصة تلك المتعلقة بحالة المعاملة بمختلف مراحلها والتاريخ الذي تم إدخالها فيه وجميع الإجراءات التي تمت عليها.
المراحل المهمة لتقديم الشكاوى في القطاع الصحي لعام 1447 – 2025
عند الرغبة في رفع شكوى تتعلق بالخدمات الصحية داخل المملكة خلال عام 1447 – 2025 فهناك عدد من المراحل الدقيقة التي تم اعتمادها من قبل وزارة الصحة والتي أظهرت فاعليتها في تنظيم معالجة الشكاوى وضمان حفظ حقوق المستفيدين من الرعاية الصحية حيث تبدأ العملية من لحظة تقديم الشكوى مرورًا بتحليلها وصولًا إلى حفظها في النظام الخاص بالوزارة وكل مرحلة من هذه العمليات ترتكز على مرجعية تنظيمية واضحة تم العمل عليها بناءً على تجارب وجهات مختصة في القطاع الصحي:.
- دراسة تفاصيل الشكوى تُعد من الخطوات الجوهرية التي يتولاها الفريق المختص في وزارة الصحة حيث يتم التحقق من كافة المعلومات المقدمة ومراجعة الحدث المذكور مع السجلات الرسمية المعتمدة لدى المنشأة ذات الصلة وذلك لمقارنة الوقائع مع البيانات المتوفرة لضمان التأكد من دقة ما ورد في الطلب.
- رفع الشكوى يمثل الخطوة الأولى التي يقوم فيها الشخص المتضرر بالإبلاغ عن المشكلة التي واجهها داخل أي منشأة صحية سواء كانت طبية أو تنظيمية وذلك عن طريق القنوات الإلكترونية المعتمدة أو من خلال الرقم الموحد للتواصل مع الوزارة ويمكن التوجه حضورياً إلى الجهة المختصة إذا استدعى الأمر ذلك.
- تحليل مضمون الشكوى يتم بعد استكمال تصنيف الحالة حيث تبدأ اللجان الفنية المعنية بفحص المعلومات والتحقق من التقارير الرسمية المرفقة عند توافرها كما يتم تحليل الأسباب التي أدت لحدوث الخلل للوصول إلى حلول جذرية تمنع تكرار المشكلة داخل نطاق تقديم الخدمة الصحية.
- تصنيف الشكوى يساعد بشكل كبير في تسريع الإجراء المناسب حيث تقوم الجهات التنظيمية بفرز الشكاوى بحسب طبيعتها فبعضها مرتبط بجوانب طبية وبعضها يتعلق بإجراءات إدارية أو بسلوك مقدم الخدمة داخل المنشأة وقد تُصنف شكاوى أخرى تحت مظلة القصور في الإمدادات الدوائية أو الإهمال الوظيفي.
- معالجة الشكاوى تتضمن قيام الوزارة بإقرار الإجراء المناسب بعد الانتهاء من التحقيقات بحيث يتحدد ما إذا كانت الحالة تستدعي لفت نظر المنشأة أو تعديل أحد الجوانب التشغيلية أو اتخاذ تدابير رقابية تشمل فرض جزاءات عند ثبوت تقصير بهدف ضمان سلامة المريض وتعزيز جودة الخدمة المقدمة.
- إغلاق الشكوى يتم عند الانتهاء من جميع الخطوات حيث تُوثق المراحل التي مرّت بها الشكوى منذ لحظة تقديمها حتى إصدار القرار النهائي ويتم إدراجها رسميًا داخل النظام الأرشيفي المخصص لذلك لاستخدامها كمرجع في حالات مشابهة أو ضمن إجراءات التقييم الداخلي للوزارة مستقبلاً.
الوسائل المتاحة للتواصل مع الجهات الصحية
قامت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية بتوفير مجموعة من قنوات التواصل الرسمية التي تُمكن الأفراد من متابعة كل ما يصدر عن الوزارة من بيانات وتحديثات بشكل مباشر كما تتيَح هذه القنوات فرصة للتواصل مع الجهات المختصة في الوزارة بما يُسهم في تعزيز التوعية الصحية وتقديم الدعم المطلوب لأفراد المجتمع حيث يتم ذلك من خلال الوسائل التالية:
- يمكن الدخول إلى الصفحة الرسمية للوزارة على فيسبوك لمتابعة أحدث المنشورات والتحديثات عبر هذا الرابط “من هنا“.
- كما يمكن التفاعل مع تغريدات الوزارة ومتابعة المستجدات الصحية على منصة تويتر من خلال هذا الرابط “من هنا“.
- لمن يرغب بمشاهدة مقاطع الفيديو التعليمية والتصريحات الإعلامية المتعلقة بالشأن الصحي يمكنه تصفح قناة الوزارة الرسمية على يوتيوب بالدخول مباشرة عبر هذا الرابط “من هنا“.
- وبالإمكان أيضًا متابعة الحملات التوعوية والمواد التثقيفية المصورة عبر حساب الوزارة على إنستغرام من خلال زيارة الرابط التالي “من هنا“.
أدوار المراكز الصحية والهيئات والمستشفيات الخاصة لعام 1447 – 2025
المُستشفيات والمراكز الصحية والمرافق التابعة لوزارة الصحة في المملكة العربيّة السعوديّة تؤدي أدوارًا مُحورية في تعزيز مسؤوليات الصحة العامة داخل المجتمع حيث تعتمد في ذلك على منظومة علميّة دقيقة واستراتيجيات مدروسة تُسهم في تغطية احتياجات مختلف الشرائح ضمن النطاق السكاني للمملكة ويظهر هذا الدور جليًّا من خلال المهام المتعددة التي يتم تنفيذها وفق رؤية واضحة تلتزم بمعايير السلامة والجودة الصحية.
- تُعنى المنشآت الصحية بإطلاق برامج توعويّةٍ مُستمرة تهدف إلى تعزيز المفاهيم الوقائيّة داخل المجتمع وتسليط الضوء على موضوعات مثل مكافحة العدوى وإجراءات العزل الصّحي وطرق التعامل مع الأوبئة بما يضمن ترسيخ سلوك صحي مسؤول بين الأفراد ويُعزّز من قدرتهم على تجنُّب عوامل الخطورة المُحيطة.
- تُركّز الجهات الصحية أيضًا على تنمية مهارات الكوادر الطبية العاملة على الأرض من خلال تنفيذ ورش عمل تخصصيّة ودورات تطويرية مُتجددة تهدف إلى الاستعداد للتعامل مع الحالات الوبائيّة والطوارئ بطريقة علمية مدعومة بالمعرفة والخبرة.
- كما تعمل الهيئات الصحية على تطبيق أساليب رقابيّة شاملة تغطي القطاع العلاجي وترتبط بشكل وثيق بمراقبة آليات تقديم الخدمة بدءًا من جودة الأداء الطبي وصولًا إلى متابعة فعالية الأدوية المُتداولة وتوقيت استخدامها بما يدعم سلامة المرضى في المقام الأول.
- تمتد الرقابة لتشمل سلسلة الإمداد الدوائي حيث تُتابع الجهات الصحية بدقة كل ما يتعلق بعمل شركات الأدوية وتتأكد من مدى التزامها بالضوابط النظامية المُقررة في تصنيع الأدوية وتوزيعها بما يضمن خلو الأسواق من المنتجات المخالفة أو الضارة.
- كما تُولِي المراكز والمؤسسات الصحيّة اهتمامًا مكثفًا بخدمات التلقيح إذ تُوفّر معظم أنواع اللقاحات الضرورية سواء الأساسية أو المُساندة وتعتمد في ذلك على أنظمة دقيقة تُعنى بحُسن توزيع الجرعات والطُرق المثلى لنقلها إلى كافّة الفروع الطبية بالمملكة.