يُعد فضل شاكر من الأسماء البارزة في الساحة الفنية العربية حيث اشتهر بصوته الدافئ وإحساسه المرهف الذي جعله يحظى بشعبية واسعة بين مختلف الفئات العمرية وكان له تأثير خاص في الأغاني العاطفية التي لاقت قبولًا واسعًا بين المتابعين لكن في السنوات الأخيرة أصبح محط أنظار وسائل الإعلام بعد قراره اعتزال الغناء وما تبعه من قضايا قانونية أثارت جدلًا واسعًا خصوصًا بعد توجيه اتهامات له بالتورط في قضايا مرتبطة بالإرهاب.
معلومات قد لا تعرفها عن فضل شاكر
- يُعَد فضل شاكر من الأسماء اللامعة في الساحة الغنائية العربية وُلِد في الأول من أبريل “نيسان” في مدينة صيدا اللبنانية.
- نشأ في بيئة متواضعة داخل المخيمات الفلسطينية في منطقة تعمير عين الحلوة رغم ولادته في صيدا.
- منذ طفولته كان يمتلك صوتًا مميزًا وعشق أداء الأغاني القديمة كما أنه كان مولعًا بكتابة الشعر وتلحينه.
- بعد مشوار حافل بالنجاحات قرر فضل شاكر في عام 2012 الابتعاد عن الأضواء معلنًا اعتزاله الفن وتفرغه للحياة الدينية.
- خلال فترة اعتزاله قدَّم مجموعة من التواشيح والأناشيد الدينية التي لاقت صدى واسعًا بين جمهوره ومنها “سوف نبقى هنا” و“فالموت ليس يخيفني ومناي أن استشهدا” و“نوري اكتمل” و“سَتُسألون” و“سنظل فيها صامدين” و“بقدر الجراح”.
- في عام 2018 اتخذ قرار العودة إلى الساحة الفنية وظهر في إحدى القنوات اللبنانية معربًا عن تطلعه إلى تفهُّم جمهوره لمواقفه السابقة.
- بعد عودته أطلق في عام 2019 أغنية “حبيبتك” التي نالت إعجاب الجمهور وأسهمت في استعادة بريقه الفني من جديد.
لمحة عن المسيرة الفنية لفضل شاكر
- بدأ الفنان فضل شاكر مشواره الفني عام 1998 عندما أصدر ألبومه الأول “والله زمان” والذي كان من إنتاج شركة الخيول ليكون بذلك انطلاقته الرسمية في عالم الغناء.
- حقق ألبوم “بياع القلوب” نجاحًا كبيرًا وكان نقطة تحول بارزة في مسيرته الفنية حيث ساعده على تعزيز شهرته وانتشاره بشكل واسع بين الجمهور.
- أغنية “عاش من شافك” التي صدرت ضمن ألبومه الثالث تعد واحدة من أبرز أعماله حيث ساهمت في تثبيت اسمه في الساحة الفنية ولا تزال تُردد حتى اليوم لما تحمله من طابع مميز.
- الدويتو الغنائي “العام الجديد” الذي جمعه بالفنانة شيرين عبد الوهاب ظل واحدًا من أهم الأغاني المشتركة في العالم العربي وأصبح مرتبطًا ببداية العام الجديد حيث يُعد من الأعمال الغنائية التي ترافق احتفالات رأس السنة.
- عام 2003 كان من الأعوام المهمة في مسيرته بعد اندماج شركة الخيول مع روتانا مما أتاح له تقديم مجموعة من الأغاني الناجحة مثل “يا غايب”، “وضحكت الدنيا” و”معقول” والتي حصدت نجاحًا واسعًا.
حقائق بارزة حول مشوار فضل شاكر
- أغنية “متى حبيبي متى” التي ضمّها فضل شاكر إلى ألبومه الأول حظيت برواج واسع وحققت نجاحًا ملفتًا مما ساهم في تعزيز شهرته وزيادة شعبيته بشكل كبير.
- بعد النجاح الكبير الذي لاقته أغنية “بياع القلوب” قرر فضل شاكر تصويرها بطريقة الفيديو كليب حيث حققت انتشارًا واسعًا ووصل صداها إلى جميع المحطات الإذاعية ووسائل الإعلام وظلت حديث الجمهور لفترة طويلة.
- التجربة الأولى لفضل شاكر في الغناء الثنائي كانت من خلال دويتو جمعه بالفنانة نوال الكويتية في عام 2001 وكان هذا العمل من إنتاج شركة روتانا حيث نجح في ترك بصمة مميزة في عالم الأغنية الثنائية.
- عام 2004 شكّل محطة هامة في مشوار فضل شاكر الفني إذ قدّم خلاله أغنية “لو على قلبي” التي أصبحت واحدة من أنجح أعماله وبقيت مرتبطة باسمه لسنوات طويلة.
- كان الموسيقار صلاح الشرنوبي من الأسماء المؤثرة في مسيرة فضل شاكر حيث لعب دورًا مهمًا في دعمه منذ بداياته الفنية وآمن بموهبته وساهم في ظهوره بصورة قوية على الساحة الفنية.
نبذة سريعة عن حياة فضل شاكر
- يُعَد فضل شاكر من أبرز الفنانين الذين دعموا القضية الفلسطينية وأبرزوا معاناة الشعب الفلسطيني من خلال أعمالهم الفنية، حيث قدّم أغنية “الأقصى” التي جسدت صوت الناس ومعاناتهم وسلطت الضوء على حقوقهم المشروعة.
- الأغنية التي قدمها فضل شاكر إلى جانب الفنانة نوال الكويتية كانت من الأعمال الفنية التي لاقت انتشارًا واسعًا في منطقة الخليج واحتلت مكانتها بين الأغاني الأكثر استماعًا لأكثر من خمسة أشهر واعتبرها النقاد واحدة من أفضل الأغاني التي تم إنتاجها باللهجة الخليجية.
- في عام 2011 وقع اختيار شركة العدل على الفنان فضل شاكر لغناء شارة مسلسل “لدينا أقوال أخرى” إلا أن الجدل الواسع الذي أحدثه هذا القرار بين الجمهور أدى إلى إلغاء الأغنية وعدم استخدامها في المسلسل.
- يمتلك فضل شاكر قاعدة جماهيرية واسعة جعلت محبيه يعبرون عن تقديرهم له بأساليب مختلفة حيث قام جمهوره في عام 2008 بإهدائه أغنية بعنوان “صوتك يا فضل” والتي جاءت كتعبير عن محبتهم لصوته وأدائه الفني المميز.
- في عام 2017 وُجهت إلى الفنان فضل شاكر اتهامات تتعلق بالإرهاب وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة خمسة عشر عامًا إلا أنه حصل على العفو بعد فترة وخرج من السجن ليستأنف حياته من جديد.