النوم يُعد من أعظم المنح الربانية التي أنعم الله بها على البشر، فهو الوسيلة التي يحصل فيها الجسم على الراحة المطلوبة بعد ساعات متواصلة من السعي والعمل إذ تمثل الراحة الجسدية والنفسية ضرورة تمكن الإنسان من استرداد حيويته ومواصلة يومه التالي بكفاءة أكبر، ومن الجوانب الأساسية التي يجب على الشخص الاهتمام بها أن يحرص على حصوله على قسط كافٍ من النوم المتواصل دون تقطع لأن الاستيقاظ المتكرر عند النوم قد يؤدي إلى الشعور بالإجهاد والتعب الملحوظ أثناء النهار، ولهذا فإن من الأفضل أن يبدأ الإنسان يومه بذكر الله تعالى وحمده والثناء عليه فور استيقاظه من النوم مستشعرًا لطف الله وقدرته سبحانه وتعالى.
صيغة دعاء: “الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور”
الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور، الله سبحانه وتعالى أنعم على عباده بنعمة الصحة والعافية كي يتمكنوا من القيام بأعمالهم وإعمار الأرض بما يرضيه وهذه الصحة تُعتبر من أعظم نعم الله التي ينبغي علينا شكره عليها دائمًا واستعمالها فيما يرضيه فالإنسان بحاجة ماسة للراحة والنوم ليستعيد قوته بعد يوم مليء بالأعمال والمسؤوليات والنوم هو من رحمة الله بعباده حيث يُمكن الإنسان من تجديد طاقته واستعادة قوته لذا فإن المسلم إذا استيقظ ووجد نفسه معافى بصحة وراحة عليه أن يشكر الله على هذا التجديد في حياته ويحرص على ذكر الأذكار التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم في وقت الاستيقاظ ومنها:
- الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور الحمد لله العظيم الذي منَّ علي بالاستيقاظ بصحة وسلامة، هذا الذكر يزرع في قلب المسلم امتنانًا عظيمًا لله عز وجل ويُعينه على استشعار نعمة يوم جديد ملؤه الطمأنينة والعافية.
- لا إله إلا أنت سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك لذنبي وأسألك رحمتك، اللهم زدني علمًا ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، في هذا الدعاء يؤدي المسلم طلبًا من الله تعالى أن يثبته على الإيمان ويزيده معرفة وعلمًا مع التذكير بأهمية دعاء الله بالهداية والرحمة لأن رحمة الله لا غنى عنها في كل لحظة من حياة الإنسان.
- الحمد لله الذي عافاني في جسدي ورد علي روحي وأذن لي بذكره، بهذا الذكر يُعبِّر المسلم عن شكره لله على النعمة العُظمى وهي الصحة والعافية ورد الروح بعد انقضاء فترة النوم داعيًا ربه ليظل ذاكرًا له على الدوام لأن ذكر الله يُبارك في حياة المسلم ويُعينه على الخير.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من تعار من الليل فقال حين يستيقظ: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ثم دعا رب اغفر لي غفر له” حيث أن هذا الذكر يُركز على تعظيم الله بذكر أسمائه الحسنى وصفاته العليا، وفيه دعوة للعبد ليطلب المغفرة والرحمة في لحظة تكون فيها النفس صافية وقريبة من ربها بعد الاستيقاظ.
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تضور من الليل قال: “لا إله إلا الله الواحد القهار، رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار” حيث يُعلمنا هذا الحديث الشريف عن عظمة الله وصفاته الجليلة وكيف أن المسلم يتوجه إلى ربه بالدعاء والاستغفار مهما كان الوقت وفي أي حال كان حتى وإن كان في ظلمة الليل وحيدًا فإن ذكر الله دائمًا يكون النور الذي يضيء النفس.
دعاء الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور وأهميته
يُعتبر من العبادات العظيمة أن يبدأ الإنسان يومه بحمد الله عز وجل وشكره على منة الحياة التي أعاده الله له بعد نومٍ طويل إذ يرتبط النوم بحالة تشبه الموت حيث تنفصل الروح عن الجسد لفترة مؤقتة لا تعود فيها إلا بإذن الله ومشيئته وهناك أشخاص يموتون أثناء نومهم ولا تُكتب لهم حياة جديدة ليوم آخر ومن هنا تتجلى أهمية الدعاء عند الاستيقاظ كتعبير صادق عن العرفان والشكر لله سبحانه وتعالى على نعمة الحياة وفرصة البدء في يوم جديد يحمل بين طياته الخير والبركة لمن أحسن استغلاله ومن أجمل الأدعية التي تُقال في هذه اللحظة:
- الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور، يعبّر هذا الدعاء عن المعرفة بنعمة الله الجليلة بالحياة فنُقر بحمده وشكره الكبيرين على أن منحنا حياة جديدة بعد نوم يشبه الموت، ومع هذا الدعاء نثق أن الله سيكون معنا في هذا اليوم بكل فضل ورحمة وكرم يا رب اجعل لنا ولأحبابنا خيراً وبركة في كل تفاصيل هذا اليوم.
- الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور، يُستشعر في هذا الدعاء الالتجاء والتوكل على الله في كل ما قد نمرّ به خلال هذا اليوم فنطلب منه إدخالنا برحمته في كل أمرٍ ونجاحه والخروج منه بصلاح وسلامة، ونطلب منه العزيمة والقوة للتعامل مع التحديات التي قد تواجهنا.
- الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور، ومع هذا الدعاء نطلب من الله دوام اليُسر في حياتنا ونرجوه بعدم تعكير صفوها بأي مكدرات أو مشقات فنطلب الغنى الذي يحمينا من ذُل الحاجة، والأمان الذي يبدّد الخوف والسعادة التي تملأ قلوبنا وتبعد عنا كل مظاهر الشقاء.
- الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور، ومع تكرار هذا الدعاء العظيم نُجدد الاعتراف بأن كل نعم صغيرة أو كبيرة سواء كانت ظاهرة في حياتنا أو وصلت إلى غيرنا هي من فضل الله وحده دون شريك، ونوجه له وحده الشكر والثناء على عطاء لا ينضب في الدنيا والآخرة.
نص مكتوب لدعاء الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور
يبدأ المسلم يومه بحمد الله والثناء عليه ممتنًا على نعمة الحياة التي وهبها له بعد أن أراح جسده في النوم ليلاً، متيقنًا أن الحياة والموت بيد الخالق سبحانه، فيردد دعاء الاستيقاظ المعروف: “الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور”، مؤمنًا بأن الله هو مصدر الحياة ومقدر الأقدار ثم يقف بين يدي الله في صلاة الفجر داعيًا ومتضرعًا يطلب من المولى الخير لهذا اليوم وأن يجعله يومًا مباركًا مليئًا بالعافية والطمأنينة والرضا كما يلي:
- الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور، صباح يبدأ بفضل الله وبركته اللهم اجعلني ممن أنعمت عليهم بالعافية واملأ قلبي بالإيمان والسكينة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله.
- الحمدّ لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور، اللهم اجعل صباحنا منيرًا بنورك وأيامنا مملوءة بذكرك واغمر قلوبنا بالسعادة ورفاهة البال ألبسنا يا كريم ثوب الصحة والعافية أينما كنا.
- الحمدّ لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور، أسألك اللهم صباحًا متوجًا بالبركة والخير وأيامًا مشرقة تفيض بالسرور والرضا ارزقنا اللهم قلبًا ممتلئًا بالثقة في رحمتك وطمأنينة لا تنتهي.
- الحمدّ لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور، مع كل يوم جديد نسألك يا رب رحمتك الواسعة وجعل أوقاتنا مليئة بالسعادة وأرواحنا راضية بحكمك ومطمئنة بقضائك يا أكرم الأكرمين.
- الحمدّ لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور، نسألك اللهم بداية أيام تحمل الخير والسرور وتجلب الطمأنينة لقلوبنا وتبعد عنا كل مكروه اجعل حياتنا طاعة لك وبارك لنا في أعمارنا بمنك وفضلك يا ذا الجلال والإكرام.
دعاء قصير: الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور
قضاء يومٍ جديد بسلام وبدون عوائق هو نعمة عظيمة من الله عز وجل تستوجب الحمد والشكر له سبحانه فهذه النعمة تدفعنا إلى التوجه إليه بالدعاء والتضرع أن يصرف عنا كل ما يُكدّر صفونا وأن يرزقنا في حياتنا الطمأنينة والاستقرار ومن أجمل الأدعية التي يمكن أن يبدأ بها المسلم يومه هي الأدعية التي تحمد الله على منحه نعمة الحياة وتذكرنا دائماً بأن كل لحظة جديدة في حياتنا هي فرصة ثمينة وهبها الله لنا لكي نسعى للعمل الصالح ونستلهم عونه وتوفيقه.
- الحمدّ لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور، اللهم داوم علينا نعمة الإيمان وزدنا يقينًا بقدرتك وكرمك.
- *الحمدّ لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور، اللهم ارزقنا صفاء النية ونقاء القلب، وامددنا بركة يوم يجلب السكينة لقلوبنا.
- *الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور، اللهم أكرمنا بمعرفتك، وثبتنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
- *الحمدّ لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور اللهم اجعل قلوبنا عامرة بحبك مطمئنة برحمتك، وقريبة منك في كل لحظة.
- *الحمدّ لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور، اللهم اجعل أوقاتنا مباركة، وارزقنا خيرًا لا ينقطع ورزقًا لا ينفد.
- *الحمدّ لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور، اللهم اجعل صبرنا زادًا لنا، واشرح صدورنا عند كل ابتلاء واكتب لنا العفو والعافية.
- *الحمدّ لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور، اللهم امنحنا جمال الأقدار بما تهواه قلوبنا، واغمرنا بخيرك الذي لا ينقطع.
عبارات متنوعة تبدأ بـ “الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور”
الحمدُ لله الذي أحيانا بعد أن أماتنا وإليه النشور فالإنسان في حياته يواجه الطرق المتعددة ويجد نفسه بين خيارات ترسم ملامح مستقبله هناك من يبتعد عن طريق الحق ويسير خلف وساوس الشيطان مما يجعل حياته مليئة بالضيق والألم ويفقد طمأنينة القلب ونور البصيرة بينما نجد أشخاصًا يتمسكون بطاعة الله ويسيرون في طريق التقوى والخير ملتزمين بالصلاة والذكر وأداء الفرائض بما يرضي الله ولهذا يحصدون راحة القلب وطمأنينة النفس وسعادة لا يجدونها إلا في القرب من الله عز وجل ومن جملة الأذكار التي لها وقع عظيم في النفس ويكررها الملتزمون بطاعة الله:
- اللهم اجعلنا من أسعد خلقك قربًا إليك وأحب عبادك لديك واغفر لنا ذنوبنا السابقة وأصلح ما بقي من أعمارنا واكتب لنا جنان الخلد بعفوك ورضاك.
- اللهم يسر لنا أجمل الأقدار وبارك لنا في أتم السعادة وأنعم علينا بأيسر الأمور وأوسع الآفاق وأهدنا حيث نطلب رضاك وسخر لنا خير ما في الدنيا والآخرة.
- ارزقنا يا الله حمدًا يملأ ما بين السماوات والأرض وشكرًا يزيدنا تقوى ورزقًا يعيننا على الخير وتوبة صادقة تقربنا من رحمتك وتنعم علينا بالجنان وصحة وعافية تدوم في أجسادنا وأيامنا.
- يا واسع الرحمة اجعل هذا الصباح بداية فرج قريب لكل هم وغم وحقق لنا أمانينا التي تخبر أنفسنا بأنها مستحيلة وهي بإمكانك بنظرة واحدة أن تتحقق.
أدعية مأثورة تتضمن الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا
المسلم يهتم دائمًا بتحصين نفسه بأذكار الصباح والمساء والإكثار من ذكر الله في كل لحظة ويبدأ يومه بحمد الله ودعائه بالخير والعافية ويحرص على ترديد الأدعية التي تقوّي صِلَته بالله وتحفظه بقدرته سبحانه وتعالى ومن أجمل الأدعية التي تعبر عن شكر النعم وامتنان العبد لخالقه هي أدعية الإفاقة من النوم ومنها:
- الحمدُ لله الذي أحْيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور، اللهمَّ بعدد ما تحمله الرياح وعدد ما يعتم الليل وما يُضيء النهار أسألك يا ربّ أن تملأ أوقات أحبتي بالخير والبركة وتمنحهم نعمة العافية يا أكرم من سُئل.
- الحمدُ لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور، الشكرُ لك يا الله على فضل البصر وكمال الصحة ونبضات القلب التي تملؤه بذكرك لك الحمدُ والثناء عدد نجوم السماء وعدد ذرات الأرض كما يليق بجلالك وكمال عظمتك.
- الحمدُ لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور، أسألك يا الله أن ترزقني شكر النّعم التي أنعمت بها عليّ وعلى والديَّ وأعني على عمل الخير الذي يرضيك واهدِ قلبي لما تحب وزدني وأهلي بركةً وسدادًا إنّي عبدك التّائب لرحمتك.
- الحمدُ لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور، أسألك يا كريم أن تُسبغَ لي ولمن أُحبَّ جزيل بركاتك وتجعل صباحنا مليئًا بالخيرات والنعم بفضلك يا واهب النّعم.
- الحمدُ لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور، اللهمَّ أكرمَ صباحي وصباح من تُحبّهم نفسي بنسيم الراحة وهدوء البال واملأ نفوسنا بالرضا عن أقدارك وحقق لنا ما نسعى إليه وسهّل لنا السبل لنيل رضاك يا رب العالمين.
الحمد لله الذي أنعم علينا ببدء يوم جديد
الحمدُ للهِ الذي أنعمَ علينا بهذا الصَّباحِ المباركِ وملأَه خيرًا وبركةً وسكينةً فالفجرُ من أعظمِ الأوقاتِ التي تُغذي الأرواحَ بالطاقةِ الإيجابيةِ وتبعثُ في النفسِ طمأنينةً وسلامًا لا يُدركُهما الإنسانُ في أوقاتٍ أخرى وقد يواجهُ البعضُ صعوبةً في الاستيقاظِ في هذا الوقتِ المميزِ في حين أنَّ أولئكَ الذين يعشقونَ الطاعةَ يجِدونَ البركةَ في الالتزامِ بصلاةِ الفجرِ ويشعرونَ بسهولةٍ في القيامِ لها بعد الاعتيادِ الذِّكرُ في بدايةِ اليومِ يُضيءُ مسارَ الحياةِ ويمنحُها البركةَ الكاملةَ لذا فإنَّ الدعاءَ والذكرَ في هذه اللحظاتِ يُعَدُّ من الأعمالِ المحببةِ التي ترفعُ الطاعةَ وتجعلُ الحياةَ مليئةً بالسعادةِ ومن أفضلِ الأذكارِ والأدعيةِ التي يُمكنُ الالتزامُ بها في هذا الوقتِ المباركِ:
- الحمدُ للهِ الذي أمَدَّني بيومٍ جميلٍ اللهم افتحْ لي أبوابَ رحمتِك وخزائنَ رزقِك وقلوبَ عبادِك ولا تَجعلْ حاجَتي بيدِ أحدٍ غيرَك اللهم لا تأخذْني فجأةً ولا تُميتْني في ساعةِ غفلةٍ اللهم أمهلْني لتوبةٍ خالصةٍ من ذنوبي قبلَ الممات.
- الحمدُ للهِ الذي أعطانا يومًا جديدًا اللهم مع إشراقةِ هذا الصباحِ أروِ قلوبَنا بفرحِ الحياةِ وغيثِ السعادةِ واجعلْ أرواحَنا نقيةً وأيامَنا مغمورةً بذكركَ وبركتِك.
- الحمدُ للهِ الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشورُ بسمِ اللهِ نبدأُ يومَنا اللهم قدِّرْ لنا الخيرَ فيما قسمْتَه لنا وباركْ لنا في رزقِك وعطائكَ.
- الحمدُ للهِ الذي منحنا يومًا جديدًا اللهم اجعلْنا فيه من عبادِك المقبولين برحمتِك المشمولين بعفوك والداخلين برضاكَ إلى جنتِك والعُتقاء من نارِك والناظرين لوجهِك الكريم اللهم اجعلْ أرواحَنا متنعمين برضوانِك وقلوبَنا مملوءةً بذكركَ يا أرحمَ الراحمين.
الحمد لله الذي منحنا حياة ليوم آخر
الحمدُ للهِ الذي مَنَّ علينا بفرصة التجدد في كل يوم لنبدأ من جديد والتفكر في نور الشمس عند بزوغها في بداية الصباح يُوقِظ شعورًا بالتفاؤل والأمل وخاصةً عندما يحظى الإنسان بفرصة أداء صلاة الفجر قبل طلوعها فهذا العمل يمنح كيان النفس راحة ويزودها بطاقة قوية تساعدها على مواجهة التحديات والتغلب على أي صعوبات قد تطرأ خلال النهار ومن أجل تحصين بداية يومك بطاقة إيجابية ونفس مطمئنة يُستحب أن تدعو الله بالدعوات المباركة التالية:
- الحمدُ للهِ الذي أحيانا ليومٍ جديد اللهم ارزقنا في هذا اليوم استجابة لكل دعاء ومغفرة لكل ذنب وامنح كل محتاج من عطائك الواسع ورزقك الكريم.
- الحمدُ للهِ الذي وهبنا نعمة الصباح ليومٍ جديد يا الله احفظ لنا أعز الناس على قلوبنا واجعل لنا من حفظك نصيبًا في أهلنا وأحبائنا أينما كانوا يا رب لا تفجع قلوبنا بفقد من نحب واحمهم برحمتك لأنك أنت خير الحافظين.
- الحمدُ للهِ الذي رحمنا بفرصة ليومٍ جديد اللهم ارزقنا في هذا النهار الخير الوفير في حياتنا الدنيا واطمئنان الآخرة وأعدنا إليك بقلوب طاهرة ونقية.
- الحمدُ للهِ الذي جعل لنا صباحًا آخر اللهم جنبنا كل مكروه واحمِ أبداننا من الأمراض وضع عنا الهموم ولا ترينا في أنفسنا أو أحبابنا أذىً وادفع عنا البلاء يا جبار وأعطنا نصيبًا من رحمتك وعفوك.
- الحمدُ للهِ الذي جدد فينا الحياة اللهم اجعل يومنا هذا مليئًا بالبركة والسعادة وامنح أجسادنا طاقة الصحة واملأ قلوبنا بالفرح اللهم أرِح أرواحنا من أعباء الدنيا وحقق لنا ما نرجو ووفقنا إلى كل ما تحبه وترضاه لنا.
دعاء الحمد لله الذي أعاد إلي الروح
يُعطي الله الإنسان فرصة جديدة للحياة عندما يعيد إليه الروح بعد نوم طويل، وكأنها دعوة لتأمل نعمته علينا وإدراك عظمة هذه الهبة الإلهية التي تستوجب الامتنان والاستفادة منها في طاعته فالحياة هبة عظيمة تستحق أن نحمد الله عليها ونسعى لاغتنامها في ما يرضيه والابتعاد عن كل ما يَغضبه ومن مظاهر الامتنان لله أن نحمده بالصيغ الآتية:
- الحمدُ للهِ الذي رَدَّ إِليَّ رُوحي يا ربَّ لا تَحرمنا مِن أُمنيّة تُفَرّح قُلوبنا وتُطَمئن أَرواحنا، يا ربّ اجعل الفرح مَشرقًا مع شُموس يومنا وسعادةً تَسكن قُلوبنا وتَشرح صُدور أحبائِنا.
- الحمدُ للهِ الذي رَدَّ إِليَّ رُوحي اللهم اجعل هذا اليوم مَخرَجًا وفرجًا لكل من ضاقت علَيه الدنيا واجعل الرّاحة تزور قلوبنا المُنهكة واحفظنا من كل نقص وعَيب نراه مُكروهًا في غيرنا.
- الحمدُ للهِ الذي رَدَّ إِليَّ رُوحي اللهم امنح أحبّتي من عَفوك ورَحمتك واملأ قُلوبهم بالرّاحة واليقين وافتح عَليهم أبواب رزقِك وبارك في دُنياهم وأعمارهم واغفر لهم ببركتك التي لا تنفد.
- الحمدُ للهِ الذي رَدَّ إِليَّ رُوحي يا ربّ اجعلنا من الذين يزرعون الخير في هذه الدُنيا ليحصدوا ثماره في الآخرة وكل أمري أنت صاحب التدبير فيه، يا الله أنت العليم بحاجتي وحقيقيّة الرّاحة التي أبحث عنها.
الحمد لله الذي منحني يوماً مليئاً بالأمان والسلام
حين يشعرُ الإنسان بأنه قد استيقظَ وهو يتمتعُ بالصحةِ والعافية فإن ذلك نفسُه إحساسٌ كبير يفيض بالسكينة ويبعثُ في القلب شعوراً بالامتنان لنعمة الله وفضله عليه فإنَّ هناك من يُصبح وهو يعاني من أوجاعٍ مختلفة وهناك من ينامُ فلا يتح له النظر إلى يومٍ جديد ولهذا يتوجبُ على كل منا أن يشكرَ الله سبحانه وتعالى كلما بزغتْ عليه شمسُ الصباح وأن يبدأ يومه بأذكار الصباح والدعاء التي تُضيء طريقه وتفتح له أبواب الخير والبركة ومن الأذكار والأدعية التي يمكن ترديدها عند الاستيقاظ:
- الحمدُ لله الذي أنعمَ عليّ بفرصةٍ جديدة لأعيش يومًا آخر وأنا بصحةٍ وسَلام وعافية، اللهم زكِّ قلوبَنا بالإيمان وحكِّم عقولنا بالحكمة وارزقنا تيسيرَ الأمور، وخلصنا من الهموم واغفر لنا ولذوينا إنك واسع المغفرة.
- الحمدُ لله الذي أحيانا بعدما أماتَنا وإليه النُشور، اللهم اجعل هذا الصباح مليئًا بخيرات الدارين ونعيمًا ممتدًا، ويسِّر لنا كل ما نخشى تعسيره وأفض علينا بالتوفيق في أمورنا كلها.
- الحمد لله الذي أنعمَ على قلبي وروحي بيومٍ جديد تغمره الراحة والسكينة، اللهم اجعل هذا اليوم عنواناً للسعادة واملأ قلوبنا بالرضا واطمئنان النفس، وهبنا الصحة والسلامة في حياتنا كلها.
- الحمد لله الذي أمدَّنا بصباحٍ جميل يغمره النور والسلام، اللهم في هذا الصباح اجعل وجودنا مليئاً براحة القلب وامنحنا ابتسامة لا تزول وسكينةً تدوم بلا نهاية.
- الحمد لله الذي ردّ إلي أرواحنا بعدما قبضها وإليه المصير، اللهم أدم علينا نعمك التي لا تُحصى وألبسنا لباس العافية في كل أحوالنا وانشر في قلوبنا السكينة واملأ حياتنا بالسعادة واليسر يا واهب الخير.
- الحمد لله الذي أعطانا صباحاً جديداً يزخر بالبدايات الجميلة والفرص، اللهم مع بِداية هذا الصباح المشرق ارزقنا حلاوة الحياة وسعةً في الرزق وخاتمة تَرضيك، واجعلنا نلتقي بأحبابنا في جنان الخلد يا أكرم الأكرمين.
الدور المهم لتكرار الأذكار والتحصينات اليومية
الالتزام بتكرار الأذكار اليومية والتحصينات يعد أمرًا ذا أهمية كبيرة في حياة المسلم فهي تحمل العديد من المعاني الجليلة التي تنعكس على الإنسان بفوائد كثيرة تدعم حياته الروحية والجسدية ويجب على المسلم أن يردد أذكار الصباح والمساء والأدعية المناسبة لكل موقف مثل الدعاء أثناء لبس الملابس الجديدة أو عند دخول الخلاء أو أثناء الخروج من البيت وكل ذلك يعزز ارتباط الإنسان بربه ويضمن له الخير والبركة ومن أبرز فوائد الأذكار:
الحماية من الشيطان
- استمرار المسلم على ذكر الله بشكل دائم يحصنه من وساوس الشيطان ويحميه من شروره فالشيطان لا يقرب من قلب عامر بذكر الله ولا يستطيع أن يؤثر في من استعان بربه في كل لحظة وتحصن بالأدعية والأذكار المأثورة.
تحقيق رضا الله
- الذكر المستمر لله يجعل العبد قريبًا من مرضاة ربه فيرزق براحة النفس والطمأنينة وتصبح حياته خالية من المشاكل والهموم فمن نال رضا الله أخذ من الدنيا خيرها وبركتها وغمرته السعادة التي لا تضاهيها سعادة أخرى.
إزالة الهم والحزن
- الأذكار تزيل الغموم وتخفف الآلام وكلما ازداد المسلم في ذكر ربه ازداد قلبه سكينة واطمئنان كما أن الرضا بأقدار الله يأتي نتيجة الاستمرار على الذكر والدعاء مما يمنح المؤمن شعورًا بالسلام الداخلي مهما كانت الظروف من حوله.
تقوية الجسم
- ذكر الله والاستغفار يمتلك تأثيرًا إيجابيًا على النفس ينعكس بدوره على الجسد فيشعر المسلم بطاقة إيجابية وقوة تعزز صحته البدنية وتجعله أكثر قدرة على مواجهة تحديات الحياة اليومية.
زيادة الحكمة وتنمية العقل
- الالتزام بالأذكار يجعل العقل في حالة من الصفاء والفطنة فتجد المؤمن يتميز بقدرة على التمييز بين الصحيح والخطأ ويتمتع برؤية واضحة تساعده على اتخاذ القرارات السليمة كما أن كثرة الذكر تزيد من حكمته وتمنحه فهمًا عميقًا للحياة وما يدور حوله.
زيادة الرزق ونيل البركة
- الأذكار التي يداوم عليها المسلم تجذب له فضل الله فيرزقه من حيث لا يحتسب ويديم عليه البركات في ماله وعمره وجهده إلى جانب ذلك فهي تفتح له أبواب الخير وتبعد عنه كل العوائق التي قد تعترض طريق رزقه.
القرب من الله
- الإكثار من الذكر والتسبيح يمنح الإنسان شعورًا بالقرب من الله ويجعله يعيش في طاعة وخشوع فيزداد حسناته وينعم بالراحة الروحية التي تأتي مع الإيمان العميق والارتباط الوثيق بالله.
ومن المستحب أن يبدأ المسلم يومه بحمد الله تعالى بقول “الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا” فهي من الأذكار التي تعزز الارتباط بالله عند الاستيقاظ لذلك يجب على المسلم الحرص على ترديد الأذكار في مواعيدها المناسبة لأنها تمثل الدرع الحصين الذي يحميه من الشيطان ويمنحه رزقًا واسعًا وبركة في حياته إلى جانب القوة البدنية والراحة النفسية والقرب من الله الذي هو مصدر كل خير ورحمة ورضا.
