إذاعة مدرسية عن يوم المعلم جاهزة للطباعة 

الحمدُ لِلّٰهِ الذي يُدَبِّرُ أَمْرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، رَبُّنَا الكَرِيمُ الذي أَنْعَمَ عَلَيْنَا بِحِكْمَتِهِ وَتَدْبِيرِهِ وبِقُدْرَتِهِ يُصْلِحُ أَحْوَالَ عِبَادِهِ وَيُقَوِّمُ أَعْوِجَاجَهُم وَيُعِينُهُم عَلَى نُفُوسِهِم فَهُوَ المُدَبِّرُ الحَكِيمُ الذي خَلَقَ الخَلْقَ عَلَى الفِطْرَةِ السَّلِيمَةِ وَأَرْسَلَ لَهُم الرُّسُلَ لِيُعَلِّمُوهُم أُمُورَ دِينِهِم وَيُذَكِّرُوهُم بِالحَقِّ، فَهُوَ أَعْلَمُ بِصَنْعَتِهِ وَأَدْرَى بِمَا يَحْتَاجُون وَنُفُوسُنَا دَائِمًا فِي حَاجَةٍ لِلتَّذْكِيرِ وَالتَّعْلِيمِ كَمَا قَالَ تَعَالَى “وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ” وَهَذَا يُعَلِّمُنَا أَنَّنَا دَائِمًا فِي حَاجَةٍ إِلَى مُعَلِّمٍ يَبْدَأُ مِنَ الرُّسُلِ وَيَمْتَدُّ إِلَى كُلِّ مَنْ يُؤَدِّي هَذِهِ المَهمَّةِ العَظِيمَةِ.

مقدمة إذاعية مدرسية بمناسبة يوم المعلم

  • بِسْمِ الله نَبدأ حديثنا وعليه نتوكل ونستعين فهو ولينا ومولانا والصلاة والسلام على أشرف الخلق نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه الذي بعثه الله رحمة للعالمين ونورًا للهدى أما بعد.
  • زملائي وزميلاتي أساتذتنا الأعزاء يسعدنا اليوم نحن طلاب فصل …… أن نُقدم لكم إذاعتنا المدرسية لهذا الصباح الموافق ….. من شهر … لعام..….
  • والتي تتناول موضوعًا هامًا عن يوم المعلم هذا اليوم الذي خُصص لنُعبّر فيه عن عظيم امتناننا وتقديرنا لمربي الأجيال فالمعلم ليس مجرد ناقل للمعرفة بل هو صانع المستقبل الذي يُنير العقول ويرسم الدرب أمام الأجيال ورغم أن مكانته تسمو كل يوم إلا أن هذا اليوم يعد فرصة للتعبير عن مشاعر الشكر والتقدير لكل معلم ومعلمة.
  • يتم الاحتفال عالميًا بيوم المعلم في الخامس من أكتوبر في حين أن بعض الدول لها مواعيد خاصة بالاحتفال مثل مصر التي كانت تحتفي به يوم 21 ديسمبر إلا أن التاريخ عُدل لاحقًا ليصبح في 10 سبتمبر تماشيًا مع رغبة عدد من المعلمين.

تلاوة قرآنية عن مكانة المعلم في الإسلام

  • لطالما حثَّ القرآن الكريم على طلب العلم وأشاد بمكانة المعلمين وأهل المعرفة وبيَّن دورهم العظيم في المجتمع فالعلم نورٌ يرفع صاحبه درجاتٍ في الدنيا والآخرة والآن ستتلو علينا الطالبة …….. آية قرآنية تتحدث عن هذا الموضوع.
  • قال الله تعالى “قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَاب” هذه الآية المباركة تبيِّن الفارق العظيم بين من يمتلكون العلم ومن لا يعرفون فالعلم ميزةٌ عظيمة يختص بها الإنسان ويُرفع بها شأنه.
  • القرآن الكريم دائمًا هو النور الذي نهتدي به في كل شؤون حياتنا وكلام الله وحده هو الحق المبين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

مكانة المعلم في ضوء السنة النبوية

رسولُنا الكريم مُحمَّد ﷺ هو مُعلِّمُ البشرية ومرشدُها إلى طريق الهداية والنُّور و كان دائمًا يُوصي بطلب العلم ويُحفِّز الصحابة ويغرس في قلوبهم حب التعلُّم وبيَّن لنا مكانة العلماء والمُعلمين وفضلهم العظيم فلننهل من علمه ونقتدي بسيرته العطرة والآن نستمع إلى الحديث الشريف والطالبة ……….

قال ﷺ “إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضِ حتى النملة في جُحرها وحتّى الحوتْ في البحر ليُصلُّون على مُعلِّم الناس الخير”.
  • صدق رسول الهدى، فصلِّ اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد.

دور المعلم في بناء المجتمع وتنميته

يُعَدّ المعلم حجر الأساس في بناء المجتمع وتطويره فدوره يفوق حدود التعليم الأكاديمي ليشمل التربية والتوجيه وتقدير جهوده لا يقتصر على يوم واحد فقط بل هو التزام مستمر والآن نستمع إلى فقرة متميزة عن أثر المعلم في المجتمع.

  • المعلم نموذج يُحتذى به في الأخلاق والتربية فالأسرة تضع اللبنة الأولى في تنشئة الأبناء بينما يكمل المعلم هذه المهمة في المدرسة ليكون المثل الذي يستلهم منه الطلاب القيم والمبادئ ويقتدون به في سلوكهم.
  • هناك العديد من الحالات التي ينشأ فيها الطالب في بيئة جيدة لكنه لا يجد التوجيه المناسب في المدرسة مما قد يؤثر على مساره الأكاديمي بشكل سلبي ويجعله يفقد الرغبة في التعليم أو ينقطع عنه تمامًا.
  • في المقابل كثير من الطلاب وجدوا في معلميهم مصدر إلهام حيث منحهم التحفيز الذي جعلهم ينمون شغفهم بالعلم ويضعون أهدافًا عالية لمستقبلهم وكان هذا دافعًا ليصبحوا فيما بعد أطباء ومهندسين ومعلمين يساهمون في خدمة مجتمعهم.
  • ارتقاء الأمم وتقدمها مرهون بوجود معلمين أكفاء يُنشئون الأجيال على أسس معرفية راسخة فبدون وجودهم لن تُنقل العلوم عبر الأجيال وسيسود الجهل والتراجع بدلًا من التطور في مختلف المجالات سواء في التكنولوجيا أو العلوم أو غيرها.

ولهذا منحنا الله العقل لنتعلم ونتطور فالدين نفسه لا يُعبد بدون علم وفهم والرسل هم أوائل المعلمين الذين أرشدوا الناس إلى كيفية التعامل مع الحياة وكل شخص يُعلمك أمرًا نافعًا يُعتبر معلمًا لك بدءًا من الأب في منزله الذي يُربي أبناءه ولهذا ينبغي أن يكون لنا وعي تام بقيمة مهنة التعليم وأثرها العظيم وأن نُكرّم معلمينا الذين لا يبخلون علينا بالمعرفة والإرشاد الصحيح فذلك من أقل حقوقهم علينا.

حكمة معبرة ضمن إذاعة مدرسية عن يوم المعلم

الحكمة تُعتَبرُ من أثمنِ ما يملِكهُ الإنسانُ الواعي فهي بمثابة نور يُضيءُ الطريقَ لكلِّ مَن يسعَى للمعرفة وقد ورَّثنا الأنبياءُ والحكماءُ عبرَ العصورِ كلماتٍ مُلهِمةً تُرسِّخُ في أذهانِنا دروسًا تَظلُّ راسخةً طوالَ الحياة ومع كُلِّ حكمةٍ نكتسبُ فهْمًا أعمَقَ ونظرةً أوسعَ للحياة والآن نَستمعُ إلى حكمةِ اليومِ مع الطالب……..

  • يقولُ الفيلسوفُ والكاتبُ وليّام آرثر وورد: “المعلِّمُ العاديُّ ينقلُ المعلومةَ، والمعلِّمُ الجيِّدُ يُفسِّرُها، والمعلِّمُ المُتميِّزُ يُطبِّقُها، لكنَّ المعلِّمَ العظيمَ هو الذي يُلهِمُ طُلَّابَهُ، ويَزرعُ فيهم شَغَفَ التَّعلُّمِ”.

أشهر المقولات المأثورة عن المعلم ومكانته

عند الحديث عن يوم المعلم في الإذاعة المدرسية، لا يمكن التغافل عن الأشخاص الذين أفنوا أعمارهم في سبيل نشر العلم ونقل المعرفة للأجيال القادمة هؤلاء هم المعلمون الذين أضاءوا دروبنا بحكمتهم وكلماتهم التي أصبحت خالدة عبر الزمن والآن مع الطالبة…….

  • “تحصيل العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة”.
  • “قف للمعلم وأوفِهِ التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولًا”.
  • “المعلم أشبه بالناسك، متفانٍ في نقل العلم تمامًا كما يكرس العابد حياته للعبادة”.
  • “معلمي هو النور الذي أضاء دربي ومسيرتي، وسيظل تأثيره ممتدًا معي مدى الحياة”.
  • “اكتساب المعرفة في حد ذاته فن، لكن القدرة على تعليم الآخرين فن من نوع خاص يحمل في طياته أسلوبًا ورسالة سامية”.
  • “ثلاث فئات تُنشئ الحضارات: معلم يغرس القيم، فلاح يزرع الخير، وجندي يحمي الأوطان”.
  • “أعظم مكافأة يمكن أن يحصل عليها المعلم هي التقدير الصادق لجهوده”.
  • “لو لم أكن ملكًا، لكان أعظم طموحاتي أن أكون معلمًا”.
  • “المعلم كالشمس التي تمنحنا دفء المعرفة وتضيء لنا الطريق نحو المستقبل”.
  • “العلم كنز ثمين والمعلم هو من يحمل مفتاحه ليمنحه للمتعلمين”.
  • “وجود معلم مُتمكن وكفء هو حجر الأساس في بناء مجتمع متطور يسير بخطى ثابتة نحو التقدم”.

معلومات قيمة عن المعلم في فقرة هل تعلم للإذاعة المدرسية

والآن مع فقرة تحمل في طياتها العلم والمعرفة تحت عنوان هل تعلم ويقدمها لنا الطالب ……..

  • هل تعلم أن اليوم العالمي للمعلم يُصادف الخامس من أكتوبر وقد تم تحديد هذا التاريخ بعد اتفاقية مشتركة بين منظمة العمل الدولية ومنظمة اليونسكو حول المعايير المتعلقة بمهنة التدريس.
  • هل تعلم أن هناك شخصين في حياتك يتمنيان أن تكون أفضل منهما وهما والدك الذي يحلم برؤيتك ناجحًا ومعلمك الذي يسعى لاكتشاف إمكانياتك وتعزيزها.
  • هل تعلم أن تقدير واحترام المعلم سواء من الناحية المعنوية أو المادية يُساهم في رفع مكانة المجتمع ويعزز من تقدمه ورقيه.
  • هل تعلم أن في اليابان يُعد راتب المعلم من بين الأعلى لأنهم يعتبرونه العنصر الأساسي في بناء مستقبل الأجيال الجديدة.
  • هل تعلم أن المعلم الذي يتحلى بالإخلاص في عمله ويهتم بطلابه يترك أثرًا إيجابيًا كبيرًا بينهم فيرفع من مستوى حماسهم ورغبتهم في التعلم ويحفزهم على الاستمرار في التحصيل العلمي.
  • هل تعلم أن كلمة “العلم” وردت في القرآن الكريم 779 مرة بالإضافة إلى العديد من الكلمات الأخرى التي تعبر عن مفهوم المعرفة مثل “الهدى” و”اليقين” وغيرها.
  • هل تعلم أن أول ما نزل من الوحي كان دعوة صريحة للقراءة والتعلم كما في قول الله تعالى: “اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم”.
  • هل تعلم أن غياب العلم والعلماء يجعل الحياة بلا قيمة ولو لم يكن هناك من يسعى لنشر المعرفة لكان العالم واقعًا في ظلمات الجهل والتخلف.
  • هل تعلم أنه لولا دور المعلم لما وجدنا الطبيب الذي يعالج المرضى ولا المهندس الذي يشيد المباني ولا غيرهم من أصحاب المهن لأن المعلم هو المصدر الأساسي لنقل العلم وصقل العقول عبر الأجيال.

أبيات شعرية في تمجيد دور المعلم

نُواصل معكم الحديث ضمن إذاعتنا المدرسية احتفالًا بيوم المعلم والآن مع فقرة الشعر والطالبة……

يُشيد الشاعر محمد رشاد الشريف بعظمة دور المعلم ويعبّر عن امتنانه قائلاً: “يا شمعةً في زوايا “الصف” تأتلق تُنيرُ دربَ المعالي وهي تحترق لا أطفَأَ اللهُ نورًا أنتَ مصدرُه يا صادق الفجرِ أنت الصبحُ والفلق أيا معلمُ يا رمز الوفا سلمت يمينُ أهلِ الوفا يا خيرَ مَن صدقوا لا فضّ فوكَ فمنه الدر مُنتثرٌ ولا حُرمتَ فمنك الخير مُندفِق”.
أما الإمام الشافعي رحمه الله فقد عبّر عن مكانة المعلّم وأهمية الصبر في تلقي العلم بقوله: “اصبرْ على مرِّ الجفا من معلّمٍ فإنَّ رسوبَ العلمِ في نفراتهِ ومنْ لم يذق مرَّ التعلّمِ ساعةً تجرَعَ نلَّ الجهلِ طولَ حياته ومن فاتهُ التعليمُ وقتَ شبابهِ فكبّر عليه أربعًا لوفاته وَذاتُ الْفَتَى ـ واللهِ ـ بالْعِلْمِ وَالتُّقَى إذا لم يكونا لا اعتبار لذاتهِ”.

كلمة صباحية ضمن إذاعة مدرسية بمناسبة يوم المعلم

كل ما نهلنا من ينابيع المعرفة وارتوت عقولنا بالعلم، يظل في داخلنا شغفٌ لا ينطفئ لاكتشاف المزيد ومن هذا الشعور العميق بالامتنان والتقدير، نُقدم لكم كلمات مفعمة بالمحبة والاحترام، تلقيها عليكم الطالبة ….

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أساتذتنا الكرام وزملائي وزميلاتي الطلاب لا توجد كلمات يمكنها أن تُوفيكم قدركم الحقيقي فما تبذلونه من جهد غير محدود وما تقدمونه من علم لا يُقدر بثمن ما يجعلنا نعتز بحديث النبي ﷺ: “من سلك طريقًا يطلبُ فيه علمًا، سلك اللهُ به طريقًا من طرقِ الجنةِ، وإنَّ الملائكةَ لتضعُ أجنحتَها رضًا لطالبِ العِلمِ، وإنَّ العالِمَ ليستغفرُ له من في السماواتِ ومن في الأرضِ، والحيتانُ في جوفِ الماءِ، وإنَّ فضلَ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ ليلةَ البدرِ على سائرِ الكواكبِ، وإنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ، وإنَّ الأنبياءَ لم يُورِّثُوا دينارًا ولا درهمًا، ورَّثُوا العِلمَ فمن أخذَه أخذ بحظٍّ وافرٍ”.

لذلك من الضروري أن نُدرك كيف نُعبر عن احترامنا لمعلمينا ونُقدّر مكانتهم الكبيرة في حياتنا فمن الواجب علينا أن نخاطبهم بأدب ونستمع إليهم باهتمام ونحييهم بكل احترام حين نلتقي بهم كما أن اجتهادنا في التعلم وتفانينا في دراستنا من أقل ما يُمكننا تقديمه لهم عرفانًا بجهودهم وحرصهم على توجيهنا ودعمنا ولا بد أن نسير على نهجهم ونتعلم من أخلاقهم لأن المعلم ليس مجرد ناقل للعلم، بل يُفترض أن يكون قدوة في سلوكه وكلامه وتعاملاته.

وكما أن للمعلم حق علينا، فإن على عاتقه مسؤولية عظيمة تجاه طلابه يجب أن يكون شخصًا متجددًا في أفكاره مبتكرًا في أساليبه يسعى إلى تقديم المعلومة بأبسط وأوضح الطرق حتى تصل إلى عقول الطلاب بسهولة ومتعة كما ينبغي أن يتحلى بالصبر والتسامح متجنبًا القسوة أو أي شكل من أشكال العنف فدوره يتمثل في التوجيه والترغيب في التعلم بأسلوب أخلاقي بعيدًا عن الترهيب ومن هذا المنطلق حرصت الدولة على وضع أنظمة تحفظ حقوق الطالب وتوفر له بيئة تعليمية تحترم شخصيته وتدعم تطوره.

وفي نهاية إذاعتنا الصباحية بمناسبة يوم المعلم نُقدّم أصدق مشاعر التقدير والامتنان لجميع معلمينا الأفاضل ولكل من يحمل رسالة التعليم في أنحاء العالم فهم النور الذي ينير دروب الأجيال نحو مستقبل أكثر إشراقًا نسأل الله أن يجعل جهودهم في ميزان حسناتهم وأن يُبارك في عطائهم ويُسعدهم في الدنيا والآخرة ونسأل الله أن يجمعنا بهم في دار كرامته يوم لا ظل إلا ظله وتمنياتنا لكم بيوم مفعم بالإنجاز والمعرفة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إيمان محمد محمود، خريجة تكنولوجيا التعليم والمعلومات ، أعمل مدرب حاسبات ونظم، كاتبة مقالات في العديد من المواقع ، متخصصة في الأدعية والاخبار السعودية علي موقع كبسولة ، للتواصل معي capsula.sa/contact_us .

0 0 التصويت
Article Rating
الاشتراك في تنبيهات التعليقات
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتا
التعليقات المضمنة
عرض جميع التعليقات
Heba

مقال رائع جدًا. شكرًا لك يا كبسولة!

من روشنني

1
0
اكتب تعليقك او استفسارك وسنرد عليك في أقرب وقت بمشيئة الله تعالىx
()
x