شروط الحصول على رخصة المحاماة في السعودية

متطلبات نيل إذن مزاولة مهنة المحاماة في المملكة العربية السعودية

في حال كُنت تَسعى للحصول على ترخيص رسمي لمزاولة مهنة المحاماة داخل الحدود السعودية فهناك اشتراطات دقيقة ينبغي الاطلاع عليها والالتزام بها قبل التقديم الرسمي على الرخصة المطلوبة وذلك لضمان مطابقة المتقدم للضوابط المهنية التي حددتها وزارة العدل بتنظيم واضح:

  • الحصول على شهادة عليا تُعد من الأساسيات حيث يُشترط وجود مؤهل بكالوريوس في تخصّص الشريعة أو الأنظمة أو القانون أو أن يكون لديك دبلوم دراسات نظامية عُليا من المعهد الإداري المعتمد مما يُعد قاعدة علمية لا غنى عنها لدخول هذا المجال.
  • يُطلب إثبات وجود خبرة عملية مُوثّقة في مجال المحاماة لا تقل مدّتها عن ثلاث سنوات فعليّة متصلة وذات صلة مباشرة بأعمال المرافعة والاستشارات القانونية وهو أحد أبرز المعايير التي تميّز المحامين المؤهلين للمُزاولة.
  • الحصول على درجة الدكتوراه في القانون أو في التخصصات المتصلة يُعتبر مكملاً قد يُغني عن شرط المُدة العملية باعتبار أن التأهيل الأكاديمي بهذا المستوى يُعوّض الخبرة المهنية المطلوبة وفقًا لما نصت عليه اللوائح التنظيمية.
  • السيرة والسلوك تُؤخذ بعين الاعتبار حيث من المهم أن تكون لديك سمعة خالية من أي شبهات وأن تُعرف بين الناس بحُسن الخلق والأمانة خصوصًا أن المهنة تقوم على مبدأ الثقة بين المحامي وموكّليه.
  • عدم صدور أي حكم عليك في قضايا تَمَسّ الشرف أو الأمانة يُعد من المعايير التي لا يمكن التنازل عنها كون تجاوز هذه القاعدة يُفقد الشخص الأهلية الأخلاقية والقانونية لممارسة مهام المحاماة.
  • من الضروري أيضًا ألّا تكون خاضعًا لأي قرار حَجر قانوني صادر من المحكمة مهما كان سببه لأن وجود حجْر على أحد الأشخاص يُسقط أهليته القانونية وبالتالي يُمنع من الحصول على الرخصة.
  • الهوية الوطنية تُعد من المتطلبات الرئيسية حيث يجب أن يكون المتقدِّم سعودي الجنسية دون استثناء وهو شرط يدخل في صُلب السياسة التنظيمية لمزاولة هذه المهنة ضمن الأراضي السعودية.
  • تتطلب المهنة أن يكون المتقدِّم مُقيمًا إقامة كاملة داخل المملكة ولا يُقبل من كان يتنقل بين الدول أو يعيش خارج البلاد لأن ممارسة المحاماة تتطلب حضورًا مستمرًا للمرافعة أمام المحاكم ومتابعة ملفات القضايا بشكل مباشر.

المعايير المطلوبة لاكتساب صفة محامٍ متدرب

حتى تقدر تِحصَل على رخصة محامٍ مُتدرّب في المملكة العربية السعودية لا بُد من توفر مجموعة من المتطلبات النظامية المعتمدة والتي ترتكز على الأنظمة المعمول بها والواقع العملي في ساحة التمرين والتقاضي تشير الخبرات القانونية إلى أن اشتراطات الحصول على هذه الرخصة تهدف لضمان تأهيل المتقدمين بما يتوافق مع الحاجة الفعلية لسوق العمل المهني.

  • لابُد إنّ المتقدم يكون حاصل على بكالوريوس في أحد التخصصات المعتمدة مثل الشريعة أو الأنظمة أو من يَملك دبلوم دراسات الأنظمة من معهد الإدارة العامة حيث تُعد هذه المؤهلات ضمن المسارات المقبولة للدخول في مسار التدريب الرسمي وهذا الشرط يُعد جوهري لبدء إجراءات التقديم.
  • لا يمكن قبول طلب الالتحاق بالتدريب ما لم تكن ممارسة المهنة قد تمت لفترة لا تقل عن خمس سنوات مع امتلاك ترخيص نظامي بمزاولتها ويُشترط أن يكون هذا الترخيص ساري المفعول وصادر عن جهة معتمدة بشكل رسمي.
  • من المتطلبات المهمّة لحمل هذه الرخصة أن يكون الشخص مُتفرّغ بشكل كامل خلال فترة التدريب فلا يكون ملتزم بأي وظيفة أخرى قد تُعيقه عن الالتزام بالحضور أو أداء المهام اليومية في التدريب المهني.
  • يشترط كذلك أن يكون المتقدم معروف بنزاهته الشخصية وألّا تكون هناك أحكام مسبقة أو شبهات قانونية قائمة قد تَمنع صدور الرخصة النظام لا يقبل أي سجل سلوكي يَمس بالثقة العامة في مهنة المحاماة.
  • من النقاط الحاسمة ألا يكون هناك سوابق جنائية تتعلق بالشرف أو الأمانة وفي حال كان هناك حكم سابق فيجب أن يكون مرّ ما لا يقل عن خمس سنوات على صدور الحكم النهائي لتُقبل حالته وتُدرس من قبل الجهات المعنيّة.
  • يُطلب كذلك إثبات الإقامة الدائمة داخل أراضي المملكة لأن النظام يشترط اتصال المستفيد بسوق العمل المحلي والتفاعل المستمر مع البيئة القانونية السعودية لضمان الالتزام بكل ما يترتب من واجبات ومسؤوليات.

الحقوق الممنوحة للمحامي حسب النظام القضائي السعودي

يمنح النظام القضائي السعودي للمُحامي مجموعة من الصلاحيات والحقوق التي تُؤكد أهمية دوره وتُحدد علاقته بالمحاكم والنيابات موضحًا واجباته ومهامه النظامية بما يُمكِّنه من ممارسة عمله وفق بيئة قانونية مُنظمة تحكمها إجراءات واضحة تكفل له الحماية المهنية وتدعمه في أداء مسؤولياته اليومية على نحو قانوني سليم:

  • جاء في المادة الرابعة من نظام الإجراءات الجزائية تأكيد صريح وواضح على أحقية المُحامي في الترافع والدفاع عن موكله أمام الجهات القضائية مما يُخوله الحضور معه خلال جميع مراحل التحقيق والمحاكمة كما يُتيح له إعداد مختلف المذكرات والمرافعات القانونية وتقديم الدفوع لضمان عدم الإخلال بحقوق موكله القانونية بأي صورة من الصور.
  • يُجيز له النظام كذلك التمثيل في القضايا الجنائية الجسيمة التي تتطلب حضورًا مباشرًا من المحامي والمتهم بسبب أهمية هذه القضايا وتداعياتها المؤثرة مما يعني ضرورة التواجد الفعلي أمام الجهة القضائية لضمان استمرار إجراءات المحاكمة بشكل يحقق العدالة ويُراعي الأصول القضائية.
  • وفي بعض القضايا التي لا تُعد من جرائم الحق العام أو الجنايات الكبرى فإن النظام يمنح المحامي مرونة أكبر بالترافع دون الحاجة لحضور موكله ولكنه قد يُلزم بالحضور إذا طلبت المحكمة ذلك تحديدًا استنادًا إلى ما ورد في نص المادة رقم 140 من نظام الإجراءات الجزائية مما يُساعده على إنجاز التزاماته المهنية وتنظيم وقته بكفاءة.
  • يحق للمحامي كذلك التقدُّم بطلب التوقف المؤقت عن ممارسة المهنة بشرط أن يتم هذا الطلب قبل تسجيله في جدول المحامين الممارسين وعلى أن يُخطر الجهة المعنية بالقيد والقبول بطلبه رسميًا وفق الإجراءات التنظيمية المحددة لضمان وضوح الموقف القانوني له مستقبلاً.
  • أما إذا تم إدراجه مسبقًا ضمن جدول المحامين غير الممارسين فله أن يتقدَّم لاحقًا بطلب إعادة إدراج اسمه ضمن جدول الممارسين بشرط أن يتم هذا الإجراء خلال مدة لا تتجاوز عشر سنوات من تاريخ نقله للجدول غير الممارس وبذلك يكفل له النظام ألّا يفقد صفته المهنية بالكامل ويمنحه فرصة العودة لمزاولة المهنة ضمن ضوابط تحفظ استقرار المهنة.

الوثائق المطلوبة من المتقدمين لمزاولة مهنة المحاماة في المملكة

عند الرغبة في الحصول على رخصة ممارسة مهنة المُحاماة داخل المملكة فإن الجهات المُنظِّمة تشترط تقديم مجموعة من الوثائق الرسمية التي تُؤكِّد مدى الجاهزية والأهلية العلمية والخبرة العملية للراغبين في مزاولة هذه المهنة القانونية التي تتطلب مؤهلات دقيقة وملفات مكتملة وتشمل هذه الوثائق ما يلي:

  • يُشترط أن يكون بحوزة المتقدِّم بطاقة الهوية الوطنية الأصلية على أن تكون سارية وتخص الشخص المتقدِّم نفسه بهدف التحقق المُباشر من هوية الطالب بطريقة رسمية ومرجعية.
  • وينبغي كذلك إرفاق صورة شخصية ملونة حديثة تكون مطابقة لصورة الهوية للتمكن من إجراء المطابقات اللازمة دون حدوث إشكاليات تقنية تؤثر على استكمال الطلب.
  • من المتطلبات الأساسية وجود نسخة طبق الأصل من المؤهل العلمي الذي حصل عليه المُتقدِّم مع ضرورة أن تكون هذه النسخة مُصدَّقة بشكل رسمي وإذا كانت صادرة من خارج المملكة فلا بد أن تُرفَق معها شهادة مُعادلة معترف بها لدى الجهات التعليمية المختصة نظرًا لكون المعادلة الأكاديمية جزء لا يتجزأ من التحقق من مطابقة المؤهل العلمي للمعايير المعتمدة داخل السعودية.
  • كما يلتزم بتقديم أربع صور شخصية حديثة وملونة بقياس 4×6 وخلفية بيضاء وتُدرج هذه الصور ضمن المعاملة الرسمية وتُستخدم لتوثيق الطلب في الملف المعتمد.
  • وفي حالة كونه سبق وأن عمل في وظيفة حكومية أو قطاع رسمي فيُطلَب منه نسخة من وثيقة الإعفاء من الخدمة العامة مصحوبة بنسختها الأصلية ليُقارَن الأصل بالمُرفَق ويجري التأكد من مطابقة كامل المحتوى الرسمي.
  • ويُراعى تقديم كافة الإثباتات الخاصة بالخبرات السابقة التي حصل عليها المُتقدِّم في مجالات مرتبطة بالقانون أو المحاماة أو أي تخصص داعم حيث تُساعد هذه الوثائق في دعم ملفه المهني وتعزيز فرص الترخيص لديه.
  • أما إذا كان لا يشغل حالياً وظيفة حكومية فيتوجَّب عليه إحضار تقرير تأمينات اجتماعية يحتوي على بيانه الوظيفي بالكامل ويُظهر عدم تقاضيه أي راتب ثابت من جهة حكومية كإثبات لحالته النظامية في سوق العمل.
  • وفي حال وجود خبرة سابقة ضمن منشآت خاصة أو شركات فإن تقديم شهادة خبرة تتضمَّن جميع البيانات المتعلقة بالوظائف والمُهام التي تولَّاها خلال مدة الخدمة تُعد من الأمور المطلوبة بشرط أن تُدعَّم هذه الشهادة بنسخة أصلية أو موثَّقة من العقد الوظيفي الذي كان يربط المتقدِّم بالمنشأة لتُسهم في إثبات طبيعة الخبرة ومدتها القانونية.
  • ويُستكمل الملف بخطاب رسمي ممن كان يتولى إدارة المُتقدِّم في عمله السابق يشمل وصفًا دقيقًا للوظيفة التي شَغلها وعدد السنوات التي قضاها هناك بالإضافة إلى طبيعة التخصص والمسمى الوظيفي الأمر الذي يُعطي الجهات المانحة لرخصة المُحاماة صورة متكاملة عن مساره المهني ومدى امتلاكه الخبرة المطلوبة لمباشرة القضايا القانونية والمرافعات القضائية.

الخطوات والإجراءات الضرورية لاستخراج رخصة ممارسة المحاماة في السعودية

لكي يتمكن المتقدِّم من استخراج رخصة لمزاولة مهنة المحاماة بشكل رسمي في المملكة العربية السعودية فلا بُد من اتباع مجموعة من الإجراءات التي تم اعتمادها من قبل وزارة العدل والمعمول بها في إدارات المحامين بجميع مناطق المملكة وتشمل الخطوات التالية:

  • ملء نموذج طلب القيد في سجل المحامين المعتمدين ويُمكن الحصول على هذا النموذج بشكل إلكتروني من الموقع الرسمي أو عبر مراجعة الإدارة المختصة التي تتولى استقبال الطلبات.
  • تعبئة نموذج الإقرار الخاص بمزاولة مهنة المحاماة حيث يُلزم المُتقدّم بالتعهد بالالتزام الكامل بالمسؤوليات المهنية وقواعد السلوك الوظيفي ويتم توقيعه من قِبله ويُصادق عليه مباشرة مدير إدارة المحامين.
  • يُحال الطلب بعد إتمام تعبئة كافة النماذج والمستندات إلى اللجنة المختصة لدراسة البيانات المقدّمة بدقة حيث يتم تقييم كل ملف بناءً على المؤهلات العلمية والخبرات العملية ثم يُحدد القرار النهائي ما بين القبول أو الرفض أو التأجيل.
  • إذا أصدرت اللجنة قرارًا بقبول الطلب يُخطر المُتقدِّم رسميًا ليقوم بمراجعة المكتب المختص بإصدار التراخيص بهدف استلام بطاقة المحاماة الرسمية والترخيص الذي يُخوّله بمزاولة المهنة تحت مظلة قانونية معتمدة.
  • بعد إصدار الترخيص يتم إضافة اسم المحامي رسمياً إلى جدول المحامين المرخصين المعتمد من وزارة العدل والذي يتم تحديثه بشكل مستمر عبر النشر في القنوات الرسمية المُعتمدة.
  • أما إن تم إصدار قرار برفض الطلب فيكون المحامي مُلزمًا بالحضور إلى الجهة التي تولت دراسة ملفه لاستلام نسخة من قرار الرفض الرسمي بعد التوقيع عليه كما يُسلَّم القرار الورقي المعتمد من اللجنة يدوياً.
  • يُمنح كل من تم رفض طلبه فرصة لتقديم تظلم كتابي خلال مدة أقصاها شهرين من تاريخ صدور القرار الرسمي ويجوز للجنة أن تعيد تقييم الملف في حال ورود التظلم مدعومًا بمستندات جديدة أو ملاحظات جوهرية.
  • أما في حال عدم الالتزام بالفترة الزمنية المحددة لتقديم الاعتراض والتي لا تتجاوز الشهرين فيُعتبر قرار اللجنة نهائيًا ولا يُقبل بعده أي تظلم أو طلب مراجعة للقرار أيا كانت مبررات التأخير.
  • وفي حال تأجيل الطلب من قِبل اللجنة غالباً يكون بسبب وجود نقص في بعض الوثائق المطلوبة أو عدم كفاية في أحد عناصر التأهيل كالخبرات المهنية أو الشهادات التعليمية وفي هذه الحالة يُطلب من المتقدم استكمال النواقص المحددة ثم يُعاد تقديم الملف نفسه للجنة لتصدر قرارها النهائي على ضوء المستجدات المقدمة.

الرسوم المقررة لإصدار رخصة المحاماة في السعودية

تُقَدَّر رسوم استخراج رخصة المُحاماة في المملكة العربية السعودية بمبلغ 500 ريال سعودي وهو المبلغ المُعلن عنه رسميًّا من قِبَل وزارة العدل في آخر التحديثات التي تم إصدارها ويُغطِّي هذا المبلغ كامل متطلبات إصدار الترخيص بعد التأكد من تحقيق جميع الشروط المعتمدة والتي تُدقّق فيها الوزارة بشكل شامل ابتداءً من المؤهلات العلمية المُعتمدة ومرورًا بعدد الساعات التدريبية المطلوبة وكذلك التحقّق من المشاركة الفعّالة في برامج التأهيل التي أُدرِجَت ضمن المسارات المُعترف بها من قبل الجهات المختصة والمعنية بتنظيم مهنة المحاماة في المملكة.

المهارات والصفات الأساسية التي تميز المحامي الناجح

المهارات والصّفات الّتي تميّز المُحامي الناجح لا تُبنى بمُجرد الرغبة بل تحتاج إلى تكوين منهجي قائم على تراكم التّجارب وسعة الاطّلاع بالإضافة إلى حسّ إنساني وقدرة على إحداث التأثير ممّا يصنع شخصيّة قانونيّة متوازنة وفعّالة تُلامس واقع القضايا وتمتلك أدوات النجاح فيها.

وحين نتناول شخصية المحامي البارز فهُناك مجموعة من الخصائص الأساسية الّتي لا يُمكن تجاهلها لكل من يرغب في دخول هذا المجال والعمل فيه بثقة واحتراف:

  • يُفترض أن يكون ارتباط المُحامي بالمهنة نابعًا من فهم عميق لقيمتها وأن يشعر بأن قضيّة موكّله هي قضيّته الشّخصيّة يتفاعل معها بمشاعره ويسعى جاهدًا لإيصالها للمحكمة بحُجَج ترتكز على الحقائق فيُعزّز بذلك فرص تحقيق نتائج حقيقيّة ومُنصفة.
  • يُعتبر الحسّ الاجتماعي عاملًا حاسمًا في ترك أثر إيجابي في بيئة العمل فحين يُحسن المُحامي التّعامل مع الناس ويُتقن ضبط خُطابه مع موكّله أو خصمه تُبنى الجسور التي تُمهّد للتفاهم وتُعزّز الثقة المُتبادلة.
  • مهارة الخطاب وقدرة التعبير من أهم أدوات المُحامي يوم الجلسة فترتيب الأفكار وانتقاء الألفاظ المناسبة مع حُسن الإلقاء له أثر فعّال في إيصال وجهة النّظر بانسيابية يُقنع بها القاضي والحضور.
  • التواصل الفعّال لا يُمكن الاستغناء عنه فالفهم الدّقيق لتفاصيل القضيّة ينبثق من الإصغاء الجيّد ومراقبة لغة جسد الآخرين واستيعاب أبعاد الموقف مما يُحسّن التّعامل مع مختلف الحالات بوعي واحترام.
  • لا يُمكن للمُحامي أن يكون ذو كفاءة دون الإلمام الكامل بأنظمة القانون ومُتابعة ما يطرأ عليها من تغيير فالعُثور على الثّغرة القانونيّة يتطلب بصيرة قانونيّة ومهارة استدلال تُميِّز المُبدع عن المبتدئ.
  • تحضير الأوراق الرسميّة والوثائق الدّاعمة جزء رئيسي من نجاح أي مُرافعة فالتّركيز على صياغتها بدقّة يُساهم في كسب القضيّة عبر تقديم ملف قانوني متين يخدم الموقف ويُعزّز الحُجَّة.
  • المتابعة الحثيثة من أبرز ما يميز المحامين المتقدمين فالتّفاني في جمع التفاصيل والتركيز على الجزئيات الصغيرة والصّبر عند التّعامل مع الإجراءات يكشف عن مدى جديّة المحامي والتزامه اتجاه شُركائه في المسار القانوني.
  • القدرة على إدارة الضغط والثّبات في المواجهة تُعدّ من أهم مؤشرات النُّضج المهني إذ تُظهر شخصيّته الفاعلة وتُمكّنه من توجيه الحوار بوعي وثقة بما يخدم مجرى القضية ويُصعّد فرص كسبها.
  • القرارات المُتزنة والمواقف الحكيمة تُشكّل مرتكزًا أخلاقيًا وسلوكيًا لصاحب الخبرة القانونيّة العالية فالتّقدير السليم للموقف ومعرفة متى يُصعّد أو يُهدّئ يُعطيه ميزة في تحريك الأمور لصالح موكّله دون المُسّاس بمبادئ العدالة.
  • ولن يكتمل دور المحامي المُلتزم دون التّمسك بالميزان الشّرعي والابتعاد عن الظلم فالعدالة يجب أن تكون أساس قراراته وأفعاله لأنّ نجاحه الحقيقي لا يُقاس بكثرة القضايا الرابحة فقط بل بمدى احترامه لقيمه ومبادئه عند تقديم خدمته القانونية.

احمد نصر , مؤسس موقع كبسولة, متخرج من علوم ادارية معهد زوسر للحاسبات ونظم المعلومات, ابلغ من العمر 34 عاماً , اعمل كمحرر محتوي عام واخباري في العديد من المواقع, متخصص في الاخبار السعودية والترددات، للتواصل معي , fb.com/ahmadnasr1989 أو عبر الايميل [email protected] .

0 0 التصويت
Article Rating
الاشتراك في تنبيهات التعليقات
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتا
التعليقات المضمنة
عرض جميع التعليقات
0
اكتب تعليقك او استفسارك وسنرد عليك في أقرب وقت بمشيئة الله تعالىx
()
x