افضل 9 ادعية مستجابة لقضاء الدين وفك الكرب

الدُّعاء هو الرَّابِطَة المُباشِرة بين العبدِ وربِّه، وهو الوسيلة التي يتقرب بها الإنسان إلى الله عزَّ وجلَّ، ليبُثَّ إليه حاجاتِه وهُمومَه ورغباتِه، فلا شيء أيسر وأفضل من أن ترفع يديك إلى السَّماء وتناجي ربَّ العالمين وهو أكرم الأكرمين، فقد قال في كتابه الكريم: “وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدْعُونِيٓ أَسْتَجِبْ لَكُمْ” ومِن أكثر ما يُثقِل القلبَ ويشغَلُ الإنسانَ هو تراكم الديون التي قد تُصبح عبئًا شديدًا على النفس، لكن رحمةَ الله واسعة والدُّعاء بابٌ عظيمٌ لتيسير الأمور وإزالة الضيق وقضاء الديون بإذنه تعالى وهناك أدعية مأثورة وردت عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم تُعين على ذلك.

  • دعاءٌ لقضاء الدين بسرعة: (اللَّهمَّ اكفِنِي بحلالِك عن حرامِك واغنِنِي بفضلِك عمَّن سِواك) هذا الدُّعاء يحملُ في طياتِه معاني التوكُّل على الله جلَّ وعلا، فهو اعترافٌ من العبد بضعفه وطلبٌ منه بأن يغنيه اللهُ بالحلال عن الحرام ويُبارِك له في رزقه حتى لا يحتاج إلى أحد، كما أن فيه يقينًا بأنَّ الله هو المصدر الوحيد للرزق والقادر وحده على قضاء الدَّين وتيسير الأمور.
  • (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ، وأَعُوذُ بكَ مِن عَذابِ القَبْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ) وهذا الدُّعاء المبارك استعاذةٌ بالله مِن الأمور التي تضعف الإنسان وتُثقلُه، فهو استغاثةٌ بالله من الفقر والعجز والبخل والخوف والشيخوخة التي قد تُعيق السعي في طلب الرزق وتلبية للعون والتوفيق.
  • دعاءٌ لقضاء الديون الكثيرة: جاء عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه أرشد كلَّ مَن أثقلت كاهلَه الديون إلى دعاءٍ عظيم يجلب الفرج ويُعينُ على التخلُّص من همِّ الدَّين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هُناك خمس عشرة كلمةً إذا دعا بها المسلم بإذنِ الله تُعِينُهُ على قضاء دَيْنِه وتُزيلُ عنه الضيق، وهي: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَغَلَبَةِ الدَّيْنِ، وقهر الرجال» في هذا الدُّعاء استغاثةٌ بالله تبارك وتعالى لرفع الهم والحزن والعجز وكلِّ ما يُثقِلُ القلب وهو استعاذةٌ بالله من الضَّعف الذي يجعل الإنسان غير قادرٍ على أداء ما عليه من التزامات.
  • تسبيحٌ لقضاء الدَّين: التَّسبيح من أجلِّ العبادات التي تفتح أبوابَ الرزق وتُيَسِّرُ الأمور وتزيل الضيق، فقد كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يُكثر منه ويذكُر الله في كلِّ أحواله ومِن الأذكار الجامعة التي توسع الرزق وتفرج الكرب: “سبحان الله عدد ما أعطى وعدد ما وهب، وعدد ما يجود به وعدد ما يخرج من الأرض، وعدد ما ينزل من السماء اللهم وسع رزقي واقضِ ديني وقوِّ ظهري” هذا الذكر يُعبِّر عن يقينٍ تامٍّ بأنَّ الله وحدَه المُتصرِّف في شؤون العباد والقادر على أن يقضي عنهم دُيونهم ويُفرج عنهم همومهم ويوسع لهم أرزاقهم ويقويهم على تحديات الحياة.

أدعية مأثورة من السنة لقضاء الدين

الدُّعاء من النِّعم العظيمة الَّتي وهبها الله لعباده وهو وسيلة تَقرُّب بين العبد وربِّه دون حاجَة لوسيط وقد جعل الله هذه العبادة من أحبِّ الأعمال إليه سبحانه لما فيها من تضرُّعٍ واستكانةٍ وإظهار الحاجَة إليه كما قال عزَّ وجلَّ في كتابه الكريم: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) صدق الله العظيم.

  • اللهمَّ مالكَ المُلكِ تُؤتي المُلكَ مَن تَشاءُ وتَنزعُ المُلكَ مِمن تَشاءُ وتُعِزُّ مَن تَشاءُ وتُذِلُّ مَن تَشاءُ بيدِكَ الخيرُ إنَّكَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ “تُولِجُ الليلَ في النَّهارِ وتُولِجُ النَّهارَ في الليلِ وتُخْرِجُ الحَيَّ من المَيِّتِ وتُخْرِجُ المَيِّتَ من الحَيِّ وتَرزقُ مَن تَشاءُ بغيرِ حسابٍ” رحمنَ الدنيا والآخرةِ ورحيمَهُما تُعطي مَن تَشاءُ وتَمنعُ مَن تَشاءُ ارْحمني رحمةً تُغنِني بها عن رحمةِ مَن سواكَ.
  • اللهمَّ فارِجَ الهمِّ وكاشِفَ الغمِّ ومُجيبَ دَعوَةِ المُضطَرِّينَ رحمنَ الدنيا والآخرةِ ورحيمَهُما أنتَ تَرحمني فارحَمني برَحمَةٍ تُغنِني بها عن رحمةِ مَن سِواكَ.

أدعية رائعة لتيسير قضاء الحاجة

الرزق بيد الله وحده وهو المتصرف في ملكه كيفما يشاء فلا يوجد مخلوق على وجه الأرض إلا وقد كُتب له رزقه عند الله فإن قدر الله لشخص رزقًا معينًا فلن يستطيع أحد منعه وإن منع عنه شيئًا فلن يتمكن أحد من إعطائه إياه إلا بإرادته، هناك من يمر بضيق شديد في الرزق وتتراكم عليه الديون مما يدفعه للبحث عن أدعية يستعين بها على قضاء حاجته وسداد دينه، وهذه مجموعة من الأدعية التي تعين على تفريج الكرب وقضاء الحاجة بإذن الله.

  • اللَّهُمَّ اكْفِنِي بحَلالِك عن حَرامِك وأَغنِنِي بفضلِك عن مَن سِواك اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بك من الهَمِّ والحُزْنِ والعَجْزِ والكسَل وأَعُوذُ بك مِن الجُبْنِ والبُخْلِ وأَعُوذُ بك مِن غَلَبَةِ الدَّيْنِ وقَهْرِ الرِّجالِ سبحانَ الله عَدَدَ ما أَعْطَى وعددَ ما وَهَبَ وعَدَدَ ما يجودُ به وعَدَدَ ما يَخرجُ مِن الأرضِ وعَدَدَ ما يَنزِلُ مِن السَّماءِ اللَّهُمَّ وَسِّعْ رِزقِي واقْضِ دَيْنِي وقوِّ ظَهْرِي.
  • يا حيُّ يا قَيّومُ برحْمَتِكَ أسْتَغيثُ يا ودُودُ يا ودُودُ يا ودُودُ يا ذا العَرْشِ المجيدِ يا رَحْمانُ يا رَحِيمُ يا فَعَّالُ لِما يُرِيدُ اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ بِعِزِّكَ الذي لا يُرَامُ ومُلْكِكَ الذي لا يُضامُ ونُورِكَ الذي مَلأَ أرجاءَ عَرْشِكَ أنْ تَقْضِي حَاجَتِي.

أدعية مستحبة لسداد الدين وتفريج الكرب

حينما يواجه الإنسان ضيقًا أو شدة فإن أفضل ما يمكنه فعله هو اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء فليس التضرع والابتهال مقتصرًا على أوقات الهم والكرب بل إن القرب من الله في كل حين سواء في أيام الرخاء أو في أوقات الشدة يمنح القلب طمأنينة وسكينة كيف لا وهو الملجأ الذي لا يرد من قصده ولا يخيب أمل من رفع يديه إليه بالدعاء راجيًا رحمته وعفوه الاستعانة بالله والتوكل عليه هما مفتاح السعادة في الدنيا وسبيل الأمان يوم الحساب ومن يدعو الله بيقين وإخلاص فهو على ثقة تامة بأن خالقه يسمعه ولن يخذله.

  • يا عِمادَ مَنْ لا عِمادَ لَهُ وَيا ذُخْرَ مَنْ لا ذُخْرَ لَهُ وَيا سَنَدَ مَنْ لا سَنَدَ لَهُ وَيا حِرْزَ مَنْ لا حِرْزَ لَهُ وَيا غِياثَ مَنْ لا غِياثَ لَهُ وَيا كَنْزَ مَنْ لا كَنْزَ لَهُ وَيا عِزَّ مَنْ لا عِزَّ لَهُ يا كَريمَ الْعَفْوِ يا حَسَنَ التَّجاوُزِ يا عَوْنَ الضُّعَفاءِ يا كَنْزَ الْفُقَراءِ يا عَظيمَ الَّرجاءِ يا مُنْقِذَ الْغَرْقى يا مُنْجِيَ الْهَلْكى يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ اَنْتَ الَّذي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللّيْلِ وَنُورُ النَّهارِ وَضوْءُ الْقَمَرِ وَشُعاعُ الشَّمْسِ وَحَفيفُ الشَّجَرِ وَدَوِىُّ الْماءِ يا اَللهُ يا اَللهُ يا اَللهُ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ يا رَبّاهُ يا اَللهُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآلِ مُحَمَّد وَافْعَلْ بِنا ما اَنْتَ اَهْلُهُ.
  • لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم اللهم إنا نسألك زيادة في الدين وتوبة قبل الموت وشهادة عند الرحيل وسعة في الأرزاق وعافية في الأبدان وبركة في الأعمار ونصيبًا من رضاك وراحة في قلوبنا وجنة الخلد دارًا لنا وأمانًا من العذاب وعفوًا عند الحساب ومغفرة لا تترك لنا ذنبًا إلا غفرته.

أفضل الصيغ الدعائية لقضاء الدين

الحياة تَسير دومًا في مراحل مُتغيرة ولا تخلو من تحديات قد تجعل الإنسان يمر بأوقات صعبة ومواقف تترك أثرًا في نفسه البعض يُثقل كاهله تراكم الديون ويشعر بالضيق في رزقه والبعض الآخر يختبره الله بفقدان عزيز مما يخلّف فراغًا لا يُملأ في حياته.

وهناك من يعاني من مشاكل صحية قد تُثقل جسده لكنها تُهذب روحه والابتلاء بأشكاله المختلفة جزء لا يتجزأ من سنن الحياة التي لا تسير على وتيرة واحدة فهي دائمة التقلب بين الفرح والحزن السّعة والضيق العافية والبلاء وكل إنسان معرّض لأن يمر بمراحل تُختبر فيها صبره وقوته ولا يملك سوى أن يتوكل على الله حق التوكل.

حين تتكاثر الهموم ويَشعر الإنسان بأن الأبواب أُغلقت أمامه فلا ملجأ له إلا الله وحده بيده مقاليد الأمور وهو القادر على تفريج الكرب وتيسير الأحوال التقرب إليه بالدعاء يُعد أفضل وسيلة للنجاة فهو يسمع ويرى ويعلم ما في القلوب ولا يخذل عبدًا لجأ إليه بيقين وإخلاص الدعاء ليس مجرد كلمات تُقال بل هو صلة وثيقة بين العبد وربه ينبغي على الإنسان أن يدعوه وهو موقن بالإجابة مستشعرًا رحمته وكرمه ومن أعظم الأدعية الواردة لقضاء الدين:

  • أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه اللهم يا جامع الشتات ويا مخرج النبات ويا محيي العظام الرفات ويا مجيب الدعوات ويا قاضي الحاجات ويا مفرج الكربات ويا سامع الأصوات من فوق سبع سماوات ويا فاتح خزائن الكرامات ويا مالك حوائج جميع المخلوقات ويا من ملأ نوره السماوات ويا من أحاط بكل شيء علمًا وأحصى كل شيء عددًا ويا عالماً بما مضى وما هو آت أسألك اللهم بقدرتك على كل شيء وباستغنائك عن جميع خلقك وأسألك اللهم أن تجود علي بقضاء حاجتي إنك قادر على كل شيء يا رب العالمين يا عظيم يُرجى لكل عظيم يا عليمًا بحالنا.

إيمان محمد محمود، خريجة تكنولوجيا التعليم والمعلومات ، أعمل مدرب حاسبات ونظم، كاتبة مقالات في العديد من المواقع ، متخصصة في الأدعية والاخبار السعودية علي موقع كبسولة ، للتواصل معي capsula.sa/contact_us .

0 0 التصويت
Article Rating
الاشتراك في تنبيهات التعليقات
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتا
التعليقات المضمنة
عرض جميع التعليقات
0
اكتب تعليقك او استفسارك وسنرد عليك في أقرب وقت بمشيئة الله تعالىx
()
x