مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك يزيد اهتمام الناس بالبحث عن الأدعية المباركة التي يمكنهم ترديدها للاستفادة من الفضل الكبير لهذه الأيام العظيمة وهم بذلك يقصدون أبواب الرحمة والمغفرة التي وعدنا الله بها خلال هذه الليالي المباركة ومن ضمن هذه الأدعية المباركة يبرز دعاء مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي يحمل في كلماته معاني عميقة تعين المسلم على تجاوز صعوبات الحياة وهو بمثابة مفتاح يفرج به الله الكرب ويدفع به الضائقات ويُسخِّر به النعم لمن ألحَّ في الدعاء به فهو وسيلة صادقة تقرب العبد من ربه وتفتّح له أبواب الخير والرزق التي وعد بها عز وجل من التزم بذكره بصدق يقين.
دعاء ليلة القدر المُوصى به من الرسول
النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أرشدَ الأمة إلى الدعاء في ليلة القدر، لما لها من مكانة عظيمة وفَضل لا يُقدَّر فهي من أفضل الليالي التي يترقَّبها كل مسلم بحثًا عن الطمأنينة والقرب من الله وتوثيق العلاقة بربه الكريم ومن أهم ما أوصانا به النبي الكريم هو الالتزام بالدعاء في الليالي الفردية من العشر الأواخر من رمضان مُشيرًا بوضوح إلى الدعاء المأثور الذي جاء في حديثه.
- اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي.
هذا الدعاء ورد في حديث شريف عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- عندما سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إذا أدركت ليلة القدر ماذا أدعو؟ فأجابها بقوله: “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني”، حيث أن هذا الحديث الشريف يظهر لنا مدى حرص النبي على أن يُعلِّمنا كيف نتقرب إلى الله بالدعاء وخاصة في هذه الليلة المباركة التي تُرفَع فيها الأعمال وتُفتح فيها أبواب الرحمة والمغفرة بكرم الله الذي لا يُحد.
- يا رَسولَ اللهِ إنْ وافَقتُ لَيلةَ القَدرِ بِمَ أدعو؟ قال: قولي: اللَّهمَّ إنَّكَ عَفوٌّ تُحِبُّ العَفوَ فاعْفُ عَنِّي [المصدر: تخريج المسند].
يمثل الدعاء طلب العبد لهبة العفو الإلهي الذي يمحو الذنوب ويزيلها كأنها لم تَكُن وهو يعكس علاقة العبد بربه الذي يتصف بصفات العفو والكرم والرحمة الشاملة لكل خلقه وهذا الدعاء يُعبّر في كلماته البسيطة والبليغة عن حاجة الإنسان للمغفرة ونِعَم الله التي لا تُعد ولا تُحصى لذلك من الجوهري أن نغتنم هذه الليلة ونتوجه إلى الله بهذا الدعاء ونستشعر معناه الذي يُعمِّق ارتباطنا بالله سبحانه وتعالى.
ولم يقتصر النبي صلى الله عليه وسلم على توصيتنا بهذا الدعاء فقط بل كان يُكرر العديد من الأدعية المؤثرة التي تزخر بالمعاني الروحية العميقة وتهدف إلى تعزيز التقوى والاحتفاظ بالصلة المباشرة مع الله أثناء استغلال هذه الليلة الفضيلة ومن أبرز الأدعية الواردة عن النبي:
- رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ.
- اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ والعَجْزِ والكَسَلِ والبُخْلِ والجُبْنِ وضَلَعِ الدَّيْنِ وغَلَبَةِ الرِّجال.
- اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي.
- اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ.
- يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
- اللّهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير واجعل الموت راحة لنا من كل شر.
أدعية مستحبة في العشر الأواخر من شهر رمضان
ينبغي الإكثار من الدعاء في العشر الأواخر من شهر رمضان لما لها من فضل عظيم واستجابة للدعوات خاصةً في ليلة القدر التي تعدّ خيرًا من ألف شهر وفي هذه الأيام المباركة يُفضل تكرار الأدعية المستحبة التي تأخذك نحو رحمة الله ومغفرته ومن هذه الأدعية:
- اللهم إنّا نسألك أن ترفع ذكرنا وتغفر ذنوبنا وتطهر قلوبنا من كل ما يُبعدنا عنك وتحيطنا برحمتك وتحفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن وتقرّبنا منك درجات وتجعلنا بين أهل الفردوس الأعلى في الجنة.
- اللهم اجعل أعمالنا نقيّة وخالصة لوجهك الكريم توصلنا إلى رضاك ومعرفتك وأدم علينا نعمة شكرك وذكرك وثبت قلوبنا وألسنتنا على قول الحق في الدنيا ولقائك في الآخرة.
- اللهم أنعم علينا بقلوب طاهرة خالية من كل بُغض وحسد ونفوس هادئة مطمئنة تتحلى بالرضا واليقين وأوسع علينا من فضلك رزقًا حلالًا طيبًا لأنك تعلم ما في صدورنا وتقدر الخير لنا فيما لا ندرك.
- اللهم اجعلنا نرافق نبيك محمد صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى واجعل رحمتك تشملنا في كل أوقاتنا فإن كنا مقصرين فلا تعاملنا بما نحن أهله بل بما أنت أهله من الرحمة والعفو وامنحنا مسارًا صالحًا يقربنا إليك بتوبة نصوحة وأعمال صالحة.
- اللهم إن كانت هذه الليلة المباركة ليلة القدر فنسألك أن تكتب لنا نصيبًا وافرًا من أجمل أقدارك وأن تجعلنا ممن غُفرت لهم ذنوبهم واعتُقت رقابهم من النار واختتم أعمالنا بالسرور والسعادة وارزقنا خاتمة تغمرها رحمتك.
- اللهم اعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وأزواجنا وأبنائنا وكل من له فضل علينا من نار جهنم وامنحنا بدلًا عن كل ألم أصابنا فرجًا واسعًا وسعادة دائمة واصرف عنّا ما يضرّنا واكتب لنا من أقدارك خيرها وأجملها وثبّتنا على طريق طاعتك وامنحنا قوة الإيمان والثبات.
أدعية الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك
الأيام الأخيرة من شهر رمضان لا يرتبط بها دعاء محدد بل يُمكن لكل مؤمن أن يناجي ربه بما في قلبه من حاجات وآمال وينبغي أن تُستغل هذه الأيام لا سيما ليلة القدر التي تحمل فضلًا كبيرًا بالدعاء الصادق وطلب المغفرة والرحمة والعتق من النار وهذه مجموعة أدعية يمكن الدعاء بها في هذه الأيام المباركة سائلاً المولى أن ينفع بها دنياك وآخرتك.
- اللَّهُمَّ نسألك بكل فضل وبركة في هذه الأيام الفضيلة أن تعتق رقابنا من النار وتتقبلنا في جنتك، يا رب اجعل مما مضى من رمضان رحمة ومغفرة واملأ قلوبنا بالفرح والصحة واجعل أحبابنا في أمانك ورحمتك.
- اللَّهُمَّ لقد انقضت أيام رمضان سريعًا كطَرْفَةِ عين ونحن نرجو عفوك ورحمتك، فاغفر يا الله لنا خطايانا واجعلنا من التائبين المخلصين الذين تغفر لهم ذنوبهم وترزقهم الثبات على طاعتك يا كريم.
- يا رب تَوَلَّ أمورنا بلطفك ويسر لنا كل عسير، اللَّهُمَّ ارزقنا الصدق في القول والفعل واملأ حياتنا بالسكينة والاطمئنان، واجعل أفعالنا خالصة لوجهك الكريم لا رياء فيها ولا سمعة.
- اللَّهُمَّ افتح لنا أبواب رحمتك في لياليك المباركة، واجعل ما كتبه لنا القدر خيرًا نتقوى به اللَّهُمَّ ارزقنا فضلك الذي لا يُعد ولا يُحصى وخفف علينا ما يُثقل كواهلنا واجعل آخرتنا جنة وراحة وسلامًا.
- يا رب يا واسع المغفرة ارزقنا الرضا عن كل قضاء وقدر، واجعل قلوبنا عامرة بالرضا والطمأنينة وتقبل منا أعمالنا التي نسألك بها الجنة واعفُ عن زلاتنا التي استغفرناك منها بصدق تائبين.
- اللَّهُمَّ ارزقنا الرزق الذي يغنينا عن السؤال وبارك لنا فيما أعطيتنا، يا رب اجعل أرزاقنا سببًا في قلوب مليئة بالشكر والامتنان وأعنا على أن نتذكر نعمك ولا ننسى فضلك.
- اللَّهُمَّ أَنتَ مولانا ونحن عبادك الضعفاء فلا تَخذلنا في رحمتك يوم يُبعث الخلائق، اغفر لنا ذنوبنا واجعلنا ممن يشفع لهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اجعل لنا في كل خطوة مغفرة وراية رضا منك.
- يا رب يا شافي الأعِدَاءِ والمرضى اجعل لنا من عافيتك شفاءً ومن رحمتك سكينة، اللَّهُمَّ ازح عن قلوبنا كل هم وضيق واملأ أيامنا باليسر بعد كل عسر.
أبرز العلامات الدالة على ليلة القدر
إذا أردت أن تُوجه دعاءك في ليلة القدر كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم فلا بد من معرفة العلامات التي تُميز هذه الليلة المباركة ومن أهم ما ورد من علامات دالة عليها:
- تكون الليلة صافية وهادئة وتخلو السماء من أي اضطراب مع ظهور القمر بشكل واضح وساطع.
- تشرق الشمس في اليوم التالي دون شعاع يجعلها مبهرة بل تبدو لطيفة ومريحة للنظر.
- يظهر القمر خلال هذه الليلة على هيئة شق جفنة وهذا يمكن ملاحظته بوضوح خاصة في الليالي الفردية من العشر الأواخر.
تأتي ليلة القدر بعلامات قد يظهر بعضها خلال الليل مثل صفاء الجو وهدوء الأجواء وشكل القمر الذي يكون مميزًا ويظهر بعضها خلال بداية الصباح مع شروق الشمس بشكل لطيف ودون حرارة حادة إلا أن تلك العلامات قد لا يُدركها الجميع إلا بعد انقضاء الليلة لذلك فإن مراقبة القمر خلال الليالي الفردية من العشر الأواخر يمكن أن يكون مؤشرًا مهمًا للاستدلال على هذه الليلة من خلال متابعة تلك العلامات المعروفة والمميزة.
مكانة وفضل ليلة القدر في الإسلام
تُعدُّ ليلة القدر واحدةً من أعظم الليالي التي أنعم الله بها على المسلمين فهي تمثل فرصة لا تُقدَّر بثمن للتقرب إلى الله ونيل رحمته ومغفرته وقد أُولاها الإسلام مكانة خاصة تتجلى في آيات القرآن الكريم وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث أشار الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في حديث شريف رواه أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ إلى عظيم فضلها وقال:
- مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن صَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ.
يدعو هذا الحديث المسلمين إلى إدراك قيمة هذه الليلة المباركة وثوابها العظيم الذي يفوق الخيال حيث بين الرسول صلى الله عليه وسلم الربط بين فضل قيام ليلة القدر وصيام شهر رمضان ليظهر لنا أن من جمع بين هذين العملين بالطريقة الصحيحة وهي الإيمان والاحتساب فقد نال مغفرةً شاملة لكل ما مضى من ذنوبه وهذه المغفرة تنبع من روح العبادة الخالصة لله والقلب الممتلئ باليقين بفضل هذه الأعمال فالفضل العظيم الذي تناله في ليلة القدر يعادل قيمة الأجر الذي تجنيه من شهر رمضان بأسره مما يُبرز مكانة هذه الليلة التي لا يمكن التفريط فيها.
وعندما تقوم في هذه الليلة بالعبادة بكل إيمان صادق واحتساب عميق فإنك تُحصِّل ثوابًا ليس له حدود يتمثل في مغفرة جميع الذنوب السابقة وهذا الثواب لا يقتصر فقط على جانب المغفرة بل يتجاوز ذلك ليجسد قوة علاقتك بالله سبحانه وتعالى ويأتي ذلك من خلال أداء عبادات تحمل روح الإخلاص والتقرب الحقيقي إلى الله في هذه الليلة المباركة ويتفق العلماء أن الاحتساب هنا يعني الإيمان الجازم بفضل هذه الليلة وأجرها العظيم والتعبُّد لله بقلبٍ مطمئن ونيَّة صادقة تبتغي وجه الله ورضاه عنها.
الإرشادات المرتبطة باستجابة الدعاء خلال ليلة القدر
وجَّهنا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى اتباع بعض التعاليم التي تسهم في تحقيق استجابة الدعاء أثناء ليلة القدر وتفتح أبواب الرحمة والمغفرة لذلك ينبغي للمسلم أن يحرص على الالتزام بهذه الإرشادات أثناء دعائه في ليلة القدر:
- يبدأ دعاءه بتمجيد الله سبحانه وتعالى وشكره والثناء عليه لما له من الكرم والعطاء العظيم ويتأمل في عظمة النعم التي يغدقها عليه دون انقطاع.
- يُتبع ذلك بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم باستخدام الصيغة الإبراهيمية كدليل على التأسي بسنته الشريفة.
- يعبر عن حاجته لله ويدعوه بما في قلبه من خشوع وتضرع مع الحرص على اختيار الكلمات بدقة وعدم الدعاء بما يخالف حكمة الله وعدله.
- يجعل أسماء الله الحسنى وسيلة يتقرب بها إلى الله أثناء الدعاء، فهذا ما دلّ عليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأكد على عظيم فضل هذه الطريقة في تحقيق الاستجابة.
- يستحضر التوبة الصادقة من كل ذنب ويعقد العزم على عدم العودة إليه مجددًا مع نية خالصة لله عز وجل.
- يثِق بكل يقين أن الله يسمع دعاءه ويرى تضرعه وأنه سبحانه واسع الرحمة والجود لا يخيب رجاء عباده الذين يدعونه بصدق وإخلاص خاصة في هذه الليالي المباركة.
- يختم دعاءه بالثناء مجددًا على الله سبحانه وتعالى بما يناسب مقامه العظيم وفخامة نعمه ويعود للصلاة على النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كختام مبارك لدعائه.
معلومات شاملة حول ليلة القدر
ليلة القدر تُعد واحدة من أعظم الليالي في التقويم الإسلامي، وهي تحمل قيمة كبيرة وأهمية خاصة عند المسلمين لما لها من فضل وبركة ومكانة عالية عند الله سبحانه وتعالى ولما ارتبط بها من أحداث تُظهر فضلها وقدرها.
في هذا المقال نستعرض أهم المعلومات والتفاصيل المتعلقة بهذه الليلة المباركة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم مع التأكيد على فضلها ودعاء مخصوص يُستحب فيها حيث تم جمع المعلومات بعناية لتوفير فهم أعمق لكل ما يتعلق بشرفها:
- السبب وراء تسميتها بليلة القدر: نظرًا لمكانتها العالية وعظيم فضلها عند الله سبحانه وتعالى، فهي الليلة التي يقضي فيها الله أقدار الخلق للسنة المقبلة واسمها يدل على قدرها العظيم.
- مكانتها وقيمتها العظيمة عند الله: تتجلى عظمتها في أنها الليلة التي أنزل الله فيها القرآن الكريم كهدى للناس جميعًا وفضلها مذكور في كتاب الله بقوله سبحانه: “إنا أنزلناه في ليلة القدر”.
- علامات تُبرز تكريم هذه الليلة: نزول الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في هذه الليلة وبداية نزول القرآن الكريم وهذا بحد ذاته يُعد إشارة كبيرة إلى قدرها العالي.
- دليل فضل هذه الليلة: كما قال الله تعالى في كتابه العزيز: “ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر” مما يعني أن العمل والعبادة فيها أعظم أجرًا من العبادة في 84 سنة كاملة.
- وقت نزول الملائكة في ليلة القدر: تنزل الملائكة فيها ابتداءً من وقت غروب الشمس وتستمر بالنزول حتى طلوع الفجر حاملين البركة والرحمة ويشاركون المسلمين في الدعاء والاستغفار.
- فضل قيام الليل في هذه الليلة: يُوصى المسلمون بالإطالة في السجود والإكثار من قراءة القرآن الكريم أثناء الصلاة لما له من أثر كبير في التقرب من الله وزيادة خشوعهم وأجر عبادتهم.
- سبب إخفاء موعدها عن المسلمين: الله سبحانه وتعالى أراد أن يجعلها مخفية خلال العشر الأواخر من رمضان لتحفيز المسلمين على الاجتهاد في العبادة والإكثار من العمل الصالح طوال هذه الأيام وعدم الاقتصار على محاولتهم العبادة في ليلة بعينها فقط.
