القمر الطبيعي الذي يدور حول كوكب الأرض ويصل قطره إلى ما يقارب ربع حجم الأرض وهو يُعد خامس أكبر الأقمار المعروفة من حيث الحجم مقارنة ببقية الأقمار في النظام الشمسي وعند النظر إليه نجد أنه أكثر الأجرام السماوية بروزًا وسطوعًا في السماء أثناء الليل لكن هناك العديد من الحقائق المدهشة التي قد لا تكون معروفة عنه.
حقائق مذهلة عن القمر
- هل كنت تعلم أن قمر الأرض يُعد خامس أكبر الأقمار في المجموعة الشمسية؟ وهو الموقع الوحيد الذي تمكن الإنسان من السير عليه خارج كوكبنا.
- القمر الذي يظهر لنا مضيئًا في السماء كل ليلة ليس سوى جرم صخري مليء بالحفر والفوهات التي تشكّلت نتيجة ارتطام النيازك والكويكبات به على مدى العصور.
- قمر الأرض هو أول قمر عرفه الإنسان، ولكن الفلكي جاليليو جاليلي كان أول من رصد وجود أربعة أقمار أخرى في عام 1610.
- القمر لم يتكوّن فجأة، بل نشأ نتيجة اصطدام كوكب آخر بالأرض قبل مليارات السنين، وأدى ذلك إلى تشكّل كتل صخرية اندمجت مع مرور الوقت لتكوّن القمر وأجرامًا أخرى في المجموعة الشمسية.
- عند النظر إلى القمر، يمكن ملاحظة أنه يتكوّن من منطقتين واضحتين، أحدهما ذات لون فاتح تُعرف بالمرتفعات القمرية، بينما الأخرى داكنة اللون تُعرف باسم البحار القمرية أو “المارينا”.
- الفوهات السوداء والنتوءات المنخفضة المنتشرة على سطح القمر هي في الحقيقة نتيجة انفجارات بركانية قديمة خلفت وراءها حممًا بركانية تراكمت بمرور الزمن.
- يغطي سطح القمر طبقة تُعرف بـ “الريغوليث”، وهي عبارة عن تربة رقيقة للغاية مكونة من جسيمات متفتتة وصخور صغيرة، نشأت بفعل تأثير النيازك التي اصطدمت به عبر العصور.
- يتكوّن تركيب القمر من خليط من العناصر الكيميائية والمعادن والغازات، حيث يحتوي على “الأكسجين، السيليكون، المغنيسيوم، الحديد، الكالسيوم، الألمنيوم، والكروم”.
معلومات شيقة حول القمر
- على الرغم من أن حجم القمر أصغر بكثير مقارنة بالأرض، إلا أنه يظل ضخمًا بالنسبة لنا، إذ يمثل حوالي 27% من حجم كوكبنا، وتبلغ جاذبيته سدس الجاذبية الموجودة على الأرض، مما يجعل رواد الفضاء يتحركون بسهولة أكبر أثناء وجودهم على سطحه.
- القمر لا يبعث ضوءًا من ذاته كما تفعل الشمس، لكنه يعكس أشعتها كما تعكس المرآة الضوء ولولا هذا الانعكاس لظهر القمر مظلمًا بالكامل ولم نكن لنراه بذلك التوهج المميز الذي يظهر في السماء.
- التقويم الهجري الذي نستخدمه في حياتنا اليومية يعتمد بشكل أساسي على دورة القمر حول الأرض فكل شهر هجري يكتمل عندما يتم القمر دورة كاملة حول كوكبنا ولهذا السبب تعتمد الأشهر الهجرية على حركة القمر.
- بعد سنوات طويلة من البحث والدراسة، اكتشف العلماء أن قلب القمر ليس منصهرًا مثل قلب الأرض مما منحهم تصورًا أوضح عن تكوين هذا الجرم السماوي وبنيته الداخلية وساعدهم في فهم تطور النظام الشمسي بشكل أوسع.
- في عام 1969م، شهد العالم حدثًا غير مسبوق عندما أصبح نيل أرمسترونغ أول إنسان يخطو على سطح القمر خلال مهمة أبولو 11 وهو إنجاز تاريخي شكل نقطة تحول في مجال استكشاف الفضاء.
- أما آخر إنسان وطأت قدماه سطح القمر فكان يوجين سيرنان خلال مهمة أبولو 17 عام 1972م ومنذ ذلك الحين لم يعد البشر إلى القمر إلا أن الأبحاث مستمرة وخطط العودة قائمة ضمن مشاريع فضائية مستقبلية.
اكتشف أطوار القمر المختلفة
- القمر يمر بثمانية مراحل متتابعة أثناء الشهر القمري، وهي: المحاق، الهلال المتزايد، التربيع الأول، الأحدب المتزايد، البدر، الأحدب المتناقص، التربيع الأخير، والهلال المتناقص.
- عند الوصول إلى مرحلة المحاق، لا يكون سطح القمر مضاءً بأي ضوء منعكس من الشمس مما يجعله غير مرئي في السماء خلال الليل.
- بينما خلال طور الهلال المتزايد، يظهر القمر كهلال خافت وقريب من الأفق بعد الغروب بوقت قصير.
- بعد مرور أسبوع من بداية الشهر القمري، يدخل القمر في طور التربيع الأول حيث يكون نصفه الأول مضاءً ويبرز بوضوح في سماء المساء.
- أما في مرحلة الأحدب المتزايد، يظهر القمر مضاءً بشكل أكبر حيث يمكن رؤية معظم سطحه لامعًا خلال الليل.
- وعندما يصبح القمر بدرًا، يصل إلى أقصى درجة من الإنارة طوال الليل بدءًا من لحظة الغروب وحتى ظهور نور الفجر.
معرفة سريعة عن القمر
- عندما يكون القمر في طور الأحدب المتناقص، لا يقتصر ظهوره على ساعات الليل المتأخرة بل يمكن مشاهدته أيضاً خلال ساعات النهار.
- عند وصول القمر إلى طور التربيع الأخير، يكون نصف سطحه مضاءً بضوء الشمس مما يجعله مرئيًا بوضوح في ساعات الصباح الباكر ويظل قابلاً للرؤية أثناء النهار.
- في طور الهلال المتناقص، الذي يمثل المرحلة الأخيرة من دورته الشهرية، لا يتبقى منه سوى جزء صغير يمكن رؤيته عند طلوع الفجر.
- يعود عمر القمر إلى ما يقارب 4.6 مليار سنة، وهو تقريبًا نفس عمر الأرض مما يعكس وجودهما منذ بداية تكوّن المجموعة الشمسية.
- تصل سرعة دوران القمر حول الأرض إلى نحو 3,700 كيلومتر في الساعة، وهذه السرعة تسمح له بإكمال دورة كاملة حول كوكبنا في فترة تقدر بحوالي 27 يومًا.
