مقدمة عن المولد النبوي الشريف 2025 للاذاعة المدرسية كاملة 1447

يَعتبِر كثيرٌ من المسلمين حول العالم المولد النبوي الشريف من أبرز المناسبات الدينيّة التي تحظى بمكانة عظيمة في قلوبهم حيث يُجسّد هذا اليوم تعبيرًا عن محبةٍ صادقة لسيّدنا محمد ﷺ وهو ليس مجرّد احتفال عابر بل هو إحياءٌ لمعاني الرسالة المحمدية وتأكيدٌ على مكانة النبيّ الذي كان أرحمَ الخلق وأصدقهم خُلقًا فالناس يتناولون هذا اليوم بطرق مختلفة تعبّر عن ارتباطهم العميق بسيرة الهدى فمنهم من يُقيم المجالس التي يُقرأ فيها سِيرُه المباركة ومنهم من يعقد الفعاليات والمسابقات ويتم تنظيم إذاعات مدرسية تتناول شمائله وأخلاقه وسياق دعوته التي غيّرت وجه البشرية حيث يُحرص في هذِه الإذاعات على تضمين صفحات مشرقة من حياته لتغذية فكر الطلبة وتقوية صلتهم بنبيّهم الكريم ﷺ ويَسعى عددٌ كبير من الطلاب والمعلمين إلى إعداد مقدمات إذاعية متميّزة تليق بهذه المناسبة لتكون بداية لبرامجهم المدرسيّة بما يُعبّر عن عُمق الوعي وفهم الحدث فلا يُكتفى بمجرد كلماتٍ عامة بل تُنتقى العبارات التي تَحمل رُوح المناسبة وتُبرز عظمتها وأهميّتها في السياق الإسلامي لذلك فإن إعداد مقدمة إذاعية عن المولد النبوي الشريف تستند إلى مصادر موثوقة وتُبرز القيم المحمدية يُعَد أمرًا ضروريًا لترسيخ الفكرة وخلق حالة من التفاعل الحقيقي مع المناسبة وتعزيز الثقافة الدينية في أوساط الطلّاب والمجتمع المدرسي بأكمله.

مقدمة عن المولد النبوي الشريف

مقدمة كاملة للاذاعة المدرسية وكلمة الصباح

نبدأ فقرتنا بثلاث مقدمات إذاعية بمناسبة ذكرى مولد نبي الهدى محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم وكل مقدمة منها تعكس روح المناسبة وتعزز ارتباطنا القلبي بسيرة المصطفى وتناسب الأجواء المدرسية التي نستحضر فيها هذه الذكرى العظيمة ونكمل برامج الإذاعة بكامل فقراتها التي يقدمها موقع كبسولة احتفالًا بـالمولد النبوي الشريف:

  1. بفضل الله الذي أنزل الكتاب وأرسل خير الخلق هاديًا ومبشرًا ونذيرًا فقد جعل بعثته صلى الله عليه وسلم بداية للنور وانطلاقة لرسالة عظيمة تهدي للتي هي أقوم وجاء هذا النبي الكريم يحمل في قلبه رحمة للناس كافة وكان سلوكه المضيء في ظلال الجاهلية كالسراج المنير بين الظلمات فسيرته نبراس وهديه أكمل الهدي وسنته منهاج حياة وبهديه نحيا ونتربى ونزداد إيمانًا ووعيًا فاللهم صلّ وسلم على نبيك محمد وسخر لنا في اتباعه بركة وفي طريقه نورًا واملأ قلوبنا تعلقًا به وبسيرته واجعل لنا في الاقتداء به فوزًا في الدنيا والآخرة.
  2. بذكرى يوم ولد فيه من أدّبته السماء وربته العناية الإلهية نستشعر مكانة هذا اليوم الذي حمل لنا النبي محمدًا صلوات ربي وسلامه عليه فهو أعظم مولود عرفه الوجود فقد أشرقت أنوار الرسالة من بيت كريم في مكة وامتد أثر ميلاده إلى قلوب الملايين فقد أرسله الله بالدين القويم وجعل فيه الرحمة للعالمين فأخلاقه العالية كانت منهجًا وسلوكه النبيل صار قدوة فكان صادق الوعد أمين الحديث رقيق الطبع قوي المبدأ عادلًا في حكمه لطيفًا في خطابه فلم يكن جبارًا وإنما كان طبيبًا للقلوب ومرشدًا للحق وهادياً إلى طريق الله وكانت دعوته جامعة بين الرحمة والحزم وبين التواضع والشجاعة وكان صلى الله عليه وسلم مفتاح الخير وباب الهداية فلنحيي ذكراه بالصلاة عليه ونثبت في قلوبنا محبته ليكون لنا في الدنيا عونًا وفي الآخرة شفيعًا.
  3. في رحاب هذا اليوم المبارك الذي شهد ولادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم نستقبل صباحًا يفيض بذكر سيد الخلق وخاتم النبيين الذي بشرت به الكتب السماوية واشتاقت له الأرواح المؤمنة فقد وُلد عليه الصلاة والسلام يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول فكان مولده بداية عصري جديد النور فيه بديلٌ للظلمات والرحمة فيه طاغية على السخط والإنسانية فيه أرقى من أي زمان وُلد الهادي ليربي أجيالًا ويقيم أمة وجاء بوحي من رب العالمين يكشف ظلام الوثنية ويعيد للإنسان كرامته فعاش من أجل الدعوة ولم يسع وراء متاع زائل بل تحمل الأذى وهيأ النفوس لتكون مؤهلة لرسالة عظيمة فهو صلى الله عليه وسلم بشر ولكن ليس كالبشر فيه من الكمالات ما بهر الألباب وهو في كل مقام سيد وفي كل خلق عظيم وفي كل موقف مثل أعلى فإذا جاء يوم ميلاده فإنما هو يوم نفرح فيه برسالة أنارت الطريق ونبي عظيم اصطفاه الله من بين خلقه ليقود المسيرة ويجمع القلوب تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.

مقدمات الفقرات الاذاعية مع مقدمة قصيرة

  • نَرْحَّب بِقَلْبٍ مُمْتَلِئٍ بِالْتَقْدِير بِقِيادَتِنا التَّربَوِيَّة ونَخُصّ بِالتَّحية مُدِيرنا الفاضل الَّذِي لا يَدَّخِر جُهْدًا فِي خِدْمَةِ مَسِيرَتِنا التَّعْلِيمِيَّة ثُمَّ نَتَوَجَّه بِالتَّرْحِيبِ وَالثَّناء لِمُعَلِّمِينا الَّذِينَ لَهُم بَعْدَ اللَّهِ فَضْلٌ فِي صَنْعِ إِنْجازاتِنا وتَشكِيلِ وَعْيِنا وتَهْذِيبِ سُلُوكِنا.
  • كما نُحَيِّي زُملاءَنَا الطُّلاب أصحاب الهِمَم العاليَة والأَرْواح الطّامحة الَّذِينَ نلمسُ فيهم جَدِّية الالتزام والتَّطَلُّع نحو غدٍ مُشرقٍ ومع انْطِلاقَة موسمٍ دراسيٍّ جَدِيدٍ نَسْأَل الله أَنْ يَجْعَلَه مُمْتَلِئًا بالتَّجَارِب الَّتِي تُغَذِّي العَقْل وتُنير الطَّرِيق وَما دُمْتَ حَامِلاً كِتابَ الله فَثِق أَنَّكَ تَسِيرُ عَلى النُّور الَّذِي لا يَخْبُو أَبَدًا فَهُوَ الهِدايَة فِي الظُّلْمات وَالسَّبِيل الَّذِي مَن سَلَكَهُ لا يَضِلّ وَصدق القائل: فما ضل من كان القرآن دليله وما خاب من سير القرآن يسيرُ.
  • ومع هذا الزَّخَم الرُّوحي نَتَوَجَّه الآن إلى فَقْرَةٍ تَحْمِلُ في طيَّاتِهَا أعذَبُ آيَاتِ الذِّكْر الحَكِيم حيث نَسْتَمِعُ إلى تِلاوَةٍ خاشِعة منَ الطَّالِب..().
  • وَبِأَرْوَاحٍ يملؤها الشوق نَذهبُ إلى فَقْرَةٍ تَهْزُّ المشاعر وتَخْتَرِقُ القلوب بِذِكْرِ خاتم الأنبياءِ والمرسلين سيِّدنَا مُحمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- الَّذِي حُبُّهُ مَغْرِسُ القلوب ومقامُهُ في ذكراه لا يُشْبِع الرُّوحَ إلا بكثرة ذكره ومتى انذكر اسمه محمد -صلى الله عليه وسلم- سالَت العُيونُ بالشَّوق لأنَّ القلوب إذا هَامَت لم يروِهَا إلا الحبيبُ ومعي بذلك شاهدٌ ودليلُ أما الدليل إذا ذُكر محمداً صارت دموع العاشقين تسيلُ.
  • ونُواصِل الآن رحلتنا مَع كَلِماتٍ طيّبَةٍ تُلَامِس الفكر والقلب ضمن فَقْرَةِ الحديث النبوي الشَّرِيف نستمع إليها بصوت الطالب..().
  • وفي كلّ بَدْء يومٍ يكون للحدثِ وقْعٌ ويكون لِلمَعلومة أثرٌ يَصِلُ صَوتُ العالَمِ إلينا عبر فقرة الأخبار الَّتِي تنقل ما يَحدث حولنا لِنُقرِّب صورة الوعي أكثر ومع الزميلة..().
  • ونستمر معَ كَلِمَة اليَوم إذْ تَحمِلُ بين سُطورها فِكراً وعلماً وتجارب تُشَكِّلُ لنا نافذةً لفهمٍ أعمق وأثرٍ قد يُغيِّر نظرتَنا لبعض الأمور وتفتح لنا دروبًا من التَّفاؤل والتمَيُّز ومع الزميلة..().
  • ونَخْتِم بهذا العطاء المعرفي مع فقرة معلوماتية مُثْرِيَة تَسْتَعْرِضُ أمامنا مقتطفاتٍ من المعارف النادرة الَّتِي قد تغيب عَن أَذهَان الكثيرين لِنُضِيف إلى رصيدنا المعرفي أشياءَ نُدرِك بها عُمقَ المعلومة وجمالَ اكتشافها من خلال فَقْرَة “هل تعلم” مع الزميلة..().

هل تعلم عن المولد النبوي الشريف

هل كنت تَعلم أن مولد النبيّ محمد ﷺ كان في الثاني عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل والذي يُوافق سنة 570 ميلادية وقد وُلد يتيم الأب إذ تُوفي والده عبد الله بن عبدالمطلب أثناء حمل أمه آمنة بنت وهب به فاستقبلته الدنيا دون أن يرى وجه أبيه:

  • هل كُنت تَعلم أن رسول الله ﷺ عاش في طفولته فَقْد الأم حيث توفيت والدته آمنة بنت وهب وهو في السادسة من عمره فانتقل إلى كنف جده عبدالمطلب الذي غمره بحنانه واهتمامه وكان يرافقه في مجالسه ويجلسه بجانبه رغم صغر سنه وحرص على تعويضه مشاعر المحبة والرعاية.
  • هل كُنت تَعلم أن الوحي بدأ بالنزول على سيدنا محمد ﷺ وهو في الأربعين من عُمره وذلك في غار حراء عندما جاءه المَلَك جبريل عليه السلام بأمر من الله تعالى وكان ذلك في عام 610 ميلادية وهناك بدأت رحلته في الدعوة إلى التوحيد والإيمان بالله وبدأت معه الرسالة التي غيّرت وجه الأرض ووجهت البشرية إلى نور الحق.

الحديث

عن حُذيفة بن اليَمان رضي الله عنه أنه سَمِع النبي ﷺ يقول (لا يدخلُ الجنَّة نمَّام) وقد رواه الإمام مسلم فهذا الحديث جاء بصيغةٍ قاطعة ولفظٍ لا يَقبل التأويل فالنمّام هو ذاك الذي ينقل الأقوال بين الأطراف بقصد إثارة الفتن وزرع العداوات بين الناس وهذا المسلك مرفوض شرعًا ومستهجن أخلاقيًا لما فيه من إفساد في العلاقات وتخريب في البيوت وتفريقٍ بين ذوي القربى والأصدقاء وزرع للضغينة بين الجيران والزملاء والنميمة تُعد من كبائر الذنوب لما فيها من خيانة للأمانة وتشويه للسمعة وقطع لصلة الرحم وإحداث القطيعة بين الناس لذلك فإن الخطاب النبوي الحازم في هذا الحديث يُظهِر خطورة هذا الفعل ويُوجب على كل من سمع به أن يحترز منه ويُحذر غيره ويبتعد عن نقل الكلام بين الأفراد مهما ظهرَ له من نوايا حسنة لأن العواقب المحققة لا تبرر هذا المسلك المُهلك للنفس والمجتمع والمخالف لما يُحبه الله ورسوله من صدقٍ وصفاء ومحبة بين المسلمين.

لماذا ولد الرسول في يوم الاثنين؟

وُلد نبيّ الرحمة ﷺ يوم الإثنين وهو اليوم الذي لم يكن له عند العرب في الجاهلية قيمة معتبرة أو مكانة دينية تُذكر فلم يكونوا يُقدّسونه كما كانوا يوقّرون يوم الجُمعة الذي أطلقوا عليه “يوم العُروبة” وقد عظّموه وكان يوم اجتماعهم ومفاتحتهم في الأمور المهمة كما لم يكن عندهم كيوم السبت الذي عظّمه اليهود أو يوم الأحد الذي اتخذه النصارى عيدًا دينيًا ومع ذلك فقد تغيّرت نظرة الدنيا لهذا اليوم بعد أن أشرقت فيه أنوار مولِد النبي ﷺ فالعظمة لم تكن في اليوم نفسه بل اكتسب اليوم قَدره وشرفه ومكانته من الحدث الجليل الذي وقع فيه فأصبح يوم الإثنين يومًا تاريخيًا متفرّدًا ببركته وفضله بسبب ميلاد خير الورى عليه الصلاة والسلام.

وإذا تأمّلنا سيرة النبي ﷺ سنجد أن الفضل لم يتوقف عند مولده فقط بل إن كثيرًا من المحطات الحاسمة في حياته وقعت كذلك في هذا اليوم فبعثته ﷺ بالوحي كانت يوم إثنين وهجرته إلى المدينة المنوّرة أيضًا وقعت في هذا اليوم ثم في نهايات الرحلة توفّي عليه الصلاة والسلام في ذات اليوم وهذا التكرار الزمني لا يأتي مصادفة بل يُشير إلى ارتباط عميق بين يوم الإثنين وبين لحظات التحوّل الكبرى في حياة الرسول ﷺ مما جعله يُحب هذا اليوم ويُخصصه بالصيام تعبّدًا وتقربًا وامتنانًا لله تعالى على ما فيه من نعم عظيمة ومتعددة وهذا البُعد الروحي يُغفل عنه الكثيرون ممن لا يدركون الحكمة وراء اختيار النبي ﷺ لهذا اليوم للصيام.

وقد روى الإمام مسلم في صحيحه عن قتادة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ حينما سُئل عن سبب صيامه ليوم الاثنين أجاب أن فيه وُلد وفيه أُنزل عليه يعني أن هذا اليوم جمع بين لحظة بدء حياته الجسدية وبين لحظة الانطلاق برسالته للعالم وهذا الجمع يُبيّن مدى عظمة هذا الوقت المبارك الذي ابتدأت فيه المسيرة الرسالية المباركة فكان يومًا فاصلًا في تاريخ البشرية ومحطًّا لحدثين من أعظم ما يكون الموْلِد والبِعثة.

ومن القصص المعبرة التي تزيد في دلالة بركة هذا اليوم حادثة وردت عن عمّه أبو لهب الذي توعده الله بالعذاب رغم كفره ولكن مع ذلك جاء في بعض الآثار أن الله يخفف عنه العذاب كل يوم إثنين بسبب فرحته بمولد النبي ﷺ فقد أعتق جاريته ثويبة عندما بشّرته بولادة ابن أخيه وهي التي أرضعت النبي في صغره وهذه الواقعة وإن كان صاحبها لم يؤمن برسالة النبي ﷺ تُظهر كيف أن الفرح بقدومه وُلد أثرًا في التخفيف عن الكافرين فكيف بالمؤمن الذي يُظهر حبّه وافتخاره بمولد النبي الكريم.

وقد وُلد ﷺ في مكة المكرمة في المكان المعروف بشِعب بني هاشم وذلك في يوم الإثنين من التاسع من شهر ربيع الأول في سنة عام الفيل الذي توافق مع الحملة الشهيرة التي أرادت اجتياح الكعبة يوم أخبر النساء أمه آمنة بولادته سارعت مبتهجة وأرسلت من يُبشّر جده عبد المطلب فغمره السرور وجاء مُسرعًا وحمل حفيده الصغير ﷺ وتوجّه به نحو الكعبة رافعًا يديه لله تعالى بالشكر والدعاء ومُظهِرًا فرحه الكامل وقد أطلق عليه اسم “محمد” وهو اسم نادر بين العرب آنذاك بل لم يكن معروفًا بينهم بشكل واسع فكان في اسمه رمزية خاصة تعبّر عن خصوصيته واستثنائيته من أول لحظة كأن كل تفاصيل ولادته كانت تمهيدًا لقدوم حدث غير مسبوق ولبداية نور ساطع أرسله الله رحمة للعالمين.

اذاعة مدرسية عن المولد النبوي

مقدمة

مُحمد ﷺ هو أصفى من مشى فوق تُراب هذه الأرض وأكرم من أعطى بلا مقابل وأصدق من نطق عن وعي ويقين وما خرج من لسانه يومًا إلا الحق والهدى ومُحمد هو من زانه الله بخُلُقٍ عظيم ورحمة شاملة للعالمين ومُحمد هو التاج الذي على رؤوس الأنبياء وهو من خُتِمَ به الوحي والرسالات ومُحمد ﷺ هو من اجتمع فيه كُل الجمال والجلال ومن تلألأت بحقه الآيات وتزيَّنت بسيرته السنن وبذِكر اسمه تطمئن القلوب وترتاح الأرواح ومع إشراقة هذا الصباح الذي يتعطّر بنفحات المولد النبوي تزداد الأرواح بهجة وتفيض القلوب حبًا لنبي الرحمة والهدى مُحمدٍ بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وفي هذا اليوم العظيم الذي حدثت فيه أعظم بشارة للعالمين لا تنسوا الإكثار من الصلاة عليه والابتهال بحبه فإن في ذكراه حياة للقلوب ونورٌ لا يُطفأ ما دامت السماوات والأرض.

مقدمات فقرات الاذاعة مع قصائد عن الرسول

  • نَبتَدئ صباحنا بِسكونٍ يَعُمّ القلوب ونفحاتٍ رُوحانية تُلامِس الأرواح نتلو فيها آياتٍ من كتاب الله عزَّ وجل بصوت يملؤه الخشوع يتفضل بها الطالب / ………………………….
  • ثم نَتَوقّف مع نورٍ لا يَبهت حديثٌ مُختار من هَدي سيّد الخَلق مُحمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم يُضيء لنا علماً ويزرع فينا نوراً يُقدِّمه الطالب / ……………….. ليتفضَّل مأجوراً.
  • محمَّد الذي نَقشت آثاره في القلوب وما زال خُلُقه كالعطر يُضفي طيباً على كل من عرفه محمَّد الذي اصطفاه الله لينشر العدل ويقود القلوب نحو الخير بقي ضوؤه ساطعاً في سماء البشرية لا يَغيب ولا يُنسى.
  • وفي مناسبة عزيزة على القلوب نُصغي الآن لكلمة المدرسة بهذه الذكرى الطيبة مولد خاتم الرسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تُلقيها علينا الأستاذة الكريمة / ………………………….. نشكر لها كرم الحضور والمشاركة.
  • محمد الذي اصطفاه الله وكرَّمه فوق العباد دينه يبني القيم ويثبتها في النفوس وذكره يُروي الأرواح بعطر الإيمان سَار نهجه بين الأجيال حاملًا راية العلم والنور ومكانته محفورة في ذاكرة الأمم تملأها الهيبة والمحبة.
  • والآن إلى فقرة إنشادية تُقدِّمها كوكبة من طلاب الصف / ………………….. نترك لكم لحظات سماعٍ تنبع من القلوب وتُحلّق في سماء الذكرى.
  • اليوم الذي بزغت فيه شمس النبوة أضاءت الدنيا وتهلّلت السماء بميلاده الكريم شهد النور على مكة وتردّد صداه في أرجاء الأرض ترحيباً بالمصطفى الذي بعثه الله رحمةً وهداية.
  • نفتح صفحات من شهادات رائعة قالها مفكرون وزعماء حول النبي محمد صلى الله عليه وسلم عبّروا فيها عن إعجابهم وشهادتهم بخلقه ومكانته الخالدة الطالب / …………………………….. يُقدِّم هذه الكلمات المُضيئة.
  • محمد الذي جَمع خصال القيادة والرحمة اختاره ربّه ليكون أُسوةً في الطّهر والرُّقيّ كلامه يُنعش الأرواح ويرفع العزائم ذكرُه سكينة ووصاياه نورٌ للماضين واللاحقين.

خاتمة

وفي الختام أُوجِّه كَلامي إلى مُعلماتنا العزيزات وإخواني وأخواتي الطلبة بضرورة تذكير أنفسنا دومًا بتقوى الله والحرص على الاستمرار في طاعته والثبات على أداء الصلوات في وقتها كما ينبغي لنا ألّا نغفل عن الإكثار من الصلاة على نبينا محمد ﷺ فهي ليست فقط سُنة نحرص عليها بل هي أمر إلهي عظيم ورد في قوله تعالى: (( إن الله وملائكته يُصلُّون على النبي يا أَيُّها الذين آمنوا صلُّوا عليه وسلِّموا تسليماً )) فَبمِثل هذا الذكر نتطهر وتصفو قلوبنا وتزكوا أرواحنا نسأل الله عز وجل أن يجعل لقاؤنا دوماً على خير وأن يحفظنا ويحفظكم بحفظه وأن يبارك لنا في أعمارنا وأعمالنا ويرزقنا التوفيق والبركة في كل أيامنا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  • مع التحية من مُقدِّمة البرنامج ……………….
  • بإشراف المعلمة الكريمة ………………….

مقدمة خطبة عن المولد النبوي

في ذكرى مولد سيِّدنا محمد ﷺ يتجدد الحديث وتعود القلوب والنفوس لتتأمل في سيرة من أرسله الله للعالمين بشيرًا ونذيرًا فتجد العلماء والدعاة في مثل هذا اليوم يحرصون على تذكير الأمة بمكانته ﷺ وبما قدّمه من عطاء روحي وخلقي جعل له أعظم الأثر في نقل الإنسانية من ظلمات الجهل إلى أنوار الهداية فبه حُفظت الفطرة واستقامت الموازين وأُقيمت الحجة على العباد ولهذا أردنا أن نضع بين أيديكم مقدمة يُمكن أن تُقال في خطبة تتناول مناسبة مولد النبي الكريم.

  • نبدأ خطبتنا بالحمد والثناء لله جلّ وعلا الذي له الخلق والأمر ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ونشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله نشهد له بالبلاغ والأمانة وأنه أدى الرسالة فجزاه الله عنا خيرًا ونُكثر من الصلاة والسلام عليه كما أمرنا ربنا في كتابه العزيز ونعوذ بالله من شر أنفسنا ومن همزات الشياطين التي تقود الإنسان إلى الغواية والفتنة.
  • نسأل الله في هذا اليوم المبارك أن يفتح لنا أبواب الرشد والتوفيق وأن يُكرمنا باتباع الحق والاقتداء بصاحب الخلق العظيم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم نبي الهدى الذي لم تقتصر رسالته على قومه أو زمانه بل جاءت عامة شاملة رحمةً للعالمين ومخرجًا لهم من التيه إلى طريق الإيمان والبصيرة.
  • فهو ﷺ لم يكن مجرد ناصح أو مصلح بل هو النور الذي أضاء الظلمات ومثَّل التغيير الحقيقي المبني على الثبات والإخلاص فدعونا نغوص اليوم في سيرته لنستبصر منها دروسًا تُنير الحياة وتُعين القلب على الثبات في زمن الفتن والأوهام نستلهم من هديه منارات الحق ونقتبس من خُلقه السبيل إلى الصلاح والفلاح أما بعد فأنتم إخوتي على موعد مع خطبة تُحيي القلوب وتُذكّر الأرواح بشأن مولد أطهر خلق الله محمد ﷺ.

احمد نصر , مؤسس موقع كبسولة, متخرج من علوم ادارية معهد زوسر للحاسبات ونظم المعلومات, ابلغ من العمر 34 عاماً , اعمل كمحرر محتوي عام واخباري في العديد من المواقع, متخصص في الاخبار السعودية والترددات، للتواصل معي , fb.com/ahmadnasr1989 أو عبر الايميل [email protected] .

0 0 التصويت
Article Rating
الاشتراك في تنبيهات التعليقات
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتا
التعليقات المضمنة
عرض جميع التعليقات
0
اكتب تعليقك او استفسارك وسنرد عليك في أقرب وقت بمشيئة الله تعالىx
()
x