هل تعلم عن المتحف المصري قصير للإذاعة المدرسية

المتحف المصري يُعَدُّ من أبرز المتاحف العالمية حيث يحتوي على تشكيلة واسعة من القطع الأثرية المصرية الفريدة التي تبرز روعة الحضارة المصرية وتُجسِّد تاريخها العريق.

معلومات شيقة عن المتحف المصري

  • يُعدّ المتحف المصري أحد أهم المتاحف على مستوى العالم، حيث تم افتتاحه رسميًا عام 1835 بهدف صَون المقتنيات الأثرية الفريدة التي تسرد تاريخ الحضارة الفرعونية بمختلف جوانبها.
  • جاء قرار تأسيس المتحف بمرسوم من الخديوي إسماعيل، وكان ذلك جزءًا من رؤيته لتطوير القاهرة الحديثة، وقد كان الموقع الأول للمتحف في حديقة الأزبكية بوسط العاصمة.
  • مرّ موقع المتحف بعدة تغييرات حتى استقر في موقعه الحالي، وقد جاء اقتراح نقله لمنطقة بولاق القريبة من شاطئ النيل من قِبَل عالم المصريات الفرنسي أوجوست مارييت لضمان ظروف أفضل للحفاظ على القطع الأثرية.
  • تعرضت مقتنيات المتحف لخطر الغرق نتيجة فيضانات النيل المتكررة، وهو ما استدعى اتخاذ قرار بنقل محتوياته بالكامل إلى قصر الخديوي إسماعيل في منطقة الجيزة لحمايتها.
  • في عام 1902، قدَّم عالم المصريات الشهير جاستون ماسبيرو اقتراحًا بإنشاء مقر دائم للمتحف في منطقة وسط القاهرة، وهو ما تم تنفيذه بالفعل، حيث تم تدشين المبنى الحالي على الجانب الشمالي من ميدان التحرير.
  • تولى المعماري الفرنسي مارسيل دورنون عام 1897 عملية تصميم مبنى المتحف الحالي، بينما أُسنِدت مهمة نقل الآثار من قصر الخديوي في الجيزة إلى مقر المتحف الجديد إلى المعماري الإيطالي إليساندرو بارازنتي.
  • جاء تصميم المتحف مُستلهمًا من طراز المقابر الفرنسية التي كانت تزخر بالتحف التاريخية، كما تم تزيين جدرانه بالمنحوتات الفرعونية التي تعكس أصالة الحضارة المصرية العريقة.

حقائق مميزة حول المتحف المصري

  • يُعدُّ المتحف المصري من أوائل المتاحف العالمية التي تم إنشاؤها خصيصًا ليكون متحفًا عامًا لاستقبال الزوار واستعراض التاريخ العريق.
  • يضم المتحف المصري مجموعة ضخمة من القطع الأثرية التي يصل عددها إلى حوالي 180 ألف قطعة نادرة، تُجسِّد المراحل المختلفة من الحضارة الفرعونية.
  • يجذب المتحف المصري اهتمام العديد من الباحثين والمتخصصين في علم التاريخ؛ إذ يحتوي على أكبر مجموعة من التحف الأثرية والمجسمات التي تبرز تطوُّر الفنون والثقافة عبر العصور المصرية.
  • من أبرز القطع الأثرية التي يحتويها المتحف مجموعة نادرة تم اكتشافها عام 1894 في مقابر ملوك وكبار رجال الدولة من الأسرة الوسطى بمنطقة دهشور، مما يسلط الضوء على طقوس الدفن والعادات الملكية لهذه الفترة.
  • يمتاز المتحف المصري بكونه أول مبنى تم تصميمه من البداية ليكون متحفًا متخصصًا، حيث شارك 73 مهندسًا في مسابقة تصميمه، وفاز بالتصميم النهائي المهندس الفرنسي مارسيل دورنون.

نبذة موجزة عن المتحف المصري للإذاعة المدرسية

يُعدّ المتحف المصري من أبرز المعالم الأثرية التي تحمل قيمة تاريخية استثنائية على مستوى العالم وقد أُدرج رسميًا كمبنى أثري في عام 1983 ليصبح جزءًا من التراث العالمي الذي يجذب الباحثين والزوار من مختلف أنحاء العالم شهد المتحف أكبر عملية تطوير في عام 2006 بإضافة مركز ثقافي وملحق إداري وتجاري في جهته الغربية ليشكل واجهة علمية وثقافية بارزة تعزز مكانته كواحد من أهم المواقع الأثرية عالميًا وفي عام 2012 خضع المتحف لعملية إعادة تأهيل شاملة لإصلاح الأضرار التي تعرض لها واستعادة الأجزاء التالفة ليظل محافظًا على قيمته التاريخية المرموقة وعلى الرغم من أهميته الكبيرة فإنه تعرض لمحاولتي سرقة الأولى في عام 2011 عندما فُقدت 54 قطعة أثرية والثانية في عام 2014 حيث تم الاستيلاء على 38 قطعة أخرى إلا أن ذلك لم ينل من مكانته إذ لا يزال يضم مجموعة استثنائية من مقتنيات عصر الدولة الحديثة بما في ذلك كنوز توت عنخ آمون وتماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث ورمسيس الثاني مما يجعله واحدًا من أغنى المتاحف بالمقتنيات الأثرية النادرة.

  • هل كنت تعلم أن المتحف المصري قد سُجّل رسميًا كمبنى أثري في عام 1983 ليكون أحد المواقع ذات الأهمية التاريخية البارزة؟
  • شهد المتحف عملية تطوير واسعة عام 2006 عند إضافة مركز ثقافي وملحق إداري وتجاري في جانبه الغربي ليصبح مركزًا علميًا وثقافيًا متكاملاً.
  • في عام 2012 خضع المتحف لإعادة تأهيل شاملة لترميم الأجزاء التالفة ومعالجة الأضرار التي لحقت به حفاظًا على طابعه التاريخي العريق.
  • رغم قيمته التاريخية تعرض المتحف لحادثتي سرقة الأولى عام 2011 عندما فُقدت 54 قطعة أثرية والثانية عام 2014 حيث تمت سرقة 38 قطعة أخرى.
  • يضم المتحف المصري مجموعة من مقتنيات عصر الدولة الحديثة تشمل كنوز توت عنخ آمون وتماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث ورمسيس الثاني مما يجعله واحدًا من أثرى المتاحف بالمقتنيات الأثرية الفريدة.

معلومة مختصرة عن المتحف المصري

المتحف المصري يُعد واحدًا من أبرز المتاحف العالمية حيث يضم مجموعة ضخمة من القطع الأثرية التي توثّق مختلف العصور التي مرت بها الحضارة الفرعونية وما يجعله مميزًا أنه يحتوي على مكتبة ضخمة تُعد بمثابة كنز معرفي لعشاق التاريخ وعلم الآثار حيث تضم ما يقارب 50 ألف كتاب من أندر الكتب المتخصصة في الدراسات الأثرية والتاريخ المصري القديم.

  • تضم المكتبة داخل المتحف المصري مجموعة قيمة من الكتب النادرة ومن بين أبرزها “كتاب وصف مصر” و”كتاب آثار مصر والنوبة” و”كتاب ليبسيوس” بالإضافة إلى عدد كبير من الخرائط والصور واللوحات التي توثق مختلف الفترات الزمنية المرتبطة بالحضارة المصرية.
  • المتحف يضم آثارًا تُجسّد مختلف العصور الفرعونية بدءًا من “العصر ما قبل التاريخ” مرورًا بـ”عصر التأسيس” و”عصر الدولة القديمة” و”عصر الدولة الوسطى” و”عصر الدولة الحديثة” ووصولًا إلى “العصور المتأخرة” مما يجعله مصدرًا رئيسيًا لدراسة تطور الحضارة المصرية عبر الأزمنة.
  • إدارة المتحف المصري تخضع لإشراف قطاع المتاحف التابع للمجلس الأعلى للآثار في وزارة الآثار المصرية وهو الأمر الذي يضمن الحفاظ على المقتنيات وفق أعلى معايير الحماية والصيانة للحفاظ على التراث الثقافي.
  • يستقبل المتحف زواره بشكل يومي من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 7 مساءً مما يمنح الفرصة أمام الجمهور لمشاهدة أبرز آثار الحضارة المصرية والتعرف على كنوزها الفريدة.

إيمان محمد محمود، خريجة تكنولوجيا التعليم والمعلومات ، أعمل مدرب حاسبات ونظم، كاتبة مقالات في العديد من المواقع ، متخصصة في الأدعية والاخبار السعودية علي موقع كبسولة ، للتواصل معي capsula.sa/contact_us .

0 0 التصويت
Article Rating
الاشتراك في تنبيهات التعليقات
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتا
التعليقات المضمنة
عرض جميع التعليقات
0
اكتب تعليقك او استفسارك وسنرد عليك في أقرب وقت بمشيئة الله تعالىx
()
x