(أدعية إزالة الأرق) دعاء الأرق للمساعدة علي النوم بشكل هادئ

حين يُعاني الإنسان من صُعوبة في النوم أو ما يُعرف بالأرق، فقد يكون السّبب ناتجًا عن عوامل نفسيّة أو تَكثيف التفكير في المشكلات والهموم اليوميّة التي تُراود ذهنه، مما يؤدي إلى قَضاء الليل مُستيقظًا أو الدخول في نوم غير مُتواصل وغير مريح للقلب والجسد في مثل هذه الحالات يُمكن للإنسان اللجوء إلى أدعية تُعينه على تهدئة القلب وبَث السكينة والاطمئنان داخله، مما يُسهم في التغلب على الأفكار المُقلقة والنوم براحة ومن بين الأدعية التي يُمكن ترديدها في هذه الحالات:

  • اللّهُمّ لا إلهَ إلّا أنت رَحمتُك أرجُو فلا تَكِلني إلى نفسي طَرفة عَين وأصلِح لي شأني كله سواء كَان من أُمور الدنيا أو الآخرة بعفوك وكرمك وعافيتك لا إله إلا أنت.
  • لا إله إلّا الله الحليم الكريم سُبحان الله وتَبارك الله ربّ العرش العظيم والحمد لله ربّ العالمين.
  • اللهمّ إنّي عبدُك ابن عَبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ في حكمك وعدل فيّ قضاؤك أسألُك بكل اسم هو لك سَميت به نفسك أو أَنزلته في كتابك أو عَلمته أحدًا من خَلقك أو استأثرت به في علم الغَيب عندك أن تجعل القُرآن رَبيع قَلبي ونور بصري وجِلاء حُزني وذَهاب همّي.

دعاء الأرق للنوم ليلاً

يُعَدّ الدعاء وسيلة فعّالة للتغلب على الأرق وتحقيق نوم هادئ ومريح، حيث يلجأ الإنسان إليه عندما يجد صعوبة في النوم ليلاً ويعمل الذكر والدعاء على تهدئة النفس وإحلال السكينة في القلب، مما يساهم في توفير الراحة والطمأنينة التي يحتاجها الجسم للنوم ومن أبرز الأدعية التي يمكن الاستعانة بها في مثل هذه الحالات:

بِاسْمِ اللهِ كان أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ، مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ، وَمِنْ شَرِّ عِبَادِهِ وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ، حيث يتميز هذا الدعاء باستشعار الأمان والحماية من كل سوء وشر.

وهو يرسخ الثقة في رحمة الله ويبعث الراحة النفسية في القلب مما يُعين الإنسان على التغلب على قلقه والاستعداد للنوم بطمأنينة.

سبحان الله ذي الشأن دائم السلطان عظيم البرهان كل يوم هو في شأن، يا مشبع البطون الجائعة ويا كاسي الجسوم العارية ويا منوم العيون الساهرة، سكن عروقي الضاربة وأذن لعيني نوماً عاجلاً.

ففي هذا الدعاء يبرز التوسل إلى الله بطلب السكينة والاستقرار للجسد المُتعب والروح المُنهكة، وطلب النوم كراحة مطلوبة وهدوء تسكن به العيون التي أرهقها السهر في حضرة قدرة الله القادر على تهدئة كل مضطرب.

الـحَمْدُ للهِ الَّذي أَطْـعَمَنا وَسَقـانا وَكَفـانا، وَآوانا فَكَـمْ مِمَّـنْ لا كـافِيَ لَـهُ وَلا مؤوى، ويُظهر هذا الدعاء جمال الامتنان لله عزّ وجلّ على نعمه الجليلة التي لا تُحصى.

حيث يُحفّز مشاعر الرضا والشكر، مما يساهم في إزالة التوتر الداخلي ويُهيئ النفس لقبول السكينة والراحة التي تسبق النوم الهادئ.

تعريف الأرق وأسبابه

الأرق يُعبر عن الحالة التي يجد فيها الشخص صعوبة في الدخول إلى النوم أو الاستمرار فيه بطريقة طبيعية مما يؤثر بشكل كبير على حالته النفسية وصحته البدنية حيث يحرم الجسم والعقل من الراحة الضرورية التي تضمن لهما التوازن الوظيفي والعمل بشكل سليم.

يمكن تعريف الأرق أيضًا على أنه الشعور بعدم الاكتفاء من النوم أو عدم حصول الفرد على نوم مريح رغم الحاجة إليه مما يؤدي إلى تأثير ذلك على الشخص خلال النهار حيث يواجه مشكلات في أداء المهام المختلفة ويعاني من الإعياء والإجهاد بشكل سريع.

تختلف كيفية التعامل مع الأرق تبعاً للعوامل الشخصية والبيئات المحيطة بكل فرد فهناك من يعاني منه لفترات قصيرة تستمر لأيام قليلة أو لأسابيع معدودة وهناك من تمر عليه الحالة لفترات مطولة مما يستدعي النظر المتأني ووضع خطة علاجية ملائمة تتناسب مع طبيعة كل فرد وظروفه.

وفي هذا السياق سنتعرف بصورة أكثر تفصيلًا على الأرق وأسبابه المختلفة مع تسليط الضوء على كيفية التعامل معه لتخفيفه أو التخلص منه إذا أمكن ذلك.

أنواع الأرق

الأرق يتفرع إلى ثلاث أنواع رئيسية يختلف كل منها في طبيعته ومدته وما يتطلبه من تعامل لكل نوع خصائصه التي يجب مراعاتها لفهم أفضل وأساليب أنسب للتعامل معه بالشكل الملائم:

الأرق المؤقت: هذا النوع يعد قصير الأمد حيث يستمر لفترة محدودة قد تكون ليلة واحدة أو لعدة أسابيع وهو بين الأكثر شيوعاً لدى الأفراد وغالباً ما ينتج عن القلق أو الضغوط النفسية التي يمر بها الإنسان في حياته اليومية

الأرق الحاد: يعتبر هذا النوع أكثر تعقيداً حيث تطول مدته مقارنة بالمؤقت إذ تستمر حالته من ثلاثة أسابيع إلى ستة أشهر وربما أكثر إذا لم يتم التعامل معه بجدية واتباع أساليب صحيحة للعلاج

الأرق المزمن: يُعد الأخطر والأكثر تأثيراً بين الأنواع الثلاثة حيث يستمر لسنوات وقد يكون بحاجة إلى تدخل طبي متخصص في كثير من الأحيان لضمان السيطرة عليه وتحسين نوعية حياة المصاب مما يجعله يتطلب رعاية خاصة وخطط علاجية موجهة بشكل دقيق

خطوات فعالة للتخلص من الأرق

فيما يتعلق بمسألة دعاء الأرق والبحث عن الطرق الفعالة للتغلب على صعوبة النوم وقلة الاسترخاء، هناك عدد من النصائح العملية التي يمكن أن تساعد في تحسين جودة النوم والتخفيف من الأرق، وتضمنت تلك الإرشادات النقاط التالية:

  • من الضروري الالتزام بمواعيد محددة للدخول إلى السرير بحيث يكون لديك انتظام يومي في ساعات النوم إذ إن التذبذب في مواعيد النوم يعد من العوامل الرئيسية المسببة للأرق والذي يؤدي بدوره إلى اضطراب في الساعة البيولوجية للجسم.
  • يُنصح بالابتعاد عن الأعمال الذهنية أو الأنشطة التي تتطلب تركيزًا كبيرًا قبل التوجه إلى النوم مباشرة كما يجب تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية مثل التلفزيون والحواسيب والهواتف الذكية حيث إنها تؤثر على نشاط الدماغ وتزيد من صعوبة الوصول إلى الراحة الذهنية المطلوبة للنوم.
  • عدم إجبار نفسك على النوم حينما لا تكون لديك الرغبة الحقيقية في ذلك لأن محاولة النوم دون الإحساس بالنعاس قد تؤدي إلى زيادة التوتر وتأثير سلبي على نشاط الدماغ مما يجعل الاستغراق في النوم أمرًا شاقًا للغاية.
  • الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية أو القيام بحركات يومية بسيطة من شأنها أن تُحسّن الدورة الدموية في الجسم مما يساعد على استرخاء العضلات وتهيئة الجسم للنوم ليلاً إذ تعتبر الرياضة واحدة من الطرق الفعالة التي تساهم في تحقيق نوم هادئ.
  • تجنب التفكير المفرط في المشكلات أو التركيز على الأمور السلبية والضغوطات الحياتية قبل النوم لما لذلك من دور كبير في زيادة التوتر والإرهاق الذهني مما يحول دون الشعور بالراحة والاسترخاء وبالتالي يؤثر سلبًا على قدرتك على النوم.

أدعية للتخفيف من الأرق وتيسير الكرب

  • للتغلب على الأرق والتخفيف من ثقل الكرب يمكن الالتجاء إلى الله بالدعاء، ويمكن القول: حسبي الربّ من العباد حسبي الخالق من المخلوقين حسبي الرزّاق من المرزوقين حسبي الّذي هو حسبي حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله لا إله إلّا هو عليه توكّلت وهو ربّ العرش العظيم حيث يعزز هذا الدعاء الشعور باليقين والطمأنينة بأن الله هو المدبر والكافي لعباده ويغرس في النفس التوكل عليه سبحانه وتعالى.
  • لتهوين المصاعب وتسهيل الأمور وتعزيز الراحة النفسية وقت الشدائد، يُمكنك التوجه بالدعاء: لا إله إلّا الله الحليم الكريم لا إله إلّا الله العليّ العظيم لا إله إلّا الله ربّ السماوات السّبع وربّ العرش الكريم ويبرز هذا الدعاء تعظيم الله والدعاء برحمته وكرمه وقدرته التي لا تضاهى فهو سبحانه أحق بكل عظمة وكَرَم.
  • لتحصين النفس وطمأنتها والبعد عن المخاوف والمكروه يُستحب قول: أعوذ بكلمات الله التامّات من غضبه وعقابه وشرّ عباده ومن همزات الشّياطين حيث تعمل هذه الأذكار على تقوية الثقة في حفظ الله من الشرور وتمنحك شعورًا بالسلام الداخلي وتعمق الإيمان بحمايته جلّ جلاله.

نص دعاء إزالة الأرق مكتوب

  • اللَّهُمَّ يَا رَبَّ السَّمٰوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّت وَيَا رَبَّ الْأَرْضِينَ وَمَا أَقَلَّت وَيَا رَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّت أَسْأَلُكَ أَنْ تَكُونَ لِي جَارًا وَتَحْفَظَنِي مِنْ شَرِّ عِبَادِكَ كَافَّة وَتَجْعَلَ مَنْ بِهِمْ شَرٌّ أَوْ طُغْيَانٌ يَكُفُّونَ عَنِّي أَذَاهُمْ يَا مَنْ يَجِلُّ جَارُكَ وَيَعْظُمُ ثَنَاؤُكَ.
  • اللَّهُمَّ أَنْتَ لَا إِلٰهَ إِلَّا أَنْتَ رَحْمَتُكَ هِيَ مَلْجَأِي جَوْدَكَ هُوَ أَمَلِي فَلَا تَكِلْنِي لِنَفْسِي أَوْ تَدَعْنِي أَتَّكِلُ عَلَيْهَا وَلَا حتَّى لِمَدَى طَرْفَةِ عَيْن وَكُنْ لِي وَلِكُلِّ أُمُورِي مُوَجِّهًا وَمُصْلِحًا فَإِنَّكَ أَنْتَ الْإِلٰهُ الْوَاحِدُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْء.
  • يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ برَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ أرجُوكَ أَنْ تُطَلِّ بِنَظْرَةِ رَحْمَتِكَ عَلَيَّ وَتُيَسِّرَ لِي الخَلَاصَ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ وَتُفَرِّجَ مَا يُثْقِلُ صَدْرِي وَتُسَاعِدَنِي فِي وَجْه كل مَا يَأْخُذُ بِي شَدِيدٌ أَوْ يُثِيرُ قَلَقِي.
  • رَبِّي أَنْتَ حَسْبِي مِنْ شَرِّ كُلِّ خَلْق أَنْتَ حَسْبِي مِنْ كُلِّ مَا يَدُور حَوْلِي أَنْتَ حَسْبِي بِرِزْقِكَ وَبِرِزْقِ كُلِّ مَنْ رَزَقْتَ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَٰه إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم.
  • اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِك حُكْمُكَ فِيَّ مَاضٍ وَقَضَاؤُكَ فِيَّ جَلُّهُ عَدْلٌ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ أَسْمَاءٍ هُوَ لَكَ إِنْ جَعَلْتَهاَ مَعْلُومَةً فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمتَهَا أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ حَتَّى سَتَرْتَهَا عِنْدَكَ فِي غَيْبِكَ أَنْ تَجْعَلَ القُرْاٰنَ نُورًا يَسْتَضِيءُ قَلْبِي بِهِ وَفَرَحًا لِرُوحِي وَمُذْهِبًا لِهمُومِي وَأَحْزَانِي وَشَافِيًا لِكُلِّ مَنْغَصَاتِي وَمَا يُثْقِلُ نَفْسِي.

دعاء للتغلب على الأرق وصعوبة النوم

النبي ﷺ قال: (إذا أوى أحدُكم إلى فراشِه فليأخذْ داخِلةَ إزارِه فلينفُضْ بها فراشَه، وليسمِّ اللهَ فإنه لا يعلمُ ما خلَفه بعده على فراشِه فإذا أراد أن يضطجعَ ، فليضطجعْ على شقِّه الأيمنِ وليقلْ: سبحانك اللهمَّ! ربي بك وضعتُ جنبي وبك أرفعُه إن أمسكتَ نفسي فاغفرْ لها وإن أرسلتَها، فاحفظْها بما تحفظُ به عبادَك الصالحين. وفي روايةٍ: بهذا الإسنادِ. وقال: ثم ليقلْ: باسمِك ربي وضعتُ جنبي فإن أحييتَ نفسي، فارحمْها)
توجيهات النبي ﷺ في هذا الحديث تبيّن أهمية البدء بالدعاء والتسمية وتنظيف فراش النوم، مما يجلب السكينة ويمنع القلق ويوفر أجواء مريحة للنوم.

وينصح قبل النوم بقراءة سورة الكرسي وسورة الإخلاص والمعوذتين لما لها من فضل عظيم في حماية الفرد من الشرور والهموم وتعزيز الشعور بالطمأنينة في ظل تحصين النفس بآيات الله، فقد كان النبي ﷺ يداوم على ذلك لينال بركة الحماية الإلهية ويطمئن قلبه للخلود إلى النوم بسلام واستقرار نفسي ومباركة للجهد الذي بذله خلال يومه.

نصائح ضرورية لمواجهة مشكلة الأرق

تُعَدُّ مشكلة الأرق إحدى المشكلات الشائعة التي يواجهها العديد من الأشخاص، وتتنوع أسبابها بشكل كبير، ولكن يمكن التخفيف من تأثيراتها عن طريق اتباع مجموعة من النصائح التي تساهم في تحسين جودة النوم والتغلب على هذه المشكلة:

  • الحرص على الالتزام الدائم بأذكار الصباح والمساء لما لها من دور في حماية النفس من الأثر السلبي للأفكار السلبية والقلق الذي قد يؤثر على الهدوء الذهني.
  • المداومة على قراءة آيات من القرآن الكريم يوميًا حتى لو كانت قليلة، حيث تمنح هذه العادة استقرارًا نفسيًا وراحة داخلية تُساهم في تهدئة النفس وإزالة التوتر.
  • العمل على التخلص من المواقف الضاغطة والمزعجة التي مررت بها خلال يومك بالسعي إلى تهدئة الذهن وتجنب التفكير في الأمور التي قد تسبب حزنًا أو ضيقًا.
  • الابتعاد عن الضغط الناتج عن التفكير الزائد في أمور المستقبل أو الهموم الحياتية المختلفة، مع تخصيص وقت النوم كمساحة خاصة لراحة العقل والجسد.
  • تهيئة غرفة النوم والسرير لتكون مكانًا مخصصًا للاسترخاء والنوم فقط دون استخدامها في أنشطة أخرى مثل العمل أو التفكير المطول، فذلك يساعد العقل على التهيئة للنوم بسهولة.
  • الحد من وجود الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر في غرفة النوم لتجنب تأثيرها السلبي على الساعة البيولوجية للجسم، والتي تؤثر بشكل كبير على عملية النوم والاستيقاظ.
  • اتباع نظام محدد وثابت للنوم يوميًا للعمل على تعويد الجسم عليه، كما يُفضل تقليل النوم في أوقات النهار إلا في حالات الإرهاق الشديد، مع الاكتفاء بقسط بسيط من النوم لاستعادة النشاط.
  • ممارسة الرياضة بانتظام خلال الفترة النهارية لما لها من تأثير مذهل على تحسين عملية النوم، وحتى التمارين الخفيفة تساعد في تعزيز الاسترخاء الجسدي والنفسي بشكل كبير.

قد تتسبب مشكلة الأرق في بعض الأحيان بعوامل صحية تتطلب استشارة طبية، وفي حال لاحظت استمرار الأرق لفترة طويلة أو تأثيره السلبي الواضح على حياتك اليومية، فمن الأفضل مراجعة طبيب مختص لتجنب تفاقم الحالة وتجنب المضاعفات المحتملة حيث يُعَدُّ النوم من أساسيات الصحة الجسدية والنفسية مثل أهميته للحصول على غذاء متوازن.

ومن أهم المضاعفات التي قد يسببها استمرار الأرق:

  • ضعف الأداء في المهام اليومية سواء في العمل أو الدراسة مع الإحساس المستمر بالإرهاق وفقدان الطاقة الجسدية.
  • تراجع القدرة على التركيز خلال الأنشطة اليومية المعتادة حتى في أبسط الأمور التي تحتاج إلى انتباه.
  • اختلال واضح في الصحة النفسية قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار النفسي للشخص المتضرر.
  • ارتفاع احتمالية الإصابة بأمراض نفسية مثل الاكتئاب أو القلق، خاصة إذا استمر نقص النوم لفترات طويلة.
  • زيادة فرص اللجوء إلى تعاطي المواد المخدرة نتيجة للتأثر النفسي السلبي الذي ينجم عن اضطرابات النوم المستمرة.
  • ارتفاع خطر الإصابة ببعض المشاكل الصحية مثل ضغط الدم المرتفع والأمراض القلبية التي يرتبط ظهورها بقلة النوم والتعب المزمن.

إيمان محمد محمود، خريجة تكنولوجيا التعليم والمعلومات ، أعمل مدرب حاسبات ونظم، كاتبة مقالات في العديد من المواقع ، متخصصة في الأدعية والاخبار السعودية علي موقع كبسولة ، للتواصل معي capsula.sa/contact_us .

0 0 التصويت
Article Rating
الاشتراك في تنبيهات التعليقات
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتا
التعليقات المضمنة
عرض جميع التعليقات
0
اكتب تعليقك او استفسارك وسنرد عليك في أقرب وقت بمشيئة الله تعالىx
()
x