العِنب يُعَدّ من الفواكه التي تمتاز بمذاقها الفريد ويَتنوّع بين الأصفر والأحمر والأخضر مما يمنحه شكلاً جذابًا وطعمًا رائعًا مع اختلاف الأصناف والألوان التي تُضفي عليه مزيدًا من التميّز.
كما يُقبل الكثير من الأشخاص على تناوله خلال فصل الصيف حيث يُعتبر خيارًا مثاليًا لتناوله إلى جانب الوجبات الخفيفة مثل الجبنة إذ يساهم في إضفاء نكهة منعشة إلى الوجبات بالإضافة إلى كونه يعزز من عملية الهضم ويجعلها أكثر سلاسة.
معلومات قد تهمك عن العنب
- هل كنت تعلم أن العنب يُعَدُّ واحدًا من أقدم الفواكه التي عرفها الإنسان؟ فقد بدأ الإنسان زراعته قبل حوالي 8000 عام في مناطق الشرق الأوسط لينتشر بعد ذلك إلى معظم أنحاء العالم.
- يمتاز العنب بمذاقه اللذيذ وطعمه المميز ويأتي بألوان عديدة تشمل الأحمر والأخضر والأرجواني وكل لون له نكهته الخاصة التي تميزه عن بقية الأنواع.
- لا يُستخدم العنب فقط كفاكهة طازجة بل يُجفَّف ليصبح زبيبًا يُضاف إلى العديد من الحلويات مثل “أم علي” والأرز بالحليب مما يضفي نكهة فريدة على الأطباق.
- العنب يُزرَع في أوقات مختلفة من العام لكن غالبًا ما يكون موسمه الأكثر غزارة خلال فصل الصيف حيث ينضج بكميات وفيرة.
- تتعدد أنواع العنب فمنه ما يحتوي على بذور ومنه ما يكون خاليًا منها وعادةً ما يكون العنب ذو البذور أكبر حجمًا من العنب الخالي من البذر.
- لا يقتصر استخدام العنب على تناوله كفاكهة فقط بل يُستخدَم في صناعة العديد من المنتجات مثل المربى والعصائر والجيلاتين وغيرها من الأصناف الغذائية.
- على الرغم من أن العنب الأخضر والعنب الأحمر يتشابهان في الطعم إلى حد كبير إلا أن العنب الأحمر يحتوي على نسبة أعلى من مضادات الأكسدة مما يجعله أكثر فائدة في مقاومة الأمراض مثل السرطان.
فوائد العنب التي قد لا تعرفها
- يُسهم العنب في تعزيز كفاءة الأوعية الدموية مما يُساعد في تحسين الدورة الدموية ويحد من احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين.
- الاستمرار في تناول العنب قد يكون له دور في حماية العين من بعض المشكلات الصحية مثل المياه الزرقاء والضمور البقعي اللذين قد يؤثران على جودة الإبصار مع التقدم في العمر.
- يساعد العنب في دعم الوظائف الإدراكية وتعزيز الذاكرة وزيادة التركيز إلى جانب قدرته على تأخير ظهور علامات الشيخوخة والتقدم بالعمر.
- احتواء العنب على كمية مرتفعة من الألياف الغذائية يُساهم في تحسين حركة الأمعاء والحفاظ على مستوى الترطيب الطبيعي في الجسم وتقليل خطر الإصابة بالإمساك.
- أوضحت بعض الأبحاث الحديثة أن تناول العنب قد يكون له تأثير إيجابي في خفض احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
حقائق مثيرة حول العنب
- يتم زراعة العنب مع بداية فصل الربيع حيث تتوفر درجات الحرارة الملائمة لنموه ويحتاج إلى تعريشة تدعمه أثناء التسلق نظرًا لكونه من النباتات المتسلقة التي لا تنمو بشكل جيد بدون دعم.
- ينبغي أن يتعرض العنب لأشعة الشمس الكافية من جميع الاتجاهات لضمان نموه بشكل صحي لذلك يُفضل زراعته في أماكن مفتوحة تصل إليها أشعة الشمس طوال ساعات النهار.
- يُعتقد أن أرمينيا هي الموطن الأول لزراعة العنب ثم انتقل إلى مصر وفينيقيا ومن ثم إلى اليونان بعد حوالي أربعة آلاف عام من بداية زراعته.
- للحفاظ على العنب طازجًا لأطول فترة ممكنة يمكن وضعه في الثلاجة لمدة تصل إلى ستة أسابيع مع الحرص على إبعاده عن الأطعمة التي تحمل روائح قوية حتى لا تؤثر على مذاقه.
- لحماية العنب من التلف يتم تخزينه داخل صناديق ورقية مقواة مما يساعد على الحفاظ على جودته ونضارته لفترة أطول.
معلومات مختصرة عن العنب
- كلما كان لون العنب أكثر قتامة زادت نسبة مضادات الأكسدة الموجودة فيه، مما يعزز قدرة الجسم على محاربة الجذور الحرة ويدعم الصحة العامة.
- يحتوي العنب الأحمر على مادة “ريسفيراترول” الموجودة في قشرته، والتي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز جهاز المناعة والمساهمة في الحماية من الأمراض، مما يساعد الجسم في التصدي لمختلف أنواع العدوى.
- تتميز شجرة العنب بقدرتها على العيش والإثمار لفترات طويلة تمتد بين 50 إلى 100 عام، مما يجعلها من الأشجار المعمرة التي تواصل إنتاج ثمارها لعقود طويلة.
- عند زراعة شجرة العنب، لا تبدأ في إنتاج الثمار خلال السنة الأولى، لكنها تبدأ في الإثمار مع حلول العام الثاني، حيث يبدأ المزارعون في جني محصولها المنتظر.
- نتيجة لجمال شكلها ولذة ثمارها، يحرص العديد من الأشخاص على زراعة شجرة العنب في حدائق منازلهم، حيث تمنح المكان مظهرًا جذابًا وتوفر محصولًا يمكن الاستفادة منه لمختلف الاستخدامات.
