من بين أبرز المعالم التي تُخلِّد ذكراها في أذهان كل من يزورها ويُصنَّف ضمن التراث العالمي الذي يجذب اهتمام الزوار من جميع أنحاء العالم يبرز برج إيفل كرمز لا يُضاهى في قلب باريس حيث يُعد الأيقونة الأبرز للعاصمة الفرنسية وأحد المعالم الأكثر شهرة عالميًا إذ يحظى بمكانة استثنائية جعلته مقصدًا لملايين السياح سنويًا لما يتمتع به من قيمة ثقافية وسياحية لا تقتصر فقط على جمال تصميمه الهندسي الفريد بل تمتد أيضًا إلى دوره الاقتصادي البارز حيث يُسهم هذا المعلم في تعزيز الاقتصاد الفرنسي عبر إيراداته الضخمة التي يحققها من السياحة كونه واحدًا من أكثر المواقع السياحية التي تُدر عوائد مالية كبيرة للدولة سنويًا.
معلومات شيقة حول برج إيفل
- يُعد برج إيفل واحدًا من أبرز المعالم السياحية وأكثرها زيارة في فرنسا وأوروبا ويعود سبب هذه الشهرة إلى تصميمه الفريد الذي جعله أيقونة معمارية ترمز للعاصمة الفرنسية باريس وتعكس جمالها الهندسي.
- يقع برج إيفل في قلب العاصمة باريس وتحديدًا في الطرف الشمالي الغربي لحديقة “شامب دي مارس” ما يمنحه موقعًا استراتيجيًا يساهم في إطلالته المدهشة على نهر السين ليصبح وجهة رئيسية لمحبي المشاهد البانورامية الخلابة للمدينة.
- كان برج إيفل هو أطول مبنى في العالم منذ اكتماله عام 1889 وحتى عام 1930 حيث فقد هذا اللقب بعد بناء مبنى كرايسلر في نيويورك لكنه لا يزال واحدًا من أطول الهياكل المعمارية المتميزة في العالم محتفظًا بمكانته الفريدة ضمن قائمة أشهر الأبراج عالميًا.
- لا يقتصر دور البرج على كونه معلمًا سياحيًا فقط بل يُستخدم أيضًا كمركز للمراقبة وكذلك في عمليات البث الإذاعي والتلفزيوني مما يعزز من أهميته التقنية ويجعله جزءًا لا غنى عنه في منظومة الاتصالات بفرنسا.
- تم بناء برج إيفل ليكون أحد الرموز الاحتفالية بمرور قرن على اندلاع الثورة الفرنسية التي أحدثت تغييرات جذرية في تاريخ فرنسا وأسست لمفهومها الحديث للديمقراطية.
- لم يكن اختيار تصميم برج إيفل مجرد صدفة بل جاء بعد مسابقة كبرى نظمتها فرنسا بمشاركة عدد من أبرز المهندسين والمعماريين حيث فاز بها التصميم الفريد الذي قدمه المهندس غوستاف إيفل مما جعله يُخلد اسمه في تاريخ العمارة.
- فَقَد برج إيفل لقبه كأطول مبنى قائم في العالم عندما تم افتتاح مبنى كرايسلر في نيويورك عام 1930 والذي تفوق عليه بفارق 19 مترًا بعد أن بلغ ارتفاعه الإجمالي 319 مترًا.
- يكتسب البرج جمالًا خاصًا في الليل حيث تتزين هياكله بإضاءة ساحرة تعكس جماله بلمسات فنية مما يجعله يبدو كتحفة معمارية مضيئة تضيء سماء باريس وتمنح زواره تجربة بصرية مذهلة.
تعرف على المواصفات الهندسية لبرج إيفل
- تم بناء البرج باستخدام 28038 قطعة حديدية متشابكة، جرى تثبيتها بإحكام عبر مليونين ونصف المليون مسمار تم اختيارها بعناية لضمان القوة والمتانة الهيكلية.
- يتكون البرج من ثلاثة طوابق رئيسية، ويضم سبعة مصاعد كهربائية لتسهيل التنقل داخله، كما يحتوي على مطعمين يقدمان خيارات متنوعة من الأطعمة لاستقبال الزوار.
- تم تصميم البرج نتيجة لتعاون مشترك بين المهندسين ستيفن سوفيستري وموريس كوتشلن وإيميل نوغيير، بينما تولى غوستاف إيفل الإشراف الكامل على مراحل البناء، مما أدى إلى إطلاق اسمه على البرج تقديرًا لإسهاماته في إنجازه.
- يضم البرج سلالم داخلية يبلغ عدد درجاتها 1665 درجة، إلا أنه لا يُسمح باستخدامها بعد الوصول إلى الطابق الثاني.
- يتم طلاء البرج باستخدام ثلاث درجات متدرجة من اللون، حيث تُستخدم الدرجة الداكنة في القاعدة، والدرجة المتوسطة في المنتصف، في حين يتم تطبيق الدرجة الأفتح في القمة بهدف تعزيز جاذبيته البصرية وإبراز تميزه المعماري.
- يخضع البرج لعملية إعادة طلاء دورية كل سبع سنوات، حيث يتم استخدام حوالي 60 طنًا من الطلاء للحفاظ عليه وحمايته من التأثيرات البيئية وعوامل التآكل، مما يضمن استمرارية مظهره الفريد.
حقائق مثيرة عن برج إيفل
- استُخدم برج إيفل قديمًا كموقع لإجراء تجارب علمية متعددة تضمنت دراسة تأثير الجاذبية وسقوط الأجسام، فقد كان العلماء يستغلون ارتفاعه في أبحاثهم كما كان يُستخدم لمراقبة الأحوال الجوية والتنبؤ بالتغيرات المناخية.
- يُعد برج إيفل من المعالم الأثرية البارزة التي تنتمي إلى قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، مما يجعله أحد أعظم الرموز الثقافية التي تتميز بها فرنسا.
- شارك ما يقارب خمسين مهندسًا في تشييد برج إيفل، تكريمًا لهم، قام غوستاف إيفل بحفر أسمائهم على جسد البرج تعبيرًا عن امتنانه لدورهم وجهودهم في إنجاز هذا الصرح المعماري.
- شهد برج إيفل في عام 1912 محاولة جريئة لاختبار نموذج أولي لمظلة القفز، حيث قام أحد المطورين بتنفيذ التجربة من الطابق الثالث، لكن المحاولة لم تُؤتِ ثمارها وانتهت بسقوطه ووفاته.
- تم بناء عدد من النسخ المصغرة لبرج إيفل في عدة دول، أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية في لاس فيغاس، والصين، ورومانيا، والدنمارك في كوبنهاغن، وبلغاريا، وكازاخستان، ما يعكس مدى شعبيته وتأثيره الكبير عالميًا.
- لعب برج إيفل دورًا بارزًا في المجال الإعلاني، حيث استُخدم في واحدة من أضخم الحملات التسويقية لصالح شركة سيتروين لصناعة السيارات بين عامي 1925 و1934، فقد تم تحويل البرج آنذاك إلى لوحة إعلانية ضخمة.
نبذة مختصرة عن برج إيفل
- هل تعلم أن برج إيفل يُعتبر من أشهر المعالم السياحية في العالم ويُصنف ضمن أبرز الرموز الهندسية التي لا تزال تجذب ملايين الزوار حول العالم إلى جانب معالم تاريخية أخرى مثل سور الصين العظيم وأهرامات الجيزة وحدائق بابل المعلقة.
- هل تعلم أن بناء برج إيفل استغرق ما يقارب عامين من العمل المتواصل وذلك خلال الفترة ما بين عام 1887 وعام 1889؟
- هل تعلم أن الارتفاع الأصلي للبرج لم يكن كما هو اليوم حيث تمت زيادة ارتفاعه من 300 متر إلى 327 متر بإضافة هوائي للبث الإذاعي؟
- هل تعلم أن الوزن الإجمالي لبرج إيفل يقترب من 10 آلاف طن وهو ما يجعله من أثقل الهياكل الحديدية في العالم؟
- هل تعلم أن المصعد الكهربائي الذي ينقل الزوار إلى قمة البرج يستغرق حوالي ثماني دقائق حتى يصل من الطابق الأرضي إلى أعلى نقطة؟
