الحمدُ لله على كُلِّ حالٍ وقدرُ الله وما شاءَ فعل المُسلمُ المُؤمنُ يحرصُ دائمًا على شُكرِ اللهِ عزَّ وجلَّ في كُلِّ أحوالهِ وظروفهِ سواءً في الشدةِ أو الفرج وذلك لإيمانهِ ويقينهِ التام بأنَّ كُلَّ ما يصيبُه من اللهِ سبحانه وتعالى يحملُ خيرًا وصلاحًا له سواء أدرك ذلك في اللحظةِ أو لاحقًا عندما تنجلي الأمور وتتضحُ الحكمةُ الإلهية، فالمؤمنُ القويُّ يسعى إلى تقبُّلِ القضاءِ والقدرِ بنفسٍ مطمئنةٍ راضيّة ويدركُ أنَّ كُلَّ ما كُتب له في هذه الحياة هو جزءٌ من رحمةِ اللهِ الواسعةِ به وعنايتهِ التي لا تنقطعُ عنه، فاللهُ أرحمُ بعبدهِ من أقرب الناس إليه كأمِّه التي تُعدُّ من أحنِّ الخلقِ عليه.
المؤمنُ الحكيمُ يُدركُ أنَّ البلايا والمصائبَ التي تنزلُ عليهِ لها حِكمٌ عظيمةٌ قد تكونُ لرفعهِ درجاتٍ عند اللهِ أو لدفعِ شرٍّ أكبر هو لا يعلمُهُ، فهو يُسلِّمُ أمرهُ لله ويثقُ بأنَّ كُلَّ قضاءٍ فيهِ لطفٌ إلهيٌّ لا يُدركهُ العقلُ البشري إلا بعد مرورِ الوقت هذه الحكمةُ الربانيةُ لا تغيبُ عن نفسِ العبدِ الذي يصبرُ في وقتِ البلاءِ ويطمئنُ إلى أنَّ اللهَ معهُ في كُلِّ خطوةٍ وموقفٍ من حياتهِ والذي لا يجزعُ بل يرضى ويُوقنُ بأنَّ الفرجَ سيأتي حتمًا بإذنِ الله، فيرى بَعدَهُ كيف تتضاعفُ نعمُ اللهِ عليه وكيف يُبدلُه اللهُ من حالٍ إلى أفضل فالرحمةُ الإلهيةُ لا يوازيها شيء ولا أحدَ أحنُّ على عبادهِ من اللهِ سبحانه وتعالى حيث تُعدُّ هذه الأقدارُ بركةً ولطفًا يرافقان المؤمنَ الذي يُحسنُ الظنَّ دائمًا بربهِ الكريم.
حمدًا لله على كل الأحوال قدر الله
اللجوءُ إلى الله عز وجل عند وقوع البلاء أو الشعور بالضيق يُعدّ من أعظم ما ينصح به للمسلم، فلا أحدَ سواه سبحانه القادر على تفريج الكروب وجلب الفرج وهو الملاذ الوحيد الذي يجب أن تتعلق به قلوب المؤمنين في كل المواقف، دعاء الله بإلحاح وتضرُّع يُعدّ من أسمى العبادات التي تفتح أبواب الرحمة وتجلب لطف الله وإحسانه ولهذا فإن المسلم الواعي يدرك أهمية الرضا بقضاء الله والتسليم لمشيئته مع التوكل على الله وحده دون التعلق أو الاعتماد على البشر أو الأسباب.
حيث يزداد العبد قربًا من الله كلما وثق به وحمده في السراء والضراء فالشكر في كل أحوال العبد يجلب مزيدًا من الخير والنعم وأجمل أوجه هذا الرضا والشكر يتجلى في الكلمات التالية:
- الحمدُّ لله على كُلِّ حال قدر الله وما شاءَ فعل، الحمدُ لله الذي أحصى كلَّ شيءٍ عددًا ووهب لكلِّ أمرٍ أمدًا ولا يُشرك في حُكمه أحدًا.
- الحمدُّ لله على كُلِّ حال قدر الله وما شاءَ فعل، اللهم لك الحمدُّ مع امتداد ساعات الليل الطويل ولك الحمدُّ مع إشراقة ضحى كلِّ صباح وعبر أطراف النهار، الحمد لله الذي قدّر الأمور بحكمة وجعل لكلِّ قضاء توقيته ولكلِّ موعد كتابًا فأبعدنا عن الحزن ورزقنا الطمأنينة.
- الحمدُّ لله على كُلِّ حال قدّر الله وما شاءَ فعل اللهم لك الحمدُّ حتى ترضى ولك الحمدُّ إذا رضيت ولك الحمدُّ بعد رضاك ولك الحمدُّ عند انقضاء الزمن وزوال الدنيا
- الحمدُّ لله دائمًا وأبدًا على كُلِّ حال قدر الله وما شاءَ فعل، اللهم احفظنا من الفقر وامنحنا الغنى برضاك اللهم اصرف عنا الأوجاع والأسقام وارزقنا الصحة والعافية، اللهم أزل كل خوف يساور قلوبنا ونجنا من قيود العجز التي قد تثقل حياتنا.
الحمد لله على جميع الأحوال قدر الله وما شاء فعل مكتوب
الحمدُ لله على كُلّ حال قَدَّر الله وما شَاء فَعَل كُلّ ما يأتى به الله لعبده فيه خيرٌ وبركة وإن لم يُدرك الحِكمة منه في حينها، الصبر هو الوسيلة الأسمى التي تفتح أبوابَ الفرج وتطمئن القلوب حينما يتقبّل الإنسان البلاء برضا وشكر لله ويذْكره في كل وقت ويُحمده على ما ابتلاه به، فإن الله يجعل للفرج طريقًا قريبًا ويمكنه من رؤية الخيرات التي تُخفف عنه وطأة الابتلاء أما حين ينظر الشخص إلى البلاء بتذمر أو قنوط، فإن المعاناة تشتد والأمور تصبح أعقد مما كانت عليه يجب أن يكون لديك يقين خالص بحكمة البلاء وأن في كل أمر قدره الله درسًا ونعمةً قد تظهر عاجلًا أو آجلًا، و ما أجمل أن نحمد الله ونشكره في جميع أحوالنا سواء في أوقات النعم أو لحظات المحن ويُعبَّر عن هذا الشكر بكلمات خفيفة على اللسان عظيمة في معناها، وصافية في صدقها مثل ما يلي:
- الحمدُّ لله على كُلّ حال قَدَّرَ الله وما شَاء فَعَل الحمدُ لله على تمام الصحة والعافية، الحمدُ لله على لطفه وكرمه الحمدُ لله حتّى يَبلغ الحَمد مُنتهاه.
- الحمدُّ لله على كُلّ حال قَدَّرَ الله وما شَاء فَعَل الحمدُ لله على ما قُسِم وكتب لنا، الحمدُ لله الذي يُوزّع الأقدار بعدله ورحمته الحمدُ لله في مواقف الحزن والفرح الحمدُ لله في الأزمات والمِحَن الحمدُ لله دائمًا وأبدًا.
- إذا واجهتكَ ظروف صعبة أو مُصيبة فلا تُردّد “لو أني فعلت كذا لكان كذا”، ولكن علِمَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقول: الحمدُّ لله على كُلّ حال قَدَّرَ الله وما شَاء فَعَل فإن ذلك يُريح القلب ويُثبت الإيمان بالقضاء والقدر.
- الحمدُّ لله على كُلّ حال قَدَّرَ الله وما شَاء فَعَل الحمدُ لله الذي منحنا فرصةً إضافية للحياة، الحمدُ لله الذي مدّنا بالعافية والجسد السليم الحمدُ لله الذي فضلنا وكرّمنا على كثير من عباده الحمدُ لله على التخفيف في الأقدار والمصائب، الحمدُ لله في السراء والضراء.
عبارات شكر وتقدير: الحمد لله على جميع الأحوال قدر الله وما شاء فعل
الحمدُ لله على كُلِّ حال وقدَّر الله وما شاءَ فعَل مشيئةُ الرحمنِ دائمًا تسبقُ كُلَّ شيء والرضا بما كتبَهُ الله مع الإيمانِ بقدرتهِ على التعويضِ عنْ كلِّ أمرٍ حالَ بيننا وبينهُ هو مِن أعظمِ أسبابِ الطمأنينةِ والسَّكينةِ في القلبِ والنَّفسِ، فالإنسانُ بذلك يستطيعُ التغلُّبَ على كُلِّ ألمٍ يعترِضُ طريقَه فالحمدُ والشكرُ لله بتوجيهنا إليه ودعائنا الدائم له يرفعنا فوقَ كُلِّ همٍّ ويُقوِّي علاقتَنا به وأُلفتَنا دائمة به لذا نُردد الحمد لله على كُلِّ حال في كلِّ وقت وكلِّ ظرف:
- الحمد لله على كُلِّ حال الحمد لله الذي أنعمَ عليَّ بالكثيرِ وأكرمني من فضلِهِ العظيم الحمدُ لله الذي منَّ عليَّ بنعمهِ التي لا تُحصى، وفضلني على غيري من خلقهِ الحمد لله معطاء النِّعَم وكريم الجزاء اللهم إني أطلبُ منك حمدًا يتناسب مع كرمك وشكرًا يليقُ بجلالِ وجهكَ وعظيمِ سلطانكَ وأعوذُ بك من ناركَ وجميع الشرورِ يا الله.
- الحمد لله على كُلِّ ما قسمهُ لنا وعلى كُلِّ لحظةٍ يمتلئُ بها يومُنا خيرًا كانَ أو ألمًا، الحمد لله الذي يختار لنا الأفضلَ دائمًا حتى لو بدت الأمور صعبةً أمامَ أعينِنا الحمد لله على المرض، وعلى الحزن وعلى كلِّ ضيقةٍ تأتي ويأخذها هو بإرادتِهِ الصالحةِ لحياتِنا الحمد لله على الأمنيات التي لم تتحقق لكنها كانت خيرًا فصرفها عنا ربنا بلطفه.
- الحمد لله على كُلِّ لحظةٍ كتبها الله لنا وعلى كلِّ خيرٍ وابتلاءٍ ساقه بعنايتِهِ وحكمتِهِ، يا الله اشفنا واشفِ كل مريضٍ رفع دعاءَه إليكَ بكل أملٍ وثقةٍ في إجابتكَ، يا الله امنحنا شفاءً تامًا يُزيل أي أثرٍ من ألمٍ أو تعبٍ اللهم اجعلنا راضين بكل قضاء كتبته لنا ونستودعك في قلوبنا اليقينَ برحمتك دائمًا.
- القلبُ الذي يعيش متصلًا بربِّه لا يتوه أبدًا، فهو ملجأه الدائمُ في أوقاتِ الحزن وأوقاتِ الفرح، يقوى على مواجهةِ كلِّ ظرفٍ بثقته في الله وبحمده وشكره يُكفِّر زلاتِه بالعودة إلى رحمةِ الله والعمل على مرضاته، فالألسنة المؤمنة لا تزال تردد الحمد لله على كل حال وقدر الله وما شاء فعل لأننا نثق أن كلَّ ما اختاره الله لنا هو الخير ولو لم نُدرك حكمتَه لحظتها.
عبارات متنوعة لشكر الله: الحمد لله على كل حال قدر الله وما شاء فعل
الحمدُ لله على كُلِّ حالٍ وعلى جميعِ الأمور لأن الإيمانَ بالقضاءِ والقدر يُحيط القلب بسربالِ الطمأنينة ويُضيءُ على جوانب النفس بصبرٍ مألوف مهما اشتدت الأحزان وتأزّمت المحن لأن إدراكَ المسلم لحقيقةِ أنَّ الأقدار مقضية والمقادير مكتوبة يُنعش الروح برؤية أملٍ تتقدُم بعد العسر ليفتح أبواب اليسر بأنوار تفاؤل تلقي بظلّها على درب الحياة لأنه بالصبر والشكر يتحقق الإيمان الكامل الذي يزيد قرب المسلم من ربه ويُعلي أجره عنده:
- استحضر دائمًا ذكرى أن الله قد كتب مقادير الخلق منذ خمسين ألف سنة قبل خلق السماوات والأرض واعلم أن الأقدار التي كتبها الله جل وعلا تحمل في تفاصيلها حكمًا عظيمة فكن ثابتًا على الإيمان مستشعرًا الحمد لله على كل حال مهما واجهت من مصاعب لأن القناعة بما أنت فيه تَسمُو بك إلى مراتب الرضا وتَزرع في نفسك طمأنينة دائمة.
- اجعل أمانيك وجميع آمالك تحت رحمة رب العالمين وكلّ أمرك إلى الله وأنت موقنٌ أن ما أغلقه الناس يُمكن أن يفتحه الله بالطريقة التي لا تتوقعها وتحرّك في طريقك مضيئًا دربك بالدعاء واستحضار الحمد لله على كل حال واعلم يقينًا أن التوكل الحقيقي يولّد سكينة لا تُقدر وأن هذه العبارة تكفي لتُبقي قلبك مُعلّقًا بالرحمن.
- لا تجعل الشدائد تتغلب عليك وواجهها بقول الحمد لله على كل حال قدر الله وما شاء فعل اجعل من الحمد ثوبًا يُرافقك في الرخاء والشدة واعتبره سلاحًا ترفعه في وجه أوقات الضيق وأوقات الفرح لأن شكرَ الله عقب الإنجازات والبشائر يزيد من النعم ورضا العبد بما قدّره الله له عند الألم والمحن دليل على إيمان صادق وعيْن تملؤها الرجاء لما هو أحسن وأفضل والمستقبل لا بدَّ أن يكون أجمل بمن حمل اليقين في قلبه.
- لا تخف إن طال البلاء ولا إذا اشتد واعلم أن الله يختبر العبد ليرفعه درجات في دار المقام واحمل قلبًا مُطمئنًا بأن لحظات الشدة تنطوي على رحمات لا تُدركها الآن ولكنها ستحمل بركتها عاجلًا أم آجلًا واذكر دائمًا الحمد لله على كل حال قدر الله وما شاء فعل وثق بأن مع كل كربة يأتي فجر مشرق يُبدّد عتمة الألم ليأخذ بيدك نحو اليُسر والنصرة.
أفضل الأدعية: الحمد لله على كل حال قدر الله وما شاء فعل
الحمدُ لله على كلِّ حال قُدَّر الله وما شاءَ فعل، الصَّبر الجميل الذي يُرافقه رضا بالقضاء يجلب للقلب طمأنينةً وسكينة، وهو سببٌ في نيل الأجر العظيم من الله سبحانه وتعالى كل ابتلاء يواجهه المسلم يُعوَّض عنه بخيرٍ أعظم وأروع، أما الذي يجزع ويغرق في الحزن فإنه يُثقل على نفسه أعباءً إضافية قد تدخله في دوامة الشقاء وتجعله عرضةً للتفكير المفرط والضغوط التي لا تنتهي، وربما تُسبب له الأمراض التي لا حاجة لها ومن هنا كان الرضا والتسليم لأمر الله سبحانه والإكثار من حمده سببًا في راحة القلب وطمأنينة النفس:
- ما يُصيب الإنسان من همٍّ أو حزن بقدرٍ من الله فيه خيرٌ كثير، قد ينزع الله منك شيئًا تُحبُّه ولكنه يُهيئ لك ما هو أعظم وأجمل مما فقدته وكل ابتلاء لا يقع إلا لأن الله يُحبُّ عباده الصابرين ويريد لهم الارتقاء بإيمانهم فكن دائمًا راضيًا بقضاء الله، وقل الحمدُ لله على كلِّ حال قُدَّر الله وما شاءَ فعل.
- الحمدُ لله على كلِّ حال قُدَّر الله وما شاءَ فعل، لأن حياتنا لو كانت مليئة بالفرح فقط لما شعرنا بقيمة هذا الفرح ولو كانت مليئة بالحزن فقط لكان عذابًا وألمًا متصلين، الحياة في توازنها بين الأفراح والأحزان تُعلِّمنا أن الحكمة أن نرضى بما يأتينا ونستمر في شكر الله في كلِّ الأحوال.
- الدنيا مليئة بمحطاتٍ يمرُّ بها الإنسان وتفرض عليه ألوانًا من الابتلاء في المستشفيات هناك مَن يتمنى أيامًا خاليةً من الألم بعيدًا عن الأدوية وأَسِرَّة العلاج، وفي السجون أناسٌ يشتاقون إلى شم نسيم الحرية تحت السماء وفي الملاجئ أطفالٌ يحلمون بأبسط متاع الحياة وفي القبور هناك مَن يتمنّى لو أُعيدت به الحياة ليُصلح ما فات لذلك على الإنسان ألّا يقف عند أي لحظةٍ قاسيةٍ بل يواجهها برضا وقلبه مملوء بالإيمان قائلًا الحمدُ لله على كلِّ حال قُدَّر الله وما شاءَ فعل.
- إذا شعرت أن المصيبة تُحيط بك من كل جانب وأن الابتلاء قد أثقل عليك، فلا تبحث عن إجابة لأسئلة مثل لماذا أنا؟ ولمَ هذا يحدث لي وحدي؟ لأن هذه الأسئلة لن تزيدك إلا همًّا وانشغالًا لا طائل منه بل اغمر قلبك بطمأنينة الرضا لعلمك أن الله يعلم وأنت لا تعلم وقل الحمدُ لله على كلِّ حال قُدَّر الله وما شاءَ فعل.
عبارات قصيرة للتعبير عن الشكر: الحمد لله على كل حال قدر الله وما شاء فعل
الإنسان الذي يرضى بما قدره الله له ويؤمن بأن كل شيء يحدث بأمر الله يمتلك قناعة داخلية تمنحه راحة وسكينة تغنيه عن الالتفات لما يملكه الآخرون أو مقارنة نفسه بهم، فهو يثق تمام الثقة بأن الله يوزع النعم والابتلاءات بحكمة ليختبر العباد ويرى مدى إيمانهم وصبرهم فينشأ عنده تعود دائم على شكر الله في كل ظرف وفي كل موقف سواء كان مليئًا بالخيرات أو ممزوجًا بالابتلاءات، ودائمًا يردد كلمات الحمد والثناء تعبيرًا عن الرضا بقضاء الله وقدره ومن العبارات التي يمكن أن تستعمل في هذه الأحوال:
- الحمدُ للهِ على كل حال قدرُ اللهِ وما شاءَ فعل كُن متفائلًا دائمًا وثق بأن كل ما يكتبه الله لعباده يحمل في طياته الخير والرحمة والبركة.
- الحمدُ للهِ قدرُ الله وما شاءَ فعل نُسبّح الله ونحمده على أي حال وفي كافة الظروف ونسأل الله أن يكون جزاؤنا في كل ما نمر به مليئًا بالخيرات.
- إذا فقدت شيئًا كنت تظن أنه لا يمكن أن تفقده يومًا فقل الحمدُ للهِ على كل حال قدرُ اللهِ وما شاءَ فعل وتأكد أن الله يعوض عباده بالصبر والإيمان بأجمل مما فقدوه.
- الحمدُ للهِ على كل حال نحمده في أوقات النعمة والفرج ونحمده في لحظات الشدة والابتلاء، ونسأله المغفرة والعفو ونحن نقر بظلمنا لأنفسنا وندعوه ألا يحرمنا من رحمته.
- الحمدُ للهِ قدرُ اللهِ وما شاءَ فعل نسألك يا رب ألا تحرمنا من نعمك التي اعتدنا عليها وألا ترفع عنا غطاء سترك الذي لطالما حمانا وأمّنّا.
- الحمدُ للهِ على كل حال قدرُ اللهِ وما شاءَ فعل يا الله خفف عني وطأة الألم الذي يثقل كاهلي وامنحني من قوتك ما يجعلني قادرًا على تجاوزه.
نص : الحمد لله على جميع الأحوال
كل الأحوال التي تمر بالمؤمن دائمًا تكون لحكمة عظيمة من الله عز وجل، ولخير خفي يكتبه لعبده حتى وإن لم يدرك الإنسان الحكمة منها في لحظتها لأن الله سبحانه لا يُقدّر لعبده إلا ما فيه خير ومصلحة له، وقد ينزع منه نعمة إذا كانت سببًا في ضرره فلابد من التسليم التام لإرادة الله والرضا بقضائه وقدره في جميع الأمور مع الحرص على صدّ وساوس الشيطان الذي يسعى دائمًا لزرع السخط والجزع في النفوس، وتبقى ذكر الله والدعاء وقت الأزمات من أهم أسباب حصول الطمأنينة والسكينة في القلوب ومن الضروري المواظبة على شكر الله بقلوبنا وعلى ألسنتنا بترديد أدعية مثل:
- الحمد لله على كُلّ حال قدر الله وما شاء فعل أتحصّن بالله الذي له العزة والجلال وأعوذ به وأتوكل على الحي القيوم الذي لا يموت، وأسأله الله أن يرفع عني وعن جميع المسلمين البلاء ويرزقنا الثبات على الصبر والإيمان، لأنه سبحانه هو القادر على إزالة كل كرب وتحقيق كل رجاء.
- الحمد لله على كُلّ حال من الأحوال الحمد لله على رب كريم وسعت رحمته غضبه وأكرم عباده بهدايته لعبادته وخلقهم ليستحقوا رحمته وفتح أمامهم أبواب الخير إلى الجنة ولو بشق تمره، وأكرمهم بمضاعفة الحسنات ورفع الدرجات بذكره وإدامة شكره الحمد لله حمدًا عظيمًا طيبًا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه ويرضيه عنّا ويرضي به قلوبنا.
- الحمد لله على كُلّ حال من الأحوال الحمد لله قدر الله وما شاء فعل، يجب أن نُدرك بأن السعادة الحقيقة ليست في انعدام الأحزان أو خلوّ الحياة من الصعاب، وإنما تكمن في الرضا بما قدّره الله لنا والقدرة على ممارسة حياتنا بأمل وفرح مع قبول أقدارنا مهما حملت من تحديات، وأن نبقى دائمًا مبتسمين وقانعين برحمة الله التي لا حدود لها وواثقين بأنه سبحانه لن يخذل عبدًا لجأ إليه بتوكل وتوسل.
الحمد لله على جميع الأحوال دائمًا وأبدًا
الشخص الذي يربط قلبه بالله لا يندم على ما مضى أو خسره بل يشكر ربه على كل أمر كتبه له فلا يعلم أين تكمن الحكمة الإلهية وربما كان ما فاته شر صرفه الله عنه وفي ذات الوقت يعمل بجد واجتهاد في السبل التي تحمل الخير له ويتحلى بالصبر والإيمان حين تقابله الابتلاءات ويظل راضيًا مهما كانت الظروف يحمد الله ويدعوه بإخلاص من أعماق قلبه وهذه بعض الأدعية التي يمكنه ترديدها:
- الحمد لله دائمًا وأبدًا قدر الله وما شاء فعل اللهم هون علينا ما نمر به من مشقات واجعل الأيام الصعبة تمر دون أن تترك فينا ألمًا اللهم احفظنا من الأمراض وصُنَّا بعينك التي لا تنام اللهم اجعلنا وأهلنا وأحبتنا آمنين في حفظك واحمِ أوطاننا وكل من يعيش تحت رحمتك.
- الحمد لله في جميع الأحوال الحمد لا يتوقف ولا ينقطع اللهم اغفر لي كل خطيئة ارتكبتها سواء كانت قديمة أو حديثة سواء أعلنتها أو أخفيتها أنت يا رب وحدك المقدم والمؤخر ولا معبود بحق سواك.
- الحمد لله في كل موقف وفي كل ظرف قدر الله وما شاء فعل الحمد لله الذي يبعث السكينة في القلوب ويشفي الجروح الحمد لله الذي يُذهب الهموم ويُفرِّج الكروب الحمد لله الذي أتم نعمته علينا في الدنيا ويرزقنا الأبدية المليئة بالرحمة في الآخرة.
الحمد لله على كل حال وفي كل وقت
الحمدُ للهِ دائمًا وأبدًا وفي جميعِ الأوقاتِ وتحتَ كُلِّ الظُّروفِ الحياةُ لا تستقرُّ على حالٍ واحدٍ بل تتقلَّب بين أفراحٍ وأحزانٍ وسِعةٍ وضيقٍ، هذهِ التقلُّباتُ التي نشعرُ بها تُذكِّرنا بنِعَمِ الله علينا وتغرسُ فينا شعورَ الامتنانِ لمغفرةِ الله ورحمته وقدرته، فالله وحدهُ المالك لكلِّ شيءٍ والقادرُ على تغييرِ الأحوالِ ولهذا علينا شُكرُه وحمدُه في كُلِّ الظروفِ بقلبٍ صادقٍ وإحساسٍ يعِي معانيَ الامتنانِ:
- نرفعُ أيديناَ بالدُّعاء ونقولُ الحمدُ للهِ على كُلِّ حالٍ وفي كُلِّ حين نُردِّدُ الحمدَ ونستشعرُها قائلين قَدَرُ اللهِ وما شاءَ فعل، نتذكَّرُ أنَّ كُلَّ ما عِشنا فيه من أمورٍ سواءً كانت ماضيةً أو حاضرةً أو منتظرةً في المستقبلِ كُلُّها بمشيئتِه ورحمتِه، ونبقى شاكرين بحمدٍ لا ينقطعُ أبَدَ الدّهر.
- مهما كانتِ الظروفُ التي تمرُّ بنا ومهما تغيَّر حالُنا نقول الحمدُ لله ونتوجَّهُ إليه بالدُّعاء أنْ يرزقنا القناعةَ والرّضا بكلِّ ما كُتِبَ لنا، طالبين منه أمنياتِ السعادة التي تُضيءُ حياتنا والسكينةَ التي تسكنُ قلوبَنا وراجينَ من اللهِ الكريم أنْ يصرفَ عنّا كُلَّ مكروهٍ ويوفّر لنا الخيرَ أينما كنّا.
- الحياةُ ليستْ إلَّا مسارًا كُتِبتْ فيه أقدارٌ موضوعةٌ بحِكمةِ الله جلَّ وعلا أرزاقُنا موزَّعةٌ طبقًا لعلمِه وطاعتِه، كُلُّ شيءٍ في أعمارِنا دُبّر من قِبَلِه بحكمةٍ وإتقانٍ ولهذا نجدُ الرَّاحةَ والسَّكينة في الرحلة متوكِّلين على عنايتِهِ وقائلينَ الحمدُ للهِ على ما وقعَ وسيقعُ وردِّدوا قَدَرُ اللهِ وما شاءَ فعل.
- نحن نُخططُ ونطمحُ وفي داخلِنا أحلامٌ نتوقُ لتحقيقِها ولكنَّ اللهَ جلَّ وعلا يُدبّرُ الأمورَ ويرسمُ لنا مستقبلًا هو خيرٌ مطلق لا يعلمه إلا هو ولهذا نعيشُ برضا متأكِّدين برحمةِ الله ومُردِّدين الحمدُ للهِ في كُلِّ وقتٍ وحالٍ ونتوكَّلُ عليه مُوقنين بأنَّ الخيرَ دائمًا ينتظرُنا من عندِه.
الحمد لله على كل حال ومهما تبدل الحال
الحمدُ للهِ دائمًا وأبدًا في كل الأحوال ومهما تغيّرت الظروف وفي كل تفاصيل الحياة المؤمن الواثق بربّه لا يفتر عن ذكر اللهِ وشكره في السراء كما في الضراء، يبقى قلبه متعلقًا بالله وممتنًا لعطائه وفضله مهما كانت المواقف ويبتعد عن وساوس الشيطان التي تحاول صرفه عن هذا الإيمان، ويعيش بكلّ يقين أن الحمد لله هو ملاذه في كل لحظة، ويتجلّى ذلك في مواقف متعددة:
- الحمدُ لله دائمًا على كل حال ومهما ضاقت بنا الدروب وصعبت علينا الأمور، حين تجتاحنا الأحزان وتغيب عنّا الحلول نلجأ لله ونصبر ونتوكل عليه الحمد لله الذي ينير دروبنا ومرافئ أرواحنا في كل الأوقات ويثبّت أقدامنا مهما كانت الأحوال.
- سبحانك يا الله تعرف أدقّ تفاصيلنا وخفايا قلوبنا التي نعجز حتى عن وصفها أو البوح بها، سبحانك على جودك وكرمك الذي يبدد الأحزان ويزيل الهموم أنت الذي لا نطلب سواك ولا نرجو غيرك لتعطينا الراحة والفرج، الحمد لله الذي يبقى معنا في السراء والضراء ولا يخذلنا أبدًا مهما اشتدت الحياة علينا.
- قد يحرمك الله شيئًا كنت تراه أمنيتك الكبرى، لكنه برحمته وبعد علمٍ يعلم أن في ذلك خيرًا لك وحماية من ضرر لم تكن تستطيع رؤيته لذا علينا أن نقول دائمًا وبثقة كبيرة بالله: الحمد لله على كل حال وكل قدر كتبه لنا ونتيقن أن كل ما يأذن به الله هو خير، حتى لو خفيت الحكمة عن أعيننا.
- حين يسيطر الألم وتشدّنا نوائب الزمان حتى يتملك الحزن مشاعرنا نجد أنفسنا نزداد قوةً بذكر الله، وكلمة الحمد لله تنبعث من أعماق أرواحنا فتجدّد فينا الصبر والاحتساب الحمد لله الذي يرفع عنّا أعباء الحياة الثقيلة ويزيل عنّا شدة البلاء الحمد لله الذي يُسكّن الجراح ويعيد لنا الطمأنينة رغم كل التحديات.
- هناك أوجاع تعصف بالقلوب لا نستطيع الحديث عنها، فنخفيها خلف أسوار الصبر ونُسندها بذكر الله وبدعوات صادقة ملؤها الثقة واليقين وحينما يعجز لساننا عن الشكوى يبقى صوت قلوبنا يردد بلا تردد: الحمد لله على كل حال ومهما تغير الحال لأننا ندرك أنه ما من جابر إلا الله وأن ما من ربّ كريم إلا هو.
المواضع التي يُقال فيها: قدر الله وما شاء فعل
عبارة “قدر الله وما شاء فعل” تحمل دلالات إيمانية قوية وتُظهر مدى التسليم الكامل لما قضاه الله والأخذ بالصبر كمنهج للحياة، فهي تعبير يعكس تقبل المسلم لكل ما يصيبه من خير أو ابتلاء بما يتناسب مع حكمة الله وفضله. تكرار هذه العبارة يعزز فهم المسلم لأسس العقيدة ويمنحه شعورًا بالطمأنينة واستقرار النفس في مواجهة تقلبات الحياة التي قد تحمل تجارب مؤلمة أحيانًا، لكنها دائمًا تكون في إطار قدرة الله وعدله:
التوكّل على الله
- عندما يضع المسلم جميع أموره بين يدي الله ويؤمن أن كل ما يحدث له هو بعلم الله وقدرته فإنه يشعر بالراحة لأن كل ما يصيبه هو جزء من تخطيط الله لحياته، وهذه القناعة تجعله مستقرًا نفسيًا يقوي صلته بربه ويتجنب القلق الزائد بشأن أمور الحياة.
الاعتقاد بجوانب القدر
- الإيمان بالقدر يجعل المسلم يستوعب أن كل شيء حدث أو سيحدث هو وفقًا لحكمة الله اللامتناهية، وما يقع عليه من أحداث تحمل في باطنها خيرًا قد يدركه لاحقًا أو قد يبقى خفيًا عن معرفته، لكن المسلم يواصل الدعاء بإصرار ليكون الخير دائمًا جزءاً من أقداره.
التحلي بالصبر عند الابتلاء
- حينما يمر المسلم بالمواقف العصيبة فإنه يُذكّر نفسه بأن البلاء جزء من اختبار الإيمان بالله ويتلقى هذه المواقف بصبر ويعتبرها فرصة للتقرب من الله ونيل ثوابه، فهو يصبر ويدعو الله أن يبدل حاله للأفضل ويطمئن قلبه بفهم أن الأجر العظيم ينتظره عند احتساب هذه الصعوبات عند الله.
حكمة الله فيما نحب ونكره
- ليست كل الأمور التي يرغب فيها الإنسان صالحة له، الله بحكمته يعلم الخير لعباده فلا يعطيهم إلا ما يجعل حياتهم متسقة مع ما هو أفضل لهم على المسلم الرضا بما قسمه الله له، وأن يدرب نفسه على التعامل مع كل قضاء بالاستبشار لأنه يعلم بأن الخيرة دائمًا في ما اختاره الله له.
الله وحده يُملك القوة
- كل ما يحدث في الحياة لا يكون إلا بمشيئة الله، فلا يستطيع أحد أن يضر أو ينفع إلا بإذن الله حيث أن هذا المفهوم يغرس في قلب المسلم إيماناً قوياً بأن القوة المطلقة بيد الله وحده مما يعلمه الاعتماد على الله في كل كبيرة وصغيرة ويدرك أن إرادة الله فوق الجميع.
اللجوء الدائم إلى الله
- معنى العبارة يدعو المسلم إلى الاستعانة بالله في مختلف جوانب حياته سواء في تحقيق أمنية أو تجاوز عقبة، فالإنسان يبذل جهده بكل إخلاص لكنه في نفس الوقت يؤمن بأن النتائج مرهونة بإرادة الله ويجلس مطمئن القلب ومسلّمًا بالأقدار نتيجة ثقته في حكمة الله ورحمته مهما كان ما يصله.
هناك عبارات أخرى مشهورة بين الناس مثل الحمد لله على كل حال التي يكررها المسلمون لإظهار الرضا التام بما يصيبهم سواء كان ذلك في السراء أو الضراء، هذه العبارات تبث معاني التسليم بقدرة الله والرضا بما اختاره له مما يجعل القلب أكثر اتزانًا والأجر أعظم حيث يجب ترديدها بين الناس ومشاركتها يدعم ربط القلوب بالله ويكرّس مفهوم أن الفرح والحزن كلاهما جزء لا يتجزأ من حكمة الله التي تحمل الخير دائمًا وإن خفيت حكمته عن عقول البشر.