الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير ممن خلق

الإنسان يمر بتجارب متنوعة في حياته، بعضها يكون مليئًا بالسعادة والفرح، بينما البعض الآخر يكون حافلًا بالابتلاءات والمِحن فهناك من يواجه المرض ويتحمل آلامه لفترات طويلة، وهناك من يودع شخصًا عزيزًا على قلبه فيشعر أن الدنيا أظلمت من حوله، ومنهم من تُصيبُه خسارة فادحة فيفقد توازنه ويجد صعوبة في التعامل مع الواقع، وعندما تداهم المصائب الإنسان يشعر باضطرابٍ وحزنٍ شديد، وأحيانًا يحتاج وقتًا طويلاً ليستوعب ما حدث، فكثير من الناس تراودهم مشاعر اليأس ويظنون أن الحياة توقفت عند لحظة الألم، ولا يمكنهم العودة كما كانوا لكن مع مرور الأيام، وبالقرب من الله، والصبر والدعاء تبدأ القلوب في التعافي شيئًا فشيئًا، ويستطيع الإنسان تجاوز المحن واستعادة توازنه ليعود إلى حياته بطريقة تدريجية.

الحمد لله الذي أنعم علينا بالصحة وعافانا مما ابتلى به غيرنا

المؤمنُ الحقُّ دائمًا يحمدُ اللهَ في السراءِ والضراءِ سواءً في لحظاتِ النعيمِ والراحةِ أو إذا أصابهُ ما يُضيّقهُ أو يؤرّقُهُ لأن الشكرَ وقتَ الرخاءِ يزيدُ الخيرَ ويباركُ في النعمِ والإنسانُ إذا واجهَ كربًا ثم لجأ إلى اللهِ حامدًا شَاكِرًا فإنَّ اللهَ يفرّجُ همَّهُ فاللهُ أرحمُ بعبادهِ من أن يُسلِمَهم للابتلاءِ دونَ عوْنٍ أو لُطفٍ ومن الأذكارِ التي يُنصحُ بها لشكرِ الله:

  • “الحمدُ لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرَنا وفضّلَنا على كثيرٍ من خلقِه وجعلَنا من عبادهِ الصالحين الذين يَسعَونَ لمرضاتِه”.
  • “الحمدُ لله الذي عافانا من البلايا التي أَصابتْ غيرَنا يا ربُّ ارزقْنا طُمأنينةً في بيوتنا ومودّةً ورحمةً تملأُ قلوبَنا وتَجمعُنا على الخيرِ وأَعِنَّا على التمسّكِ بدينِك واجعلْنا مِن أهلِ طاعتِك”.
  • “الحمدُ لله الذي فَضَّلَنا على كثيرٍ من عباده اللهمَّ إني أعوذُ بك مِن علمٍ لا ينفعُ وقلبٍ لا يخشعُ ونفسٍ لا تقتنعُ ودعاءِ لا يُستجابُ له”.
  • “الحمدُ لله الذي عافانا مما أُصيبَ به غيرُنا اللهمَّ أنتَ الذي لا تردُّ الدعاءَ إلا بالخيرِ وإن جَهِلَ العبدُ فسألَ شَرًّا فلك الحمدُ يا أكرمَ الأكرمين”.

الرضا بقضاءِ اللهِ مِن صِفاتِ عبادِه الذين امتلأتْ قلوبهم بالإيمانِ فلا يجزعونَ عندَ الشدائدِ ولا يتذمّرونَ مِن الأقدارِ وإذا أصابَهم الضعفُ لجؤوا إلى اللهِ ليُسدِّدَهم ويقوّيَهم ثم حمدوهُ على أن لطفَ بحالِهم ولم يكتبْ لهم من البلاءِ أعظَمَ ومن هذه العبارات:

  • “الحمدُ لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرَنا وفضّلَنا على كثيرٍ من خلقِه تأمَّلْ نِعَمَ اللهِ عليكَ وستُدركُ أنَّك مِن أهلِ العافيةِ والخيرِ وأخفُّ النَّاسِ ابتلاءً”.
  • “الحمدُ لله الذي عافانا مما أصابَ غيرَنا سبحانَكَ اللهمَّ أنتَ وحدكَ العالمُ بكلِّ شيءٍ وأنتَ الذي وَصّيتَنا ألا ننظرَ إلى الأمورِ بظواهرِهِا حتى لا نندفعَ وراءَ الأهواءِ التي تُزيّنُ لنا ما نَشتهيه وحُكمُكَ في قولِكَ عسى أن تحبوا وعسى أن تكرهوا يُؤكّدُ أن الخيرَ قد يكونُ فيما نكرَهُهُ والشرَّ فيما نعشَقُهُ اللهمَّ صلِّ وسلّمْ وباركْ على نبيّنا محمدٍ”.
  • “الحمدُ لله الذي عافاني مِن البلاءِ اللهمَّ احفظْني بحفظِكَ وأكرِمني بسترِكَ الذي يَغنيني عن الناسِ ولا تجعلْني أحتاجُ لأحدٍ سِواكَ”.
  • “اللهمَّ إني أعوذُ بكَ مِن فَجأةِ الموتِ ومِن لدغة الأفعى وأعوذُ بكَ مِن الهمِّ والحزنِ والعجزِ والكسلِ ومِن البخلِ والخوفِ ومِن ثِقلِ الدَّينِ الحمدُ لله الذي عافانا ممّا ابتلى به غيرَنا”.

الحمد لله الذي ميزنا بنعمه وفضلنا على كثير من عباده دعاء

الحمدُ لله الذي أنعمَ علينا بواسع فضلهِ وأكرَمنا بنعمهِ التي لا تُحصى فذِكرُ الله بالحمدِ من أَعظم العبادات التي تُقرّبُ العبدَ من ربِّه وتزيدهُ بركةً في حياته ورزقه وكلَّما أكثَر المرءُ مِن شُكرِ الله زادهُ الله من فضله وفتح له أبواب الخير فالحمدُ لله في السراء والضراء والحمدُ لله الذي عافانا مما ابتلى بهِ سِوانا فاللهمَّ اجعلنا من الذاكرين الشاكرين الحامدين في كل حين ومن جميل ما يُردَّد من الأَدعية التي تُشعر الإنسان بالطمأنينة وتملأ قلبه بالرضا ما يلي:

  • “الحمدُ لله الذي ينجينا من الكروب ويجعل لنا بعد العسر يُسرًا، الحمدُ لله على كلِّ عطاياهِ الظاهرةِ والباطنةِ الحمدُ لله الذي يُرسل رحماته في أوقات الضيق، الحمدُ لله الذي لطف بنا وأكرمنا بالعافية وعافانا مما ابتلى به غيرنا وفضَّلنا على كثيرٍ من عباده”.
  • “الحمدُ لله عدد ما مضى وعدد ما هو آت، الحمدُ لله الذي يُثبِّت القلوب ويُخفف عَنها أثقال الهموم، الحمدُ لله الذي أنقذنا من شدائد لم نعلمها ولم نشعر بها، الحمدُ لله الذي يُدبِّر أمرنا بحكمةٍ ورحمة، اللهمَّ ارزقنا راحةَ البال وبِشارة الخير التي ننتظرها”.
  • “اللهمَّ إني ألوذُ بك من أيِّ شر قد يُصيبني، أعوذُ بك من الحوادث والمصائب وأعوذُ بك من الغرق والحريق، وأستهديك أن تُنير دربي وتَجمعني بمن يُعينني على طاعتك اللهمَّ احفظني برعايتكَ وكن عوني وسندي في كل حين”.
  • “اللهمَّ اجعلنا من الذين يشكرونك على نعمك ويصبرون إذا ابتُلو، ووفقنا للثباتِ على الدين وحُسنِ الذِّكرِ والاستغفار، اللهمَّ ارزق قلوبنا السكينة واملأها بالرضا والقناعة واجعلنا من عبادك المُخلصين”.

الحمد لله الذي وهبنا العافية ولطف بنا فيما ابتلى به غيرنا ولو شاء لابتلانا

الحمدُ لله الذي رزَقَنا الصحةَ وعافانا مما أصاب به غيرَنا ولو أراد لابتلانا كَما ابتلاهم فالإنسان في الدنيا يمرُّ بمختلفِ المحنِ والاختباراتِ.

وتلكَ طبيعةُ الحياةِ التي تتقلبُ بينَ أيامِ يسرٍ وأوقاتِ عسرٍ والسعيدُ هو من يَستطيع أن يكونَ سندًا لمن يُحب وقتَ المصاعب ويعَلِّم غيرَه الصبرَ ويُذكِّرُه بالأجرِ العظيمِ الذي وَعد اللهُ به الصابرينَ على البلاءِ والمحنِ لا بُدّ من أن يشكر العبدُ ربَّه في كلِّ حالٍ ويثنيَ عليه بما رزَقَه من عافيةٍ ونعمةٍ ومن الأدعيةِ الواردةِ التي يُستحب قولُها:

  • “الحمدُ لله الذي عافانا مِمّا ابتلى به غيرَنا ولو شاء فعل، اللهمَّ إنّي أَعوذُ بكَ من جَهدِ البلاء ودَركِ الشقاء وسوءِ القضاء وشماتَةِ الأعداءِ”.
  • “الحمدُ لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرَنا ولو شاء الله فعل، اللهمَّ ارزقني راحةً وطمأنينةً وسكينةً تشرحُ بها صدري وتنيرُ بها دربي وتهدي بها قلبي، اللهمَّ اجعل لي من كلِّ همٍّ فرجًا ومن كلِّ ضيقٍ مخرجًا”.
  • “الحمدُ لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرَنا ولو شاء فعل، اللهمَّ يا نُورَ السمواتِ والأرضِ اجعل لي في كلِّ دربٍ نورًا وفي كلِّ خطوةٍ توفيقًا ونجاةً، اللهمَّ أعني إذا ضاقت بي الحلولُ وأنت حسبي إذا ضعُفتُ وضعَف مَآلي”.
  • “اللهمَّ قَرِّب لي من الخيرِ ما تعلَمُ بُعدَه، واصرف عني مِن الشرِّ ما تعلَمُ قُربَه، اللهمَّ اجعل لي في مقاديرِكَ الخَيرَ وأعِنّي على الصبرِ على البلاءِ والشدائدِ”.

دعاء الثناء لله وشكره على نعمه وعافيته من الابتلاء

دائمًا ما يكون العبد في حاجة إلى ما يُرضي ربه ويحرص على تطبيقه لينال رضا الله عز وجل فيمنحه راحة النفس وسعادة القلب فالله يُكرم عباده الذين يسيرون على هديه ويمنحهم من نعمه ويغدق عليهم بالتوفيق ومن أعظم العبادات التي يُحبها الله الإكثار من حمده وشكره على نعمه فالشكر سبيلٌ لزيادة النعم ومفتاحٌ لنزول البركات وفيما يلي مجموعة من الأدعية التي تُعبر عن الشكر والثناء لله تعالى.

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرًا من خلقه اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك
اللهم إني أسألك خير الأقدار وأعوذ بك من شرها وأسألك خير ما تحمله لنا الأيام وأعوذ بك من سوءِ القضاء اللهم إني أعوذ بك من السلب بعد العطاء الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثير من الناس الحمد لله الذي أبعد عنّا الحقد والحسد والغيرة وسوء القلوب الحمد لله الذي ميزنا بنعمة العقل والإدراك على كثير من خلقه
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا اللهم ارزقنا من واسع فضلك ورحمتك وخيراتك اللهم إني أسألك نعيمًا دائمًا لا ينقطع ولا يزول

الدعاء بالحمد والشكر لله على نعمة العافية

من أعظم ما يُمكن للعبد أن يعبر به عن امتنانه لله هو أن يحمده ويشكره على نعمة العافية ويسأله دوامها، فالعافية تشمل صحة الجسد وسلامة القلب وطهارة الأخلاق ومن أعظم النعم أن يُصرف عن الإنسان البلاء ويُكتب له الخير في أمور دينه ودنياه لذلك ينبغي لكل مسلم أن يكون دائم الذكر لله مستشعرًا فضله عليه فإن الحماية من الأقدار المؤلمة والأحوال الصعبة فضل عظيم يوجب شكر الله والثناء عليه ومن أجمل الأدعية التي يُستحب أن يرددها العبد في حمد الله على نعمة العافية وطلب السلامة من الأذى.

  • “الحمد لله الذي عافانا من المرض الحمد لله الذي عافانا من سوء القضاء اللهم اجعلنا من الراضين بقضائك والواثقين بحكمتك والمستسلمين لقدرك اللهم اجعلنا من الشاكرين لك في كل حال اللهم أحطنا بعنايتك واحفظنا بحفظك وتولّنا برحمتك”.
  • “الحمد لله الذي عافانا من سوء القضاء الحمد لله الذي عافانا من البلاء اللهم ارزقني حسن الختام واجعل خير أيامي يوم ألقاك فيه اللهم اجعل لي في كل قضاء خيرًا وأبدلني عن كل ضرر سلامًا وطمأنينة”.
  • “الحمد لله الذي عافانا من المصائب الحمد لله الذي عافانا من شر الأشرار اللهم وهب لنا من لدنك رحمة وامنحنا العافية في أبداننا وأرواحنا وأنفسنا اللهم ارزقنا في الدنيا نعيمًا وفي الآخرة فوزًا وقنا بحفظك عذاب النار”.
  • “الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا اللهم بارك لنا في صحتنا وأبعد عنّا كل بأس وسوء اللهم اشفِ كل مريض وداوِ كل إنسان أنهكته الأوجاع وألبسه ثوب العافية يا أرحم الراحمين”.

دعاء التضرع إلى الله لرفع البلاء ودفع الضرر

حين يشتد الكرب وتنزل المحن، لا يجد الإنسان ملجأً يأوي إليه أعظم من اللجوء إلى الله بالدعاء والتضرع إذ إن الدعاء من أعظم الوسائل التي يدفع بها العبد البلاء ويرفع بها الضر عن نفسه فالله سبحانه وتعالى قريب من عباده يسمع نجواهم ويستجيب لدعواتهم فمن لجأ إليه بقلب خاشع ونفس منكسرة أغدق عليه من واسع رحمته وأبدله فرجًا بعد ضيق ويسرًا بعد عسر ومن جمال العبودية أن يشكر الإنسان ربه بعد زوال الشدة فتكون حمده على النعمة كما كان دعاؤه عند الشدة ومن أفضل الأدعية التي يُلجأ إليها عند اشتداد البلاء:

  • “يا فَارِجَ الهَمِّ ويا كَاشِفَ الغَمِّ فَرِّج هَمَّنا ويَسِّر أَمرَنا وارحَم ضَعفَنا وقِلَّةَ حيلَتِنا وارزُقنا مِن حيثُ لا نَحتَسِب اللهم إِنِّي أَسأَلُكَ أَن تَجعَلَ خَيرَ أَعمالِنا آخِرَها وخَيرَ أَيَّامِنا يَومَ نَلقاكَ فيه إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ”.
  • “اللهمَّ إِلَيكَ أَشكُو ضَعفَ قُوَّتي وقِلَّةَ حِيلَتي وَهَواني عَلى النَّاسِ يا أَرحَمَ الرَّاحِمينَ أَنتَ رَبُّ المُستَضعَفينَ اللهمَّ مَنِ اعتَزَّ بِكَ فَلَن يَذِلَّ وَمَنِ اهتَدَى بِكَ فَلَن يَضِلَّ وَمَنِ استَقْوَى بِكَ فَلَن يَضْعُفَ اللهمَّ ارْفَع عَنَّا البَلاءَ”.
  • “اللهمَّ مالكَ المُلكِ تُؤتِي المُلكَ مَن تَشاء وَتَنزِعُ المُلكَ مِمَّن تَشاء وَتُعِزُّ مَن تَشاء وَتُذِلُّ مَن تَشاء بِيَدِكَ الخَيرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ رَحمنُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ورَحيمُهُما اللهمَّ ارحَمْنا رَحمَةً تُغنِينَا بِها عَن رَحمَةِ مَن سِواكَ”.

الأوقات المستحبة لقول دعاء الحمد لله الذي عافانا

الابتلاء يُعد اختبارًا عظيمًا من الله سبحانه وتعالى لعباده فالمؤمن يدرك أن الصبر والالتجاء إلى الله هما السبيل إلى تجاوز المحن أما من أنعم الله عليه بالصحة والعافية ولم يُصب بمكروه فإنه في نعمة عظيمة يجب أن يحافظ عليها ويشكر الله عليها ولا يغفل عن فضله وكرمه.

من المستحب أن يقول الإنسان “الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير ممن خلق” عند رؤية شخص مُصاب بمصيبة وهو في عافية فشكر الله على النعم سبب في دوامها وزيادتها كما أن هذا الدعاء لا يُعد مجرد تعبير عن الامتنان ولكنه أيضًا سبب لحفظ العبد من البلاء ووقايته من المصائب والله سبحانه وتعالى رحيم بعباده لا يُنزل البلاء إلا لحكمة يعلمها وحده والمؤمن لديه الثقة التامة بأن الله لا يُقدر لعبده إلا الخير.

مكانة الصبر وأجر المحتسبين عند الابتلاء

الابتلاء سنة كونية يمر بها الإنسان خلال حياته ليختبر الله صبره واحتسابه فالمحن والمصاعب تجعل المسلم يدرك قيمة النعم التي يعيشها إذ لولا الأزمات ما شعر الإنسان بلذة الفرج وما تذوق طعم السعادة وعندما يصبر العبد على البلاء ويحتسب ذلك عند الله موقنًا أن كل ما يمر به لحكمة إلهية فإنه ينال خيرًا عظيمًا في الدنيا والآخرة ومن ذلك:

الأجر العظيم

  • يمنح الله الصابرين جزاءً لا حصر له فالصبر على الآلام والمحن باب لكسب الأجور العظيمة التي لا تعد ولا تحصى.

محبة الله

  • من يصبر على البلاء يحظى بمحبة الله ومن أحبه الله شرح صدره بالطمأنينة وأنزل عليه السكينة وأمده بالقوة.

منحة عظيمة

  • الصبر من أعظم العطايا التي يهبها الله لعباده ومن يروض نفسه على التحمل يرتقي في ثباته ويستطيع تجاوز المحن دون جزع.

الجزاء بالجنة

  • الصبر على المشاق يرفع منزلة العبد ويجعله من الفائزين بالدار الآخرة ومن استمر على الصبر رغم شدة الابتلاء فإن الله يكرمه بالجنة لقاء صبره وثباته.

معيَّة الله

  • الله يكون مع الصابرين يعينهم ويساندهم ويخفف عنهم ألم المصائب ولا يخذلهم في لحظات ضعفهم.

حلاوة الإيمان

  • من يصبر عن المحرمات ويحفظ نفسه من الوقوع في الذنوب يجد في قلبه لذة الإيمان وقوته وينال راحة داخلية لا تضاهيها راحة.

بشارة الله ورحمته

  • يبشر الله الصابرين بثلاث نِعَم جليلة وهي رحمته الواسعة وهدايته لهم ومغفرته وهذا جزاء لهم على ثباتهم وتحملهم الابتلاءات دون سخط.

عندما يرى المسلم شخصًا أصابه البلاء يحمد الله قائلًا الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا ليستديم النعم ويُحفظ من الابتلاء ومن ابتُلي بشيء من المحن فليتوكل على الله ويبتعد عن التسخط فالله يرفع منازل الصابرين ويغدق عليهم من رحمته ويمنحهم السكينة ويجمعهم في الجنة ليعوضهم عن آلام الدنيا بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

إيمان محمد محمود، خريجة تكنولوجيا التعليم والمعلومات ، أعمل مدرب حاسبات ونظم، كاتبة مقالات في العديد من المواقع ، متخصصة في الأدعية والاخبار السعودية علي موقع كبسولة ، للتواصل معي capsula.sa/contact_us .

0 0 التصويت
Article Rating
الاشتراك في تنبيهات التعليقات
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتا
التعليقات المضمنة
عرض جميع التعليقات
0
اكتب تعليقك او استفسارك وسنرد عليك في أقرب وقت بمشيئة الله تعالىx
()
x