فيم يختلف المشروم عن النبات؟

هل سبق وتساءلت عن الفَرق بين المشروم والنباتات وما السبب وراء اعتبار الفطر كائناً مُستقلاً رغم التشابه الكبير بينه وبين النباتات في عدة خصائص؟

فيما يتميز المشروم عن النباتات

يعتقد العديد من الأشخاص أن المشروم أو الفطر يُعد أحد أنواع النباتات وذلك بسبب التشابه في الشكل وبعض الخصائص لكنه في الواقع ينتمي إلى الفطريات وهو كائن يُصنّف في مملكة مستقلة عن النباتات.

إذا تساءلنا عن الفرق بين المشروم والنباتات فالإجابة تكمن في قدرته على إنتاج غذائه فعلى عكس النباتات التي تعتمد على عملية البناء الضوئي لتكوين غذائها يعجز الفطر عن ذلك وهناك بعض المعلومات المهمة المتعلقة بهذا الكائن الفريد:

  • يُعتبر فطرًا مثمرًا ينمو فوق سطح التربة في بيئات طبيعية متنوعة.
  • يضم آلاف الأنواع المختلفة التي تنتمي للفطريات اللحمية.
  • يتميز بمظهره الشبيه بالمظلة وينمو عادةً في الغابات والمناطق الغنية بالنباتات.
  • لفترة طويلة اعتقد العلماء أنه ينتمي إلى النباتات غير الخضراء إلى أن كشفت الدراسات الحديثة عن تصنيفه ضمن الفطريات.
  • بسبب خصائصه الفريدة تم تصنيفه ضمن مملكة مستقلة عن النباتات.
  • يَفتقد إلى مادة الكلوروفيل التي تساعد النباتات على تصنيع غذائها.
  • يعتمد في تغذيته على امتصاص المواد العضوية من النباتات الحية أو المتحللة المحيطة به.
  • تتنوع أنواعه بين ما هو صالح للأكل وما هو سام.
  • يتميز بغناه بالبروتينات والفيتامينات والأملاح لكنه يحتوي على نسبة أقل من الكربوهيدرات مقارنة بالنباتات.
  • اسم الكائن: المشروم.
  • تصنيفه: الفطريات.
  • الشعبة: الدعاميات.
  • عدد أنواعه: 5 آلاف نوع.

معلومات هامة حول الفطر أو عيش الغراب

إذا كنت تتساءل ما الفرق بين المشروم والنباتات الأخرى؟ فهناك مجموعة من النقاط المهمة التي يجب معرفتها عن الفطر، وهي كما يلي:

  • يحتوي المشروم على مجموعة من الإنزيمات التي تلعب دورًا في تحسين عملية الهضم ودعم صحة الجهاز الهضمي، ويُقدَّر عددها بحوالي 24 إنزيمًا.
  • يضم مكونات طبيعية تعزز الشهية وتحسن الحالة الصحية العامة للجسم.
  • يحتوي على مجموعة من الفيتامينات، وأبرزها فيتامين B الذي يُستخدم في الوقاية من التهابات الجلد والتخلص من التهابات الأغشية المخاطية والأمعاء.
  • يضم نسبة جيدة من حمض الفوليك الذي يساهم في الوقاية من فقر الدم أو ما يُعرف بالأنيميا.
  • يحتوي على مادة الكولين التي تسهم في منع تراكم الدهون في الجسم، وتقلل من خطر الإصابة بنزيف الكلى وتضخم الطحال وهي مشكلات قد تحدث عند نقص هذه المادة في الجسم.
  • تتميز بعض أنواع الفطر بألوان زاهية مثل البرتقالي والأحمر مما يمنحها مظهرًا ملفتًا.
  • عند تكاثر المشروم قد تظهر بعض الأجزاء الزهرية اللون ويُفضَّل تجنب لمسها، لأن بعض هذه الأنواع قد يكون سامًا ويؤثر على الصحة.
  • يحتوي الفطر على نسبة مرتفعة من الماء، مما يجعل تناوله صعبًا لبعض الحيوانات التي تعيش في البيئات الطبيعية.
  • بالرغم من قيمته الغذائية العالية، إلا أن هناك أنواعًا معينة من الفطر قد تسبب التسمم عند تناولها دون معرفة مسبقة بمدى أمانها.

المنافع الصحية للمشروم

لا يزال الجدل قائمًا حول ما الذي يميز المشروم عن النباتات؟ لذا دعونا نتناول أبرز الفوائد الصحية التي تميز هذا النوع من الفطريات والتي تشمل:

  • يساهم في مكافحة الخلايا السرطانية ويعزز كفاءة الجهاز المناعي بفضل احتوائه على مضادات أكسدة قوية تلعب دورًا أساسيًا في الوقاية من سرطان البروستاتا والثدي.
  • يضم نسبة جيدة من السكريات المتعددة والألياف مما يساهم في تقليل احتمالية تكون الأورام السرطانية.
  • يحتوي على حمض اللينوليك الذي يساعد في تنظيم مستويات هرمون الإستروجين في الجسم.
  • مصدر غني بمركب البيتاغلوكان الذي يلعب دورًا مهمًا في مقاومة نمو الخلايا السرطانية خاصة في البروستاتا.
  • يعد من المصادر الجيدة لمعدن السيلينيوم الذي يعزز مناعة الجسم ويساعد في تقليل الالتهابات.
  • يعمل على دعم وظائف الكبد مما يساعد الجسم في التخلص من السموم المتراكمة بالإضافة إلى تقليل فرص تطور الخلايا السرطانية.
  • يحتوي على مستويات مرتفعة من حمض الفوليك وهو عنصر أساسي يدعم صحة الحمض النووي ويحد من احتمالية حدوث الطفرات التي قد تؤدي إلى الأورام.
  • يوفر كل 100 جرام من المشروم ما يقارب 318 ملليجرام من البوتاسيوم وهو عنصر أساسي يساعد في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم ويلعب دورًا في تنظيم مستويات ضغط الدم.
  • يتميز بوفرة الألياف الغذائية وانخفاض نسبة الصوديوم مما يجعله خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
  • يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم نظرًا لخلوه من الدهون كما يمد الجسم بكمية وفيرة من الفيتامينات والمعادن.
  • غني بالألياف الغذائية التي تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم وفي الوقت نفسه تساهم في رفع مستويات الكوليسترول الجيد.

التأثيرات السلبية للإفراط في استهلاك الفطر

على الرغم من أن الفطر أو المشروم يُعد من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية إلا أن استهلاكه بكميات كبيرة قد يؤدي إلى مشكلات صحية مختلفة ومن أبرز الأعراض التي قد تواجهها نتيجة الإفراط في تناوله:

  • تناوله بكميات زائدة قد يؤدي إلى الشعور بالتعب العام والإرهاق الشديد، حيث يبدأ الجسم بفقدان جزء من طاقته بصورة ملحوظة.
  • قد يسبب اضطرابات هضمية مثل الإسهال وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى الشعور بالغثيان والتقيؤ أو حدوث تشنجات مزعجة في منطقة البطن.
  • الإفراط في استهلاكه قد يؤثر على مستوى التركيز ويؤدي إلى تشوش الذهن، وفي بعض الحالات قد يصل الأمر إلى الهلوسة وحينها يجب مراجعة طبيب مختص.
  • بعض الأشخاص قد يعانون من ردود فعل تحسسية تتمثل في تهيج البشرة أو الإصابة بحكة شديدة، إضافة إلى إمكانية حدوث نزيف في الأنف أو جفاف في الحلق والأنف.
  • تناوله بكميات كبيرة قد يسبب الشعور بوخز غريب في الجسم والذي قد يستمر ما بين 20 إلى 30 دقيقة.
  • قد يؤدي عند بعض الأشخاص إلى الشعور بالاكتئاب بعد تناوله، أما بالنسبة للنساء الحوامل فمن الأفضل تجنبه حتى لا يؤثر سلبًا على الأم أو الجنين.
  • من الأعراض الجانبية الشائعة أيضًا الشعور بصداع مستمر مع ارتفاع معدل القلق والتوتر واضطرابات حادة في المزاج، وفي بعض الحالات قد يتفاقم الأمر إلى نوبات هلع قوية أو الشعور بخوف مفرط دون سبب واضح.

يارا محمد محمود، خريجة هندسة ، كاتبة متخصصة في الأخبار السعودية والأدعية علي موقع كبسولة ، للتواصل معي capsula.sa/contact_us .

0 0 التصويت
Article Rating
الاشتراك في تنبيهات التعليقات
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتا
التعليقات المضمنة
عرض جميع التعليقات
0
اكتب تعليقك او استفسارك وسنرد عليك في أقرب وقت بمشيئة الله تعالىx
()
x